شراكة استراتيجية لتوحيد متاجر "شل سلكت" و"أسواق الميرة"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة شل العُمانية للتسويق عن شراكتها الاستراتيجية مع شركة أسواق الميرة، إذ تتضمن هذه الشراكة توحيد العلامتين التجاريتين لكل من متاجر شل سلكت وأسواق الميرة، في خطوة لزيادة التنوع في المنتجات التي يقدمونها، مما يضعهما كأفضل وجهة للتسوق.
وقال الدكتور محمد بن محمود البلوشي الرئيس التنفيذي لـ"شل عُمان": "تستند الشراكة بين شل عُمان وأسواق الميرة على قيم مشتركة تولي الأولوية لفهم احتياجات العملاء المتغيرة والاستجابة لها، ومن خلال الشراكة مع الميرة، فإننا على استعداد لتوفير تجربة تسوقية متميزة ومثرية لعملائنا، إذ تؤكد هذه المبادرة هدف شل عُمان المتمثل في زيادة القيمة المحلية المضافة، والحفاظ على مبادئ الابتكار والتركيز على العملاء والتميز في الخدمة.
وأوضح سوريش ناير مدير عام التنقل في شل عُمان: "نلتزم في شل عُمان بتعزيز رحلات العملاء، وتساعدنا الشراكة مع أسواق الميرة على إنشاء تجربة تسوقية لعملائنا متوافقة بأعلى المعايير من حيث الجودة، ويتيح لنا هذا التعاون تقديم مجموعة واسعة من المواد الغذائية والضروريات، مما يساهم في تعزيز راحة عملائنا كثيرا، بالإضافة إلى ذلك، تتيح لنا الشراكة تعزيز مركزية عمليات سلسلة التوريد، مما يسهل العمليات ويُحسن الكفاءة وتقديمنا عروض ومنتجات متسقة وعالية الجودة."
ومن خلال التعاون الجديد، تسعى شل عُمان أيضًا إلى زيادة العروض ذات القيمة للعملاء عبر متاجرها من خلال تقديم مجموعة من المُنتجات المميزة، وتهدف هذه الخطوة الإستراتيجية إلى جذب العملاء الراغبين بتجربة تسوق استثنائية، مما يُسهم في زيادة عدد عملاء ومبيعات متاجر شل سلكت.
وتعمل استراتيجية شل عُمان الهادفة إلى تنمية الشراكات ليس لتعزيز قدرة الشركة التنافسية فحسب، بل لتعزيز تجارب العملاء أيضًا، ومع تسخير خبرات أسواق الميرة في البيع بالتجزئة ودمج الإمكانات من كلا الطرفين، استطاعت شل عُمان أن تضفي القيمة للعملاء في سعيها نحو مستقبل مستدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العضو المنتدب لـ «الأولى»: 150% زيادة بأسعار العقارات خلال العامين الماضيين
قال أيمن عبد الحميد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأولى للتمويل العقاري، أن أسعار العقارات شهدت زيادة بنسبة تصل إلى 150% خلال العامين الماضيين، نتيجة ارتفاع أسعار خامات الأراضي وتكلفة مواد البناء، إضافة إلى تعويض المطورين العقاريين عن خسائرهم التي تعرضوا لها خلال السنوات السابقة.
وأضاف عبد الحميد خلال استضافته ببرنامج «بيزنس» الذي تقدمه الإعلامية شيماء موسى أن العقار يمثل أحد الأوعية الاستثمارية التي تحافظ على القيمة السوقية للنقود نتيجة زيادة سعر العقار عن قيمة الزيادة بمعدلات التضخم بنسبة تصل لنحو 10%، ما يعني أنه يحافظ على قيمة الأموال من التآكل.
تابع الحميد أن أسعار العقارات لا تنخفض ولكنها تشهد زيادة مستمرة، لافتا إلى أن بعض الركود الذي قد يشهده السوق العقاري يعود إلى الارتفاعات السعرية المبالغ فيها من من جانب بعض المطورين العقاريين لأسعار الوحدات العقارية فضلا عن زيادة مدة التقسيط لفترة قد تصل إلى 14عام.
في سياق متصل، توقع عبد الحميد أن يؤدي تدشين بورصة العقارات التي تم الإعلان عنها من جانب الحكومة في زياده جذب المستثمرين إلى القطاع العقاري خلال الفترة المقبلة على اعتبار أن العقار يمثل مخزن جيد للحفاظ على قيمه الأموال.
وذكر عبد الحميد أن العقار يتميز بعدد من الميزات الاستثمارية، منها ارتفاع قيمته بأعلى من قيمه معدلات التضخم إلى جانب الحصول على قروض من جهات التمويل بضمان الوحدة بأقساط تسدد على فترات تتراوح ما بين 5 الى 15 سنة.
على جانب آخر، ذكر عبد الحميد أن أحد أهم العيوب الأساسية للاستثمار في العقار هو بطء تسييله وصعوبة بيعه و تجزئته، لافتا إلى أن العائد على الاستثمار في العقار يتطلب مدة زمنيه تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات.