هيثم رجائي: الملتقى الدولي لرواد صناعة الدواجن سيكون بمشاركة عربية ودولية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هيثم رجائي، أمين عام الملتقى الدولي لرواد صناعة الدواجن والثروة الحيوانية في مصر والشرق الأوسط، إن القاهرة ستستضيف الملتقى الدولي لرواد صناعة الدواجن والثروة الحيوانية يوم 7 يوليو القادم، موضحا أن اللجنة المنظمة للملتقى تستهدف نقطة انطلاق قوية لفتح آفاق جديدة وإتاحة فرص استثمارية كبيرة لجميع الشركات المصرية العاملة فى صناعة الدواجن فى مصر والعالم العربى بالتعاون المشترك من خلال آليات تنفيذية تعمل اللجنة على وضع القواعد والمعايير لها.
وأضاف “رجائي”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “النهار”، أن الملتقى سيشهد جلسات عمل لجميع الوفود العربية والأجنبية لمناقشة المشاكل العديدة التي تواجه الشركات المصرية والعربية الراغبة فى الاستثمار المشترك وطرح الأفكار لحل هذه المشاكل بعيدا عن المعوقات التي تقف حائط صد للتعاون والتكامل العربى فى قطاعات الثررة الحيوانية والداجنة.
وأوضح أن اللجنة العليا المنظمة تعمل جاهدة لتكون الدورة الثالثة من الملتقى دورة دولية بعد التأكيد على تواجد عدد من الشركات العربية والتركية بجانب الشركات المصرية العاملة في قطاعات الدواجن والثروة الحيوانية والأدوية البيطرية؛ بالإضافة إلى تواجد خبراء أمراض الدواجن والثروة الحيوانية وعدد كبير من العلماء والمتخصصين لمناقشة كيفية تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والحفاظ على الأمن الغذائي ليس للشعب المصري فقط بل لكل الشعوب العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعة الدواجن
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.