الإسكندرية قبل وبعد فتح المسلمين بقيادة عمرو بن العاص والقضاء على الروم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد الموافق يوم 9 يونيو، ذكري قضاء المسلمين بقيادة عمرو بن العاص، على آخر معاقل الروم في الإسكندرية، في 9 يونيو عام 641.
وذلك عقب نحو عام من فتح أغلب مناطق مصر وخاصة حصن بابليون الذي كان يشكل عاصمة الحكم الرومي في مصر، وحدث ذلك فى مثل هذا اليوم 9 يونيو من عام 641.
الحصار
جاء ذلك عقب حصار دام لمدة تقرب السبعة أشهر، وكان سقوطه إيذانا بدخول الإسلام مصر، واختار بن العاص مكانا صحراويا يعتبر عسكريا وموقعا استراتيجيا شمال حصن بابليون وأقام فيه مدينة الفسطاط فوق عدة تلال يحدوها جبل المقطم شرقا وخلفه الصحراء.
حصن بابليون
كان "حصن بابليون" الذي كان يشكل عاصمة الحكم الروماني في مصر. ويعتبر فتح الاسكندرية نهاية القوة البحرية للامبراطورية الرومانية الشرقية، لتفوقها الاقتصادي .
الزحف إلى الإسكندرية
عقب سقوط حصن بابليون في أيدي المسلمين أقاموا به، ثم كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما يستأمره في الزحف إلى الإسكندرية، فكتب إليه عمر يأمره بذلك.
خرج عمرو بن العاص بالمسلمين حين تمكنوا من الخروج، وخرج معه جماعة من رؤساء القبط، وقد أصلحوا لهم الطرق وأقاموا لهم الجسور والأسواق، وصار القبط لهم أعوانا على ما أرادوا من قتال الروم، وسمع بذلك الروم فاستعدوا واستجاشوا.
وقدم عليهم مراكب كثيرة من أرض الروم فيها جموع كثيرة منهم بالعدة والسلاح، فخرج إليهم عمرو بن العاص من بابليون متوجها إلى الإسكندرية، فلم يلق منهم أحد.
لقت بها طائفة من الروم فقاتلوه فهزمهم ، ومضى عمرو بن العاص بمن معه حتى لَقيَ جمع الروم بكوْم شَريك فاقتتلوا به ثلاثة أيام ثم فتح الله للمسلمين، وهرب الروم .
وتجمع الروم والقبط دون الإسكندرية ببلدة كِريون، وفيهم من أهل وغيرهم، وهذا يخالف الروايات الصحيحة التي ط وحشرهم ليد، وأثخن المسلمون الروم. وقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وطاردوهم حتى بلغوا الإسكندرية فتحصنوا بها. وكانت عليهم حصون لا ترام؛ حصن دون حصن، فنزل المسلمون ما بين حلزة إلى قصر فارس إلى ما وراء ذلك، ومعهم رؤساء القبط يمدونهم بما احتاجوا إليه من الأطعمة.
الإسكندرية قبل الفتح الإسلامي
وكانت الإسكندرية عاصمة لمصر منذ أنشأها الإسكندر الأكبر في شتاء عام 331- 332 قبل الميلاد عند بلدة راكوتيس ،و التي يرجع تاريخها إلى 1500 قبل الميلاد، كما أضاف ضاحية نيوبوليس إلى غربها، كمركز للثقافة اليونانية في مصر، وفي العصر الروماني ، صارت المدينة الثانية بعد روما، وبقيت تحت سلطان الرومان أكثر من قرن من الزمان، ثم نما حجم الإسكندرية .
وأنشأ البطالمة المتحف والمكتبة بالاسكندرية، وصارت الإسكندرية مركزا للتجارة بين دول أوروبا والشرق.
واستمر ذلك الحال حتى دُمِرَ المتحف والمكتبة خلال الحرب الداخلية في القرن الثالث الميلادي، كما أحرق المسيحيون مكتبة فرعية عام 391 ميلادي.
وأنشأ أوكتافيوس مدينته المنافسة قريبًا من الرمل، وأخذت أهمية خاصة في عصرها المسيحي من ناحية الفكر اللاهوتي للحكومة، وفي عام 616 ميادي استولى عليها الفرس من البيزنطيين، واستعادها البيزنطيون حتى فتحها المسلمون عام 642 هجري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو بن العاص مدينة الفسطاط حصن بابليون عمرو بن العاص حصن بابلیون
إقرأ أيضاً:
تباين مؤشرات الأسهم العالمية بعد صعود “وول ستريت” بقيادة “إنفيديا”
الولايات المتحدة – تباينت مؤشرات الأسهم العالمية امس الثلاثاء حيث تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية، فيما ارتفعت مؤشرات معظم الأسهم الآسيوية.
وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي، في التداولات المبكرة، بنسبة 0.3 % ليصل إلى 7427.40 نقطة، كما تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.1 % ليصل إلى 45ر20186 نقطة.
وتراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.5 % ليصل إلى 8212.10 نقطة.
ومن المتوقع أن تتجه الأسهم الأمريكية نحو الانخفاض، حيث تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بأقل من 0.1 % لتصل إلى 00ر42950 نقطة، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.1 % لتصل إلى 6016.25 نقطة.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنحو 2 ٪ ليصل إلى 40083.30 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.3 % ليصل إلى 8285.10 نقطة.
وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنحو 1 ٪ ليصل إلى 2492.10 نقطة.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 2ر1 % ليصل إلى 19447.58 نقطة، حيث تراجعت أسهم شركة “تينسنت” لتكنولوجيا والألعاب بنسبة 7.3% إثر تعرضها لعقوبات أمريكية.
وارتفع مؤشر شنغهاي المجمع بنسبة 0.7 % ليصل إلى 3229.64 نقطة.
وواصلت المؤشرات الأمريكية تعافيها من التراجع الذي شهدته خلال فترة موسم العطلات الذي امتد إلى بداية العام الجديد. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 محققا مكاسب لليوم الثاني على التوالي بعد خمس جلسات من الخسائر المتتالية، وهي أطول سلسلة خسائر منذ أبريل الماضي.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة “وول ستريت” الأمريكية على تباين مع نهاية تداولات أمس الإثنين.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات متراجعا بواقع 25.57 نقطة، أو 0.1 %، ليصل إلى 42706.56 نقطة.
وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 32.91 نقطة، أو 6ر0%، ليصل إلى 5975.38 نقطة.
وزاد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 30ر243 نقطة، أو 1.2%، ليصل إلى 19864.98 نقطة.
وارتفعت أسهم شركة “إنفيديا” بنسبة 3.4 % متجاوزة أعلى مستوى قياسي لها الذي سجلته في نوفمبر الماضي، وذلك قبيل الكلمة المرتقبة للرئيس التنفيذي للشركة، جينسن هوانج، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية “سي إي إس” السنوي في لاس فيجاس بعد انتهاء جلسة تداول اليوم.
وفي سوق الطاقة، اليوم الثلاثاء، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، بواقع 23 سنتا ليصل إلى 33ر73 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، الوسيط العالمي، بواقع 20 سنتا ليصل إلى 10ر76 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، اليوم الثلاثاء، ارتفع الدولار مقابل الين الياباني، ليصل إلى 157.44 ين، من 157.65 ين، كما ارتفع اليورو ليصل إلى 1.0407 دولار، من 1.0391 دولار.
المصدر: AP