السعودية: مستشفى صحة الافتراضي يُوظف التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة السعودية تقديم عدد من خدمات الرعاية الصحية الافتراضية من خلال مستشفى صحة الافتراضي الذي يُوظف أحدث التقنيات، وذلك خلال موسم الحج لهذا العام 1445هـ؛ بهدف تلبية احتياجات ومتطلبات حجاج بيت الله الحرام وفقًا لأعلى معايير الجودة المتبعة عالميًا.
وأكدت وزارة الصحة بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الأحد أن المستشفى على أتم الاستعداد لتوفير أحدث التقنيات الطبية وطواقم طبية متخصصة تعمل على مدار الساعة في عدة مسارات أساسية للخدمات عن بُعد، تشمل: تطبيب السكتات الدماغية، والعناية الحرجة، ومراقبة مرضى القلب باستخدام أجهزة مراقبة يرتديها المريض، وكتابة تقارير الأشعة مع الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، وتقديم الاستشارات التخصصية للمنشآت الصحية، إضافة إلى خدمات الفريق الافتراضي للمساندة الطبية في الطوارئ والكوارث.
ونوهت بأن المستشفى يُقدم دعمًا ومساندة لجميع المستشفيات والمراكز الصحية المرتبطة به في المدينة المنورة ومكة المكرمة، وكذلك في مطار الملك خالد الدولي في جدة، إضافةً إلى الخدمات التي يُقدمها من خلال الرقم الموحد 937، أو تطبيق صحي.
وأشارت الوزارة إلى أن التقنيات الحديثة التي يستخدمها المستشفى في خدمة ضيوف الرحمن أثبتت كفاءتها وفعاليتها في سرعة التدخل الطبي ودقة تشخيص الأمراض؛ مما يتيح اتخاذ القرار الطبي السليم في الوقت المناسب، وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة بكفاءة وفعالية، مضيفة أن هذه الجهود تأتي ضمن حرصها على استغلال أحدث التقنيات الطبية لرفع كفاءة الأداء في مرافق الرعاية الصحية خدمة لحجاج بيت الله الحرام، وتحقيقًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة السعودية الرعاية الصحية مستشفى صحة الافتراضي موسم الحج حجاج بيت الله الحرام السعودية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
وأكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء «أكبر مستشفى في القطاع»: لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.
اقرأ أيضاًعاجل| الصحة بغزة تُعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية
أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة
أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة