وكالة سوا الإخبارية:
2025-01-31@04:53:08 GMT

نتنياهو يكشف الخلاف مع حماس

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد،9 يونيو 2024 ، إن الخلاف مع حركة حماس هو حول إنهاء الحرب على غزة دون تحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة، مشيرا إلى أن ذلك يحول دون التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ 247 يوما.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال لقاء جمعه بممثلين عن ما يسمى بـ"منتدى هغفورا (البطولة)" المكون من عائلات جنود إسرائيليين قتلوا في الحرب على قطاع غزة؛ وقال نتنياهو: "لم تكن هناك صفقة لأننا لن نتخلى عن استكمال أهداف الحرب. الخلاف الرئيسي مع حماس يدور حول الالتزام بإنهاء القتال دون استكمال الأهداف".

بدورهم، شدد ممثلو "منتدى هغفورا" على ضرورة مواصلة الحرب وأكدوا دعمهم لنتنياهو، وقالوا "نحن هنا حتى نتأكد من أن إسرائيل تكمل جميع أهداف الحرب وتحقق النصر"، بحسب ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" عبر موقعها الإلكتروني، في حين يتعرض نتنياهو إلى ضغوط سياسية من قبل شركائه في الائتلاف لمنعه عن المضي قدما في المفاوضات مع حماس.

وفي نهاية مايو/ أيار الماضي، تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي تدعم إدارته بشكل كبير تل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع؛ فيما أعلنت إسرائيل، السبت، الإفراج عن 4 محتجزين في غزة، في عملية عسكرية خاصة بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وكان الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير قد هددا بحل الحكومة الإسرائيلية في حال قبلت بصفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وفق المقترح الذي عرضه بايدن وقال إنه مقترح إسرائيلي، فيما ترى واشنطن أن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس يصب في صالح تل أبيب أكثر من الحركة، وأن الصفقة وحدها هي التي يمكنها إعادة جميع الأسرى.

بن غفير: لا صفقة مطروحة حاليا

بدوره، كرر بن غفير تهديداته بإسقاط الحكومة في حال قرر نتنياهو المضي قدما بمقترح الصفقة مع حركة حماس؛ وقال خلال مشاركته في مؤتمر الحكم المحلي، مشيرا إلى أنه لا صفقة مطروحة على الطاولة وذلك خلافا لمزاعم الأميركية بشأن صفقة إسرائيلية تعطلها حماس عبر امتناعها عن الإعلان عن قبولها.

وقال بن غفير في المؤتمر، بحسب ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إنه "قلت بصراحة شديدة، إذا توصلوا إلى صفقة انهزامية، إذا توصلوا إلى اتفاق من شأنه أن يعرض أمن سكان إسرائيل للخطر، إذا رفعوا راية بيضاء - فأنا لن أكون في ذلك المكان".

وتابع "أنا سعيد لأننا لسنا في هذا الوضع حاليًا، ولا توجد حاليًا صفقة انهزامية، وهي ليست مدرجة حاليًا على جدول الأعمال، وبالتالي، طالما أنها ليست مدرجة على جدول الأعمال - فلن أفرض عقوبات على أية حال؛ وكل الأشياء التي أردت فعلها، سأحتفظ بها". وأضاف "إذا، لا سمح الله، جاء رئيس الحكومة باتفاق انهزامي - فلن أكون هناك. أنا لست هنا من أجل كرسي، جئت لإنقاذ شعب إسرائيل والعمل من أجل شعب إسرائيل".

وقال نتنياهو لممثلي "منتدى هغفورا"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، "نحن ملتزمون بالنصر المطلق. نحن لا نريد ولا نستطيع أن نترك الجبهة ليس فقط بسبب الأبناء الرائعين الذين سقطوا، ولكن لأن ذلك يمثل مستقبل الدولة، ليس لدينا خيار آخر. والآن، حتى لو لم يراها الجميع، فإننا نراها، والأغلبية تراها، ومعظم الشعب يرون ذلك، معظم المقاتلين يرونه، والعائلات في إسرائيل، بالمناسبة، غير اليهودية أيضًا، ونحن ملتزمون به".

وأضاف "كما أننا ملزمون بإعادة الرهائن بطرق مختلفة، لن أخوض في التفاصيل. ولكن قبل كل شيء، نحن ملتزمون بتأمين مستقبلنا. لن يكون لنا مستقبل هنا أمام محور الشر الإيراني وأتباعه إذا أحنينا رؤوسنا"

وتابع "كل الأمور التي يتم مناقشتها، إذا ذكرتم صفقة الرهائن، فما هو الخلاف الرئيسي حولها؟ على مطلب حماس، الذي يحظى للأسف أيضاً بدعم في مقاطعتنا (في إشارة إلى الدعوات في إسرائيل لوقف الحرب وإبرام صفقة فورية)، بأن نلتزم بإنهاء الحرب دون تحقيق أهدافنا - القضاء على حماس والأمور الأخرى - أنا لست مستعدًا، هذا واضح. ليس أنا وحدي، أعتقد أن الجمهور بأكمله ليس جاهزًا، لكنني أتمسك بموقفي. من المهم أن نفهم هذا، هناك أشياء أخرى مهمة أيضًا، ولكن هذا هو الأهم".

