الصين تحقق مع مسؤول كبير في شركة استثمار مدعومة من الدولة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت هيئة مكافحة الفساد الحكومية، الأحد، أن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة استثمار صينية كبرى مدعومة من الدولة يخضع للتحقيق بتهمة الفساد، في الوقت الذي تطال القطاع المالي حملة واسعة لمكافحة الفساد.
وقالت اللجنة المركزية لفحص الانضباط بالحزب الشيوعي في بيان على الإنترنت، إن شو زو، نائب رئيس مجموعة تشاينا سيتيك، "يشتبه في ارتكابه انتهاكات تأديبية وقانونية خطرة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتشاينا سيتيك مجموعة استثمارية ضخمة تديرها الدولة مع تسجيل إجمالي أصولها ما يعادل أكثر من 1.5 تريليون دولار العام الماضي، وفقا لموقعها الرسمي على الإنترنت.
وشو خبير اقتصادي كبير يتمتع بخبرة في عمليات الاستحواذ وإعادة الهيكلة في الخارج، وعضو في اللجنة التنفيذية للشركة منذ العام 2019.
منذ وصوله إلى السلطة قبل عقد، أطلق الرئيس الصيني شي جينبينغ حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد المتجذر في بعض إدارات البلاد والشركات المملوكة للدولة.
ويشتبه أيضا في أن هذه الحملة التي تحظى بشعبية لدى الرأي العام، تستهدف الشخصيات المعارضة لتوجهات الرئيس.
واستهدفت سلطات مكافحة الفساد في الشهور الأخيرة عدة شخصيات من القطاع المالي والمصرفي الصيني.
والشهر الماضي، صدر حكم بإعدام الرئيس التنفيذي السابق لإحدى كبرى شركات إدارة الأصول التابعة للدولة في البلاد لقبوله رشاوى "كبيرة جدا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصين: نسهّل جهود ميانمار لدفع عملية السلام في شمال البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين تواصل تسهيل جهود ميانمار الرامية إلى تعزيز عملية السلام في شمال البلاد، في إطار احترام إرادة وتطلعات الأطراف المعنية داخل ميانمار.
وقال المتحدث باسم الوزارة، قوه جيا كون، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، إن الصين تتابع عن كثب التطورات في ميانمار، وتدعم مساعي الحل السلمي للنزاعات الداخلية، بما يضمن الاستقرار الإقليمي ويخدم مصالح شعوب المنطقة.
وأضاف أن بكين تتعاون بشكل وثيق مع الأطراف الفاعلة في ميانمار للمساعدة على تهيئة الظروف الملائمة للحوار السياسي وتحقيق المصالحة الوطنية، مشددًا على أن احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية يظلان أساسين في السياسة الخارجية الصينية.
ويأتي هذا الموقف في وقت تتصاعد فيه التوترات شمال ميانمار بين الجيش المركزي والجماعات العرقية المسلحة، وسط جهود إقليمية ودولية لحلحلة الأزمة.