الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت هيئة مكافحة الفساد الحكومية، الأحد، أن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة استثمار صينية كبرى مدعومة من الدولة يخضع للتحقيق بتهمة الفساد، في الوقت الذي تطال القطاع المالي حملة واسعة لمكافحة الفساد.

وقالت اللجنة المركزية لفحص الانضباط بالحزب الشيوعي في بيان على الإنترنت، إن شو زو، نائب رئيس مجموعة تشاينا سيتيك، "يشتبه في ارتكابه انتهاكات تأديبية وقانونية خطرة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتشاينا سيتيك مجموعة استثمارية ضخمة تديرها الدولة مع تسجيل إجمالي أصولها ما يعادل أكثر من 1.5 تريليون دولار العام الماضي، وفقا لموقعها الرسمي على الإنترنت.

وشو خبير اقتصادي كبير يتمتع بخبرة في عمليات الاستحواذ وإعادة الهيكلة في الخارج، وعضو في اللجنة التنفيذية للشركة منذ العام 2019.

منذ وصوله إلى السلطة قبل عقد، أطلق الرئيس الصيني شي جينبينغ حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد المتجذر في بعض إدارات البلاد والشركات المملوكة للدولة.

ويشتبه أيضا في أن هذه الحملة التي تحظى بشعبية لدى الرأي العام، تستهدف الشخصيات المعارضة لتوجهات الرئيس.

واستهدفت سلطات مكافحة الفساد في الشهور الأخيرة عدة شخصيات من القطاع المالي والمصرفي الصيني.

والشهر الماضي، صدر حكم بإعدام الرئيس التنفيذي السابق لإحدى كبرى شركات إدارة الأصول التابعة للدولة في البلاد لقبوله رشاوى "كبيرة جدا".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الأردن .. تراجع كبير في الاستثمار الأجنبي بنسبة 33% في العام الماضي

يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 27, 2024

المستقلة/ متابعة/ الاردن/- كشف تقرير الاستثمار العالمي الصادر حديثاً عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” عن تراجع كبير في تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى الأردن بنسبة 33% خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه. وأظهر التقرير أن قيمة تدفق الاستثمار الأجنبي للأردن بلغت 843 مليون دولار في العام الماضي، مقارنة بـ1.251 مليار دولار في العام الذي سبقه، مما يمثل تراجعاً بمقدار 408 ملايين دولار.

في الوقت ذاته، تشير البيانات الحكومية الأردنية إلى أن إجمالي تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر تراجع بنسبة 26% في العام الماضي، ليصل إلى 969 مليون دولار مقارنة بـ1.308 مليار دولار في العام الذي سبقه.

مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” هو هيئة حكومية دولية دائمة أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1964. تدعم هذه الهيئة البلدان النامية في الوصول إلى فوائد الاقتصاد المعولم بشكل أكثر إنصافاً وفعالية، وتوفر التحليل الاقتصادي والتجاري، وتساهم في بناء توافق الآراء، وتقدم المساعدة التقنية لمساعدة البلدان النامية على استخدام التجارة والاستثمار والتمويل والتكنولوجيا من أجل التنمية الشاملة والمستدامة.

وأشار تقرير “أونكتاد” إلى تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم بنسبة 2% في العام الماضي، مسجلاً 1.3 تريليون دولار، وسط تباطؤ اقتصادي عالمي وتوترات تجارية وجيوسياسية متزايدة. وأكد التقرير أن الرقم الرئيسي للتراجع يصل إلى 10% عند استبعاد عدد قليل من الاقتصادات الأوروبية التي سجلت تقلبات كبيرة في تدفقات الاستثمار.

كما أظهر التقرير أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان النامية انخفضت بنسبة 7% إلى 867 مليار دولار، بينما انخفضت التدفقات إلى البلدان النامية في آسيا بنسبة 8% لتصل إلى 621 مليار دولار. وشهدت الصين، ثاني أكبر متلق للاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم، انخفاضاً نادراً، كما شهدت الهند وغرب ووسط آسيا أيضاً انخفاضات كبيرة، في حين ظل جنوب شرق آسيا ثابتاً.

وعلى الرغم من ذلك، زاد الإعلان عن المشاريع الجديدة في البلدان النامية بأكثر من ألف مشروع، وكان نصفها تقريباً في جنوب شرق آسيا وربعها في غرب آسيا.

أوضح التقرير أن الأزمات والسياسات الحمائية وعمليات إعادة التنظيم الإقليمية تعمل على تعطيل الاقتصاد العالمي وتفتيت شبكات التجارة والبيئات التنظيمية وسلاسل التوريد العالمية، مما يقوض استقرار تدفقات الاستثمار العالمية والقدرة على التنبؤ بها، ويخلق عقبات وفرصاً معزولة.

أما آفاق العام 2024، فتبدو صعبة، حيث لا يزال النمو المتواضع لهذا العام ممكناً بفضل تيسير الظروف المالية وجهود تيسير الاستثمار في السياسات الوطنية والاتفاقيات الدولية. وبيّن التقرير أن هناك نمواً في الاستثمارات في العديد من قطاعات التصنيع العالمية كثيفة القيمة، مثل السيارات والإلكترونيات، في المناطق والبلدان التي تتمتع بسهولة الوصول إلى الأسواق الرئيسية، لكن العديد من البلدان النامية تظل مهمشة وتكافح من أجل اجتذاب الاستثمار الأجنبي والمشاركة في شبكات الإنتاج العالمية.

وأكد التقرير أهمية تعزيز الاستثمار من خلال إنشاء بيئة شفافة ومبسطة، وتسهيل الأعمال، وأدوات الحكومة الرقمية. كما شدد على ضرورة تعزيز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مشاريع البنية التحتية، خاصة في البلدان النامية، لدعم النمو الاقتصادي والاستقرار على المدى الطويل.

وأشار التقرير إلى ضرورة تشجيع الحكومات على الاستثمار في المشاريع المتعلقة بالتنمية المستدامة، بما في ذلك تدابير تشجيع الاستثمار الخارجي، والأحكام الواردة في الاتفاقات الدولية. ودعا إلى وضع أهداف أكثر طموحاً لسحب الاستثمارات في الوقود الأحفوري وزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى بذل جهود منهجية لمعالجة التمويل الأخضر، بما في ذلك معايير المنتجات المحددة جيداً، والإفصاحات القوية عن الاستدامة، والتدقيق الخارجي، وتقييمات الطرف الثالث.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • الأردن .. تراجع كبير في الاستثمار الأجنبي بنسبة 33% في العام الماضي
  • رئيس مكتب زيلينسكي ينتقد المواطنين الأوكرانيين الذين يثيرون مشكلة الفساد المستشري في البلاد
  • الرئيس الصيني يدعو إلى تعميق العلاقات مع فيتنام
  • مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق نمو اقتصادي متبادل
  • رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز التعاون الدولي نحو آفاق جديدة للنمو الاقتصادي
  • مسؤول أمريكي بالبيت الأبيض: إدارة بايدن صامتة بشأن السودان
  • زيارة رسمية ومفاجئة وزير الدفاع السعودي يصل العاصمة الصينية.. تفاصيل
  • وزير الدفاع السعودي يجري زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية
  • الصين تطالب الدول والمناطق بتجنب الانخراط في الحمائية التجارية العالمية
  • الرئيسان الصيني والبولندي يتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلديهما لتحقيق تنمية واستقرار أفضل