واقعة مروعة.. انفجار وعاء طهي في وجه سيدة خلال إعدادها الطعام
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
متعة كبيرة تجدها النساء في أثناء تواجدهن بالمطبخ وإعداد الأطعمة المحتلفة، إلا أن هذه المتعة في بعض الأحيان قد تتحول إلى حالة من الفزع، وهو ما حدث مع سيدة ثلاثينية من كاليفورنيا؛ فبينما تواصل إعداد الطعام، تفاجأت بحلة الطهي تنفجر في وجهها لتلحق بها عدة أضرار صحية، احتاجت معها لدخول المستشفى.. فماذا حدث؟.
قبل عدة شهور من الواقعة، اشترت إحدى العائلات بكاليفورنيا الوعاء الزجاجي، ظنًا أنه يتحمل النار المشتعلة لفترات طويلة وفقًا لتصميمه، إلا أن ما حدث مع ليزا بالنسيا، كان غير متوقع، إذ أصيبت بجروح خطيرة بعد انفجاره على سطح الموقد خلال طهيها الطعام، حسب ما نشرته صحيفة «نيويورك بوست».
صرخات مرتفعة، تدل على شدة الألم التي تعاني منه «ليزا» صاحبة الـ36 عامًا، بعد انفجار الوعاء الزجاجي بها، وأصابها بجروح جعلتها تُنقل إلى المستشفى لإجراء عمليات جراحية، وكانت البداية حينما أقدمت «ليزا» على رفع غطاء الوعاء، لينفجر قاعه دون سابق إنذار، ويتدفق السائل الموجود بداخله بقوة ويصيبها بجروح خطيرة في منطقة الجزء السفلي من الجسد «بطنها وساقيها».
عمليات جراحية ترميميةنقلت ليزا بالنسيا إلى المستشفى، جراء الإصابة الخطيرة التي أصابتها واحتاجت إلى جراحة ترميمية بعد انفجار الوعاء المعيب وإهمال الشركة المصممة له، موضحة أنها تسعى للحصول على تعويضات غير محددة بعد انتهائها من إجراء العمليات الجراحية الترميمية للمناطق المصابة بجروح خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجبة طعام إصابة سيدة
إقرأ أيضاً:
تعز…تقرير صحي يكشف عن ارتفاع معدلات الأمراض النفسية بين المواطنين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير صحي، اليوم السبت، عن ارتفاع ملحوظ في أعداد المرضى النفسيين بمحافظة تعز خلال العام 2024.
وقال مستشفى الأمراض النفسية والعقلية في تعز إنه سجل ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المرضى خلال العام 2024م، حيث استقبل 8,602 حالة، مع زيادة كبيرة بعد فتح طريق الحوبان، مما سهّل وصول المرضى لتلقي الرعاية الطبية·
ووفقا للمستشفى: ويحتل مرضى الصرع المرتبة الأولى بعدد 2,012 حالة، وهم بحاجة ماسة إلى دعم مستدام في الأدوية والعلاج النفسي والتأهيل السلوكي لضمان استقرار حالتهم وتحسين جودة حياتهم·
وأكد مدير المستشفى الدكتور عادل ملهي، أن المستشفى يواصل تقديم خدماته رغم التحديات، داعيًا الجهات الصحية والمنظمات الداعمة إلى توفير الكوادر الطبية، ورفع الميزانية التشغيلية، وتعزيز خدمات التغذية والنظافة، لضمان استمرار تقديم الرعاية النفسية بجودة عالية·
ويواصل تقديم خدماته بالمجان، بما في ذلك الفحوصات والعلاج وخدمات الرقود والدعم النفسي، وشهد مؤخرًا نقلة نوعية من خلال تأهيل وترميم أقسام الرقود والعيادات الخارجية، إضافة إلى تجهيز صالة رياضية داخلية وإنشاء ملاعب لكرة القدم وكرة السلة، بهدف تحسين البيئة العلاجية للمرضى ودعم تأهيلهم النفسي والسلوكي·
ويوجد في المستشفى 210 مرضى منومين، في ظل تحديات تشمل نقص الكادر الطبي المتخصص، وضعف الميزانية التشغيلية، واحتياجات التغذية والنظافة، مما يزيد الضغط على الخدمات المقدمة·