ذكر موقع “في زد” الروسي أن موسكو تفكر في إمكانية تزويد الدول -التي توجد في حالة صراع مع الدول الغربية- بأسلحة متطورة بعيدة المدى.

جاء ذلك على خلفية استمرار إمدادات الأسلحة الغربية لكييف، وهو ما يرى فيه الخبراء ردا فعالا من طرف موسكو.

وقال تقرير “في زد” إن الرئيس فلاديمير بوتين أشار خلال لقاء مع ممثلي وكالات الأنباء -على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي- إلى أن موسكو ستدرس الخيارات المتاحة للرد على قرار حلف الناتو بتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لضرب روسيا، موضحا أن موسكو قد تتخذ إجراءات مماثلة كرد فعل.

وأشار بوتين إلى أن بلاده قد تتخذ خطوات مماثلة، لكنه حذّر من أن هذا المسار قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة.

وأضاف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن هذه التصريحات وصلت قادة الدول الغربية، مشيرا إلى الانتشار الواسع لكلمات الرئيس بالصحافة الأميركية والأوروبية.

وبحسب الموقع الروسي، فإن الخبراء يرون أن لكل دولة من دول الناتو الرئيسية بالمنطقة نقاط ضعف يمكن استغلالها ضدها.

فمثلا، يمكن لروسيا زيادة إمدادات الأسلحة بعيدة المدى إلى سوريا حيث توجد القوات الأميركية بشكل غير قانوني، بحسب الموقع.

كما يمكن أن تستفيد روسيا من دعمها للحوثيين في اليمن الذين يستهدفون القواعد والمعدات الأميركية.

وأضاف التقرير أن مناطق أخرى قد تكون ذات أهمية مثل العراق، حيث توجد قواعد أميركية يمكن استهدافها.

وأكد أن لكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا “نقاط ضعف” يمكن استغلالها ضدهم، مشددا على أن موسكو لن تدخر جهدا في تحقيق ذلك إذا ما أصر الغرب على إمداد أوكرانيا بسلاح متطور يضر بالمصالح الروسية.

المصدر : الصحافة الروسية

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: أن موسکو

إقرأ أيضاً:

بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء اليوم الخميس، أن استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية.

وأضاف الرئيس الروسي، أن أوكرانيا لم تحقق أهدافها في ضرب الأراضي الروسية، لافتا إلى أن القوات الروسية شنّت ضربة مشتركة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.

وأشار إلى أن روسيا لديها الحق في ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها لاستهداف روسيا.

كما أكد أن الصراع في أوكرانيا اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على روسيