اللاذقية-سانا

اعتمدت محافظة اللاذقية خطة متكاملة لإدارة الموارد ومكافحة الحرائق خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى المحافظة، ضم ممثلين عن مختلف الجهات العامة والأهلية.

وأكد محافظ اللاذقية، المهندس عامر هلال أن الخطة تهدف إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحد من حدوث الحرائق والتخفيف من مخاطرها وضمان سرعة الاستجابة والتدخل، وتسخير جهود الجهات العامة واستثمارها بالشكل الصحيح في حالة الطوارئ عند حدوث الحرائق، بالتنسيق مع منظومة الإطفاء، وهو ما يستدعي التشاركية من قبل الجميع، وأنه بموجب الخطة تم توجيه كل المديريات للاستنفار خلال الفترة الممتدة من شهر حزيران الحالي حتى نهاية فصل الصيف، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذها.

 وقدم مدير الزراعة والإصلاح الزراعي، المهندس باسم دوبا شرحاً عن جوانب الخطة وتوزع الإمكانات الموجودة لدى فرق الإطفاء، وأسباب انتشار الحرائق، وخطورتها ومعوقات مكافحتها، مشيراً الى التوسع الذي أجرته المديرية على الخطة مقارنة بالأعوام السابقة لتطوير آلية العمل فيها والاستفادة من الخبرات المتراكمة.

وأكد دوبا أهمية دور المجتمع المحلي وتفعيله من خلال اللجان المشكلة على مستوى المحافظة ومناطقها، والمسؤولية المنوطة بالوحدات الإدارية والجمعيات الفلاحية والفرق الحزبية وآليات القطاع الخاص.

من جهته لفت قائد شرطة اللاذقية، اللواء عبدو كرم إلى جاهزية الوحدات الشرطية كافة في متابعة متسببي الحرائق وتوقيف من تثبت مسؤوليته، وتنسيق جهود عمليات الإطفاء على أرض الواقع وتقديم المؤازرة المطلوبة.

وعرض مديرو الجهات العامة في مديريتي الموارد المائية والصحة وشركة الكهرباء ومؤسسة المياه والدفاع المدني وفوج الإطفاء آليات العمل والإمكانات ومقترحاتهم لإنجاح خطة العمل.

بسام الإبراهيم وفاطمة ناصر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.

 

جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.

 

وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.

وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.

وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.

مقالات مشابهة

  • «تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
  • الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن من الشباب والمراهقين
  • مصليات وخدمات متكاملة للنساء داخل المسجد الحرام توفرها الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين
  • مراسل سانا باللاذقية: انفجار عنيف يهز حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية ولا تزال الأسباب مجهولة حتى الآن.
  • “الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • قرارات هامة لمجلس اليد خلال اجتماعه اليوم.. تعرف عليها
  • فرق الدفاع المدني تواصل إخماد حرائق عدة في جبال الساحل
  • الشرطة الألمانية تحقق في احتراق 4 سيارات تسلا
  • إطفاء بيروت تسلم من اكسبرتيز فرانس معدات لمكافحة الحرائق وادارة الازمات