#سواليف

استنكر كثير من #الناشطين في العالم ما سمّوه “ازدواجية المعايير” في #التفريق بين #حياة #الفلسطينيين وحياة #الإسرائيليين، إثر الاحتفاء الغربي بإعلان الاحتلال استعادة 4 من أسراه أمس، دون إدانة #استشهاد أكثر من 270 فلسطينيا في #مجزرة_النصيرات التي وقعت بالتزامن مع عملية #استعادة_الأسرى.

وقالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز إن إسرائيل استخدمت أسراها لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين في غزة وتجويعهم، وفي الوقت نفسه تكثف العنف ضد الفلسطينيين في باقي الأراضي المحتلة.

"حياة الفلسطينيين مهمة".. استياء عالمي من الاحتفاء الغربي بتحرير 4 أسرى إسرائيليين دون إدانة مقتل أكثر من 200 فلسطيني في #مجزرة_النصيرات https://t.co/eSnk0G0cfq

مقالات ذات صلة اشتعال النار في سفينتين بعد إصابتهما بصواريخ قبالة سواحل عدن 2024/06/09 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 8, 2024

وأضافت ألبانيز في تغريدة على منصة إكس، أمس السبت، أنها تشعر بالارتياح لاستعادة إسرائيل 4 من أسراها، لكن ذلك لا ينبغي أن يأتي على حساب قتل 200 فلسطيني على الأقل بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 400 آخرين على يد إسرائيل وجنود أجانب مزعومين، واستخدامها شاحنة مساعدات غطاء على نحو غادر خلال العملية، ووصفت ذلك بأنه تمويه إنساني على مستوى آخر.

Relieved that four hostages have been released. It should not have come at the expense of at least 200 Palestinians, including children, killed and over 400 injured by Israel and allegedly foreign soldiers, while perfidiously hiding in an aid truck.
This is "humanitarian…

— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) June 8, 2024

بدوره، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن مخيم النصيرات يشكل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة، وأكد أن مشاهد القتل في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد بشاعة.

Nuseirat refugee camp is the epicentre of the seismic trauma that civilians in #Gaza continue to suffer.

As 4 hostages are reunited with their families, scores are still being held captive. All of them must be released.

Each day this war continues, it only grows more horrific. pic.twitter.com/lhKnvfjJH0

— Martin Griffiths (@UNReliefChief) June 9, 2024

وكتب الصحفي دان كوهين “ستركز العناوين الرئيسية اليوم على الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين تم إنقاذهم، أكثر من التركيز على أكثر من 80 شخصا قُتلوا في مذبحة النصيرات، كما أنهم سوف يتغاضون عن حقيقة أن الأربعة جميعهم في حالة جيدة، على عكس الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للاغتصاب والقتل في قاعدة سدي تيمان”.

Today’s headlines will focus more on the four rescued Israeli captives than the 80+ killed in the Nuseirat massacre.

They will also gloss over the fact that all four are in good condition, unlike the Palestinian captives who are being raped and murdered in Sde Teiman base.

— Dan Cohen (@dancohen3000) June 8, 2024

أما الكاتب الإسرائيلي ألون مزراحي فكتب “إنقاذ الأسرى الإسرائيليين الأربعة هو خبر سيئ بالنسبة لعشرات الإسرائيليين الآخرين المحتجزين لدى حماس. تقول إسرائيل لحماس إنها لا تملك أي سبب لإبقاء الأسرى على قيد الحياة، إذ تخلت إسرائيل عن إطلاق سراحهم إلا بالقوة. بالنسبة لحماس يعني هذا النهج أن الأسرى أصبحوا خسارة صافية، إذ يتعين عليها تخصيص موارد كبيرة للاحتفاظ بهم ولكن دون أي مكاسب محتملة، لأن إسرائيل قررت عدم إجراء تبادل آخر للأسرى”.

The rescue of 4 Israeli captives is very bad news for the dozens of Israelis Hamas still holds.

Israel is telling Hamas it doesn't have any reason to keep the captives alive, as Israel has given up on getting them released except by force.

For Hamas, this approach means the…

— Alon Mizrahi I without equality there's no freedom (@alon_mizrahi) June 8, 2024

وبعد 9 أشهر من الحرب المدمرة على قطاع غزة، تمكنت قوات من النخبة الإسرائيلية من وحدة “اليمام” وجهاز الأمن العام (الشاباك) من استعادة 4 أسرى لدى المقاومة كانوا محتجزين في منطقة النصيرات وسط القطاع.

وبالتزامن، استشهد 210 فلسطينيين وأصيب أكثر من 400 في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلفت أكثر من 120 ألف شهيد وجريح، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الناشطين التفريق حياة الفلسطينيين الإسرائيليين استشهاد مجزرة النصيرات استعادة الأسرى مجزرة النصيرات أکثر من

إقرأ أيضاً:

أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”

#سواليف

طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع #غزة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بتنفيذ #اتفاق #وقف_إطلاق_النار مع حركة #حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، “نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا”.

وطالب الموقعون، ومنهم #ياردن_بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ”تنفيذ الاتفاق بالكامل”.

مقالات ذات صلة تأجيل أقساط القروض الشخصية للمتقاعدين العسكريين خلال شهر رمضان 2025/03/08

وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.


#عائلات_الأسرى

من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.

وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.

وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.

ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.

ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين “غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط”.

مقالات مشابهة

  • في فبراير .. إسرائيل تعتقل 762 فلسطينيا بالضفة بينهم 90 طفلا
  • إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
  • عائلات أسرى الاحتلال تواصل المبيت أمام وزارة الحرب للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • احتفاء عالمي وتمكين تاريخي للمرأة في القضاء.. تعرف على حكاية اليوم الدولي للقاضيات
  • ماذا تحمل زيارة ويتكوف المرتقبة للمنطقة؟.. محللون يجيبون
  • مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
  • عائلات أسرى العدو: نتنياهو حوّل حياة أبنائنا للعبة شطرنج
  • نتنياهو يقيّم مفاوضات الصفقة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرى من غزة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”