المكلا تحتضن أكبر معرض للسيارات والمحركات في اليمن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
افتتح محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، الأحد، في مدينة المكلا، المركز التجاري للسيارات والمحركات AMTC، الذي يعد الأكبر على مستوى اليمن.
ويقع المركز في موقع حيوي على الشارع العام الدولي جوار مركز بلفقيه الثقافي بالمكلا، وأقيم على مساحة اجمالية 30 ألف متر مربع، ويشمل معرضين احدهما لسيارات شركة (تويوتا) ، والآخر لسيارات (لكزس)، وورشة صيانة حديثة لسيارات (تويوتا) و(هينو)، ومستودعا مركزيا لبيع قطع غيار السيارات الأصلية لشركتي (تويوتا) و(هينو).
ويستوعب المعرض 120 عاملاً، ويعد من المشاريع المشجعة للقطاع الخاص والاستثمار، وتم مراعاة تميز المشروع من حيث الحجم والتصميم حيث يعد الابرز والأكبر على مستوى الوطن.
وأكد محافظ حضرموت أهمية افتتاح المشروع الذي يعد لبنة مهمة وبارزة لجذب المزيد من رؤوس الأموال، وأحد أكبر المشاريع الاستثمارية في المحافظة، سيعمل على زيادة الحركة التجارية في قطاع السيارات وجذب خطوط ملاحية جديدة تعمل على تنشيط ميناء المكلا والحركة الجمركية والضريبية بالمحافظة، مضيفاً أن المشروع سيفتح آفاقاً واسعة للحركة التجارية والملاحية لتجعل مدينة المكلا مركزًا رئيسًا لاستقبال وتوزيع السيارات وقطع غيارها وسيوفر فرص عمل محلية، مؤكدًا دعم السلطة المحلية للمشاريع الاستثمارية الناجحة والفاعلة.
بدوره أشار الرئيس التنفيذي للشركة عيدروس أبوبكر بازرعة أن مجلس إدارة المركز حرص على اختيار مدينة المكلا لتحتضن أكبر مركز لها على مستوى اليمن انطلاقًا من قيمتها وما تنعم به من أمن واستقرار، وبوصفها تمثل همزة وصل بين محافظات شرق وغرب البلد، ولتكون شاهدة على قصة نجاح الشركة التي تعد أول من استورد سيارات تويوتا في اكتوبر عام 1956 وشاهدة على أصالة الشركة ومتانة منتجاتها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030م.. وزير النقل يدشّن مركز الرقمنة و«المعالجة الفنية»
البلادــ الرياض
دشَن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، بحضور أصحاب المعالي والمسؤولين من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
وفي الشأن ذاته، افتتح معالي الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يُعد أحد المبادرات الرائدة التي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م.
وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية للحفل، على الدور المهم للمشروع الذي يأتي استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصنطاعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية، حيث يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون أنموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة؛ لتسهيل الخدمات الحكومية.
من جانبه، أشار معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل إستراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع سيسهم في بناء منظومة حديثة تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
بدوره، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي، أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي وتسخير كافة الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع؛ لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن، أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافةً إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلًا عن وجود مركز موحَد للاتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان والحفاظ على سرية المعلومات.
أهداف مشروع الرقمنة
1ــ رفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين
2 ـ الاستفادة من التقنيات لحفظ الإرث التاريخي للوزارة
3 ـ توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية