متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى ومتى ينتهي؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى ومتى ينتهي؟ إذ يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم؛ لاستقبال عيد الأضحى المبارك، بالإكثار من العبادات والطاعات.
متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى ومتى ينتهي؟وقالت «الإفتاء» في إجابتها على تساؤل متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى ومتى ينتهي، إنّ تكبيرات العيد هي تعظيم لله- عز وجل- وعبارة «الله أكبر» إثبات لأعظمية الله وكناية عن وحدانيته بالألوهية.
وأوضحت «الإفتاء» في حديثها عن متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى ومتى ينتهي، أن الفقهاء اختلفوا في وقت التكبير؛ وبعضهم قال إن البدء يكون قبل أيام التشريق.
موعد التكبير في عيد الأضحىوتابعت أن الاختلاف في متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى ومتى ينتهي، كان في كونه من ظهر يوم النحر كما يقول المالكية وبعض الشافعية، أو أنه من فجر يوم عرفة كما يقول الحنابلة وعلماء الحنفية في «ظاهر الرواية» وفي قول للشافعية، وعن ختام التكبير لدى الحنابلة والقاضي أبي يوسف والعلامة محمد من الحنفية، وفي قول للشافعية والمالكية يكون إلى عصر آخر أيام التشريق، بينما المالكية فيذهبون في المعتمد إلى أن يختم بالتكبير بصبح آخر أيام التشريق.
نهاية تكبيرات العيدوأضافت دار الإفتاء في حديثها عن متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى ومتى ينتهي، أن التفضيل يستلزم نقصان من عداه، والناقص غير مستحق للإلهية؛ لأنَّ حقيقة الإلهية لا تلاقي شيئًا من النقص، ولذلك شُرع التكبير في الصلاة؛ لإبطال السجود لغير الله.
وتابعت «الإفتاء» أن التكبير شرع عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شُرِع التكبير عند انتهاء الصيام، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185].
وأشارت إلى أنه من أجل ذلك مضت السُّنَّة بأن يكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبِّر الإمام في خطبة العيد، وكان لقول المسلم: «الله أكبر» إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم، وأنه متنزه عن ضراوة الأصنام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكبير الإفتاء عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام شهر شعبان كاملا بنية القضاء؟.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول (عليَّ قضاء أيام كثيرة من سنوات ماضية تزيد عن الثلاثين يومًا، فهل يمكنني قضاؤها بصوم شهر شعبان كاملًا؟
وأجابت دار الإفتاء، بأنه يجوز شرعًا قضاء ما عليك في شهر شعبان ولو بصيام كله أو بعضه؛ فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ" رواه البخاري.
وورد أن النبي كان يكثر الصوم في شعبان، فقد قالت عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
وقال ابن رجب: "صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة بل قد تمرن على الصيام واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط، ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان و ترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن".
كما أفتى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، بجواز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وأضاف، في إجابته عن أسئلة المصلين بمجلس الجمعة الأسبوعي، قائلا: "شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدا، بل وأدعو الجميع بالمواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب له دعاءه".