صحيفة فرنسية تكشف خطة سرية لتأمين الرياضيين الإسرائيليين بأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية عن وجود خطة تأمين سرية خاصة لحماية وفد الرياضيين الإسرائيليين الذين سيشاركون في أولمبياد باريس 2024، المقرر انطلاقها يوليو/تموز المقبل، مشيرة إلى أن الخطة ستكون بالتعاون بين السلطات الفرنسية والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
ونشرت "لو بارزيان" عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، تقريرا بعنوان "أولمبياد باريس 2024: كيف يتم التحضير الأمني السري للرياضيين الإسرائيليين".
وقالت الصحيفة في مطلع تقريرها إن "السلطات الفرنسية تعمل بالتعاون مع الأجهزة الإسرائيلية، على تأمين قدوم أحد أكثر الوفود التي تتطلب حماية أمنية مشددة في الألعاب الأولمبية".
وأضاف التقرير "تضيء القاعة المخصصة لاستضافة المنافسة تدريجيًا، ثم تأتي فرق إزالة الألغام لفحص كل ركن من أركان المكان، وفي غضون ساعات قليلة، سيحتل الرياضيون المكان، والسبب وراء هذا الاحتياط الصباحي، أن من بين الرياضيين بعض الإسرائيليين".
وأكدت الصحيفة أن وفد إسرائيل الرياضي سيكون أحد أكثر الوفود مراقبة خلال الأسبوعين (26 يوليو/تموز – 11 أغسطس/آب)، إلى جانب وفود أميركا وإيران، حيث تجري العديد من التبادلات مباشرة بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ونظيراتها الفرنسية، لضبط مختلف التدابير اللازمة لتأطير حوالي 80 رياضيًا وأعضاء الطاقم والمسؤولين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الداخلية الفرنسية: "نحن نعمل بتفاهم جيد، والمناقشات تسير على ما يرام"، من دون الخوض في التفاصيل، مؤكدة -وفق مصدر إسرائيلي- أنه لن يكون هناك أعضاء من قوات الأمن الإسرائيلية بين الدول الأجنبية التي ستنشر رجال شرطة أو عسكريين في فرنسا بمناسبة الأولمبياد.
وأوضحت أنه لا يزال الغموض يحيط بالقدوم المحتمل لممثل عن الحكومة الإسرائيلية إلى حفل الافتتاح، خاصة إذا استجابت المحكمة الجنائية الدولية لطلب مدعيها العام كريم خان بإصدار مذكرة توقيف دولية بحق بنيامين نتنياهو، فإن فرنسا ستكون -من الناحية النظرية- ملزمة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ويأتي هذا القلق والخوف على الوفد المشارك في الأولمبياد، بسبب الحملات العالمية التي تهاجم إسرائيل وخروج متظاهرين في فرنسا قبل أسابيع رفضا لمشاركة الرياضيين الإسرائيليين في الألعاب الأولمبية، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق سكان قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
منظمة اليونيسف تكشف : ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف (تفاصيل)
يمانيون /
كشفت منظمة “اليونيسف” التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء ، أن نحو 17 ألف طفل فلسطيني في غزة انفصلوا عن عائلاتهم بسبب العدوان المتواصل على القطاع للشهر الـ 13 على التوالي مشيرة الى أن ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف.
وأفادت “اليونيسف” بأن هناك 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج، مشددة على أن الأطفال يدفعون الثمن الأعلى في الحرب الدائرة بقطاع غزة.
وأشارت إلى أن 64 مدرسة ومركز إيواء تعرضوا للقصف خلال شهر أكتوبر الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.