ارتفاع الصادرات 7.6%.. الاقتصاد الصيني يلتقط أنفاسه ويترقب قفزة لاستعادة أمجاده
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بدأ الاقتصاد الصيني يلتقط أنفاسه بعد معاناة امتدت لأكثر من 4 سنوات منذ انتشار جائحة كورونا ومحاولات الولايات المتحدة لتقويض نموها الاقتصادي، وأظهرت بعض البيانات الاقتصادية مؤشرات إيجابية تشير إلى بوادر انتعاش في الاقتصاد الصيني، تمثل بعضها في ارتفاع الصادرات بنسبة 7.6% في مايو متجاوزة توقعات المحللين البالغة 5.
ويراهن محللون على عودة التنين الصيني مكشرًا عن أنيابه مجددًا لبسط ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم بعد الاقتصاد الأمريكي الأكبر في العالم. وتترقب بكين طفرة متجددة لاستعادة تلك الأمجاد.
معدلات نمو استثنائية حققها الاقتصاد الصيني خلال عقودوخلال العقود الثلاثة الماضية سجل الاقتصاد الصيني معدلات نمو استثنائية رسخت مكانة البلاد كثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات جذرية ألقت بظلالها على مسار هذا العملاق، جراء الجائحة وما تبعها من سياسة «صفر كوفي» التي فرضت قيوداً صارمة على النشاط الاقتصادي.
تزامن ذلك مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وتفاقم أزمة قطاع العقارات، أحد أهم محركات الاقتصاد الصيني، إلى تراكم الديون لدى الحكومات المحلية وضعف ثقة المستهلكين، وقالت شبكة سكاي نيوز عربية في تقرير لها: في خضم هذه التحديات، بادرت الحكومة الصينية بحزمة من التحفيزات لدعم الاقتصاد، شملت قطاعات رئيسية مثل العقارات والبنية التحتية.
نمو صادرات الصين 7.6% خلال مايووكشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك في بكين، أن صادرات البلاد نمت في مايو الماضي بشكل أسرع من المتوقع، إذ زادت الصادرات بنسبة 7.6% في مايو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بالقيمة الدولارية، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 5.7%، لكن الواردات ارتفعت بنسبة 1.8% خلال تلك الفترة.
وفي إبريل، ارتفعت صادرات الصين بنسبة 1.5% على أساس سنوي، في حين ارتفعت الواردات بنسبة 8.4%. وفي الأشهر الخمسة الأولى من العام، ارتفعت الصادرات بنسبة 2.7% مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 2.9%.
ارتفاع صادرات الصين من السيارات بنسبة 20%ولفت تقرير لشبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، إلى انخفاض ورادات الصين وصادراتها إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خلال تلك الفترة، لكن التجارة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا ارتفعت، مع ارتفاع صادرات الصين إلى المنطقة بنسبة 4% على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى مايو. وانخفضت صادرات الصين إلى روسيا خلال تلك الفترة، في حين ارتفعت الواردات من روسيا بنسبة 7.5%.
وتضاعفت صادرات الصين من السفن تقريباً في الفترة من يناير إلى مايو مقارنة بالعام الماضي، في حين ارتفعت صادرات السيارات والدوائر المتكاملة بنسبة 20% لكل منهما، وانخفضت صادرات الأسمدة والهواتف المحمولة. وأظهر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي Caixin أن طلبيات التصدير الجديدة نمت في مايو للشهر الخامس على التوالي، وإن كان بوتيرة أبطأ.
اقرأ أيضاًبمشاركة 3500 مزرعة.. مصر تدرس تصدير منتجات جديدة للسوق الصيني
بسبب الحرب على غزة.. 2.7 مليار دولار عجزًا في ميزانية إسرائيل خلال مايو
بعد الطرح الثانوي.. الحكومة السعودية تسيطر على 97.62% من «أرامكو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائحة كورونا الصين النشاط الاقتصادي معدلات النمو الاقتصاد الصيني نمو اقتصاد الصين نمو الاقتصادي العالم ارتفاع صادرات الصين الاقتصاد الصینی صادرات الصین فی مایو
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب أوكرانيا..ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوتر الجيوسياسي
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد تصاعد التوتر الجيوسياسي المرتبط بالحرب الروسية – الأوكرانية.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير/كانون الثاني 28 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 73.09 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يناير 28 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 69.03 دولار للبرميل.
كانت أوكرانيا قد أطلقت، الأربعاء، وابلاً من صواريخ «ستورم شادو» البريطانية على روسيا، وهو أحدث سلاح غربي جديد يُسمح لها باستخدامه ضد أهداف في العمق الروسي بعد يوم من إطلاقها صواريخ «أتاكمز» الأميركية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني).
وأضافت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام ارتفعت 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل خلال الأسبوع، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 138 ألف برميل.
في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة في تحالف «أوبك بلس» إن التحالف قد يؤجل زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما يجتمع في الأول من ديسمبر /كانون الأول وسط ضعف الطلب العالمي على الخام.