الحسكة-سانا

سجلت فروع المصرف الزراعي التعاوني في المحافظات وتيرة متسارعة في صرف قيم الأقماح المسوقة من الفلاحين إلى مراكز فرع المؤسسة السورية للحبوب، وسط استمرار عمليات التسويق إلى مراكز الاستلام.

وفي الحسكة صرفت فروع المصرف حتى الآن 18 مليار ليرة سورية وفقاً لمدير الفرع، عزو الحامد الذي أشار في تصريح لمراسل سانا إلى وجود فواتير جاهزة للصرف للفلاحين، وتوافر السيولة المالية، حيث حول فرع السورية للحبوب إلى حساب المصارف حتى اليوم 90 مليار ليرة سورية.

ويوجد في محافظة الحسكة 17 فرعاً للمصرف الزراعي التعاوني، موزعة في مختلف المناطق، وعمليات التحويل تتم وفق الفواتير الواقعة ضمن نطاق عمل كل مصرف.

إلى ذلك تستمر عمليات تسويق الأقماح إلى مراكز جرمز والثروة الحيوانية والطواريج بمنطقة القامشلي، حيث وصل إجمالي الكمية المسوقة حتى أمس 37 ألف طن من القمح، وما تزال وتيرة التسويق جيدة وسط إقبال الفلاحين.

وفي دير الزور باشر فرع المصرف الزراعي التعاوني عمليات صرف قيم الأقماح، بعد رصد وورود الاعتمادات اللازمة للفلاحين الذين سلموا محاصيلهم لمراكز الحبوب فور ورود قوائم الأسماء من مؤسسة الحبوب، بحسب مدير الفرع المهندس محمد العكل.

ولفت العكل إلى أن عملية الصرف لا تستغرق داخل المصرف سوى دقائق معدودة، مشيراً إلى أنه يمكن للفلاح استلام قيمة محصوله خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة من تاريخ تسليم المحصول من قبل الفلاح صاحب العلاقة أو وكيله القانوني.

ونوه عدد من الفلاحين بالتسهيلات المقدمة خلال عملية التسويق أو صرف قيم الأقماح سواء من قبل مؤسسة الحبوب أو المصرف الزراعي.

وفي درعا ذكر مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب، المهندس أنور الفروان أن الفرع يحول يومياً لفروع المصرف الزراعي التعاوني قوائم تتضمن 250 اسم فلاح ليتم صرف مستحقاتهم وفق الآلية المتبعة في المصرف، وخلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة.

ولفت إلى أن كمية الأقماح المسوقة إلى مركزي الحبوب في مدينتي إزرع والصنمين بمحافظة درعا وصلت حتى اليوم إلى 27600 طن.

وأكد الفروان أن عمليات التسويق تسير بوتيرة جيدة ووفق جملة من الإجراءات لجهة تسهيل وتسريع حركة الاستلام ودفع السعر التشجيعي المقدم من الدولة، مبيناً أن مركز إزرع يستلم يومياً كمية تتراوح بين 2000 و2500 طن رغم قلة الكوادر والإمكانيات قياساً بحجم العمل الكبير.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المصرف الزراعی التعاونی

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات

 

أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة “100 ألف فسيلة” بهدف توزيعها على مختلف المدارس الحكومية بالدولة.
تهدف المبادرة إلى رفع وعي الطلبة بأهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات في إطار دعم مستهدفات “المركز الزراعي الوطني” ضمن حملة “ازرع الإمارات”.
وتأتي الخطوة في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وعقدت الفعالية في مدرسة محمد بن خالد بمدينة العين، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة التي أكدت أن البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” ومبادرات المركز الزراعي الوطني حققت نجاحاً كبيراً في نشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير الدولة.
وقالت معاليها : اليوم، نواصل هذا الزخم بزراعة 100 ألف فسيلة نخيل في مدارسنا الحكومية، فالمدرسة، بجانب دورها التعليمي والتدريبي والتربوي المهم، ستكون قاعدة لتخريج أجيال تدرك أهمية الزراعة والتشجير في بيئتنا وحياتنا ومستقبلنا.
ولفتت إلى أن تلك الخطوة تدعم “المركز الزراعي الوطني” ودوره في دفع مسيرة الزراعة والأمن الغذائي الوطني، ورفد القطاع بالكوادر الوطنية والمزارعين القادرين على إحداث تحول في مستقبل الزراعة والجهود البيئية في دولة الإمارات.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلاب في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” وكافة المبادرات ذات الصلة، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق الاستدامة وممارستها المتنوعة في دولة الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً لتعزيز أهمية الزراعة لدى الطلاب، باعتبارها إرثاً إماراتياً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف بمستهدفات وطنية طموحة في مجالات التنمية المتنوعة.
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من فسائل النخيل، حيث ستتلقى مجموعة من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء الدولة 15 ألف فسيلة كدفعة أولى، مقدمة من مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وشركة جنان للاستثمار الزراعي. كما تساهم “جمعية أصدقاء البيئة” في توزيع الفسائل وزراعتها عبر حشد المتطوعين من الطلاب والمجتمع المحلي.
وتشمل المبادرة أيضا تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للكوادر التعليمية والطلاب حول كيفية غرس الأشجار، ورعايتها لضمان نموها، بجانب إكسابهم المعرفة حول أنواع تلك الأشجار ومدى أهميتها في إحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
وتتطلع المبادرة إلى تحويل عدد كبير من المدارس إلى واحات خضراء تعكس طبيعة دولة الإمارات ورؤيتها في نشر التخضير والزراعة ودمج المجتمع في الحفاظ على الطبيعة.


مقالات مشابهة

  • قوة وتحد وبراعة في التسويق.. سر اختيار دونالد ترامب صورته الرسمية الجديدة
  • مؤسس شركة إعمار يتحدث عن أسباب طرده لفريق التسويق: ما أبيع قهوة .. فيديو
  • محافظ الوادي الجديد يكرِّم الخبير الزراعي بالمحافظة
  • إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات
  • المركزي: 1.1 مليار دولار إجمالي الطلبات المنفّذة عبر منصة حجز العملات
  • ننشر أسماء ضحايا الحادث المأساوي على الطريق الزراعي بملوي في المنيا
  • المركزي ينفّذ ما قيمته أكثر من «مليار ليرة» بمنصة حجز العملات
  • عن سعر صرف الدولار... هذا ما أعلنه حاكم مصرف لبنان بالإنابة
  • محافظ الوادي الجديد يتفقّد مشروعات الاستثمار الزراعي بمنطقة بحيرات باريس
  • مصرع سائق وإصابة 3 آخرين في تصادم مروع بالطريق الزراعي الشرقي بسوهاج