وفي ما يتعلق بإدارة الحرب، قال نتنياهو "من المستحيل الكشف عن كل ما يتم، بل أكثر من ذلك، من المستحيل الكشف عن كل ما سيتم. نحن الآن في سبع جبهات: نحن أولاً ضد حماس، وضد حزب الله، وضد الحوثيين، وضد الميليشيات في العراق وسورية، وضد إيران، وضد الضفة الغربية، وضد المحكمة الجنائية الدولية – كلنا نقاتل معًا وهذا الوضع يتطلب التماسك الداخلي، إن لم يكن للأمة كلها، فلغالبية الأمة، حتى نتمكن من القتال".

وختم بالقول: "في نهاية المطاف، جميعهم يهدفون إلى تقليصنا وتهجيرنا وتدميرنا. الأمر واضح تماما بالنسبة لي، لذلك لا أعتقد ولو للحظة واحدة أنني قد أنسحب من المعركة، وبالتأكيد لا أعتقد أننا يمكن أن نتخلى عن انتصارنا الضروري، أولا وقبل كل شيء ضد هؤلاء السفاحين"، ولفت مكتب نتنياهو إلى أن اللقاء عقد بمشاركة كل من مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة، رومان غوفمان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: بن غفیر مع حماس

إقرأ أيضاً:

الأحزاب الحريدية تطالب نتنياهو بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى كلها

يطالب حزب شاس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، باستكمال اتفاق تبادل الأسرى حتى نهايتها وتنفيذ مرحلته الثانية، ما يعني استمرار وقف إطلاق النار في غزة ، خلافا لتلميحات نتنياهو حول استئناف الحرب في نهاية المرحلة الأولى من التبادل.

وقال وزير العمل من حزب شاس يوآف بن تسور، أمام مؤتمر "الهستدروت القومية" مخاطبا نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه "اتجه إلى الصفقة المقبلة، اتجه إلى الجولة الثانية، لا تتوقف".

وأضاف بن تسور أن "أبناءنا وبناتنا (الأسرى في غزة) يعانون هناك، وأعدك بأن جميع وزراء شاس الستة برئاسة أرييه درعي سيؤيدونك، وإعادتهم هو الهدف الأكثر قداسة".

كذلك قال رئيس كتلة "يهدوت هتوراة" ووزير البناء والإسكان، يتسحاق غولدكنوبف، مخاطبا نتنياهو في المؤتمر نفسه، إنه "لا نعلم ما الجيد وما ليس جيدا، ونحن معك في أي صفقة تتجه إليها"، لكنه أضاف أنه "ينبغي التوجه نحو تحرير جميع المخطوفين، حتى آخر واحد بينهم. ونحن نصلي كي يعود جميع المخطوفين إلى بيوتهم بسلام".

وتفسر تلميحات نتنياهو باستئناف الحرب بعد المرحلة الأولى من تبادل الأسرى أنها تأتي في ظل تهديدات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بأنه سينسحب من الحكومة إذا تم الاتفاق على المرحلة الثانية ووقف الحرب، وأنها تمنع عودة حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير إلى الحكومة بعد أن انسحب منها في أعقاب المصادقة على المرحلة الأولى للتبادل ووقف إطلاق النار.

وبالأمس، دعا رئيس حزب شاس، أرييه درعي، خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست ، إلى استكمال تبادل الأسرى، وانتقد سموتريتش وبن غفير، وقال إنه "نعلم إلى مدى كان هذا الموضوع مهما لحاخامنا عوفاديا يوسف. ونحن منذ اليوم الأول، حركة شاس كلها، أردنا القضاء على حماس وعلى قدراتها العسكرية والسلطوية من جهة، لكن من الجهة الأخرى يمثل المخطوفون أمام أنظارنا".

واعتبر درعي أنه "لم يؤيد الجميع الصفقة الأولى (في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2023)، والآن أيضا. وهذا حق الذين لا يوافقون، وأنا أدرك المخاوف، فهذه صفقة ليست سهلة أبدا، مع أثمان باهظة، لكننا ملزمون بإنقاذ الأرواح. وسنبذل جهدا كبيراً كي يعود آخر المخطوفين، ونحن لا نهدد أحدا".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023 هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر إسرائيل تكشف تفاصيل وثيقة قدمتها حماس بشأن حالة أسرى المرحلة الأولى الأكثر قراءة محدث: موعد وآلية عودة النازحين.. تفاصيل المرحلة المقبلة من اتفاق غزة وزارة العمل تستعد لإطلاق برنامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة استشهاد مواطن برصاص الاحتلال جنوب قطاع غزة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقائد القيادة الجنوبية يستقيلان من منصبهما عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • دراسة إسرائيلية تستعرض إيجابيات وسلبيات صفقة التبادل مع حماس
  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تلقت قائمة بأسماء محتجزين سيطلق سراحهم الخميس
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • صحفي إسرائيلي يكشف ما سيبحثه نتنياهو مع ترامب.. استبعد عودة الحرب
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
  • الأحزاب الحريدية تطالب نتنياهو بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى كلها
  • هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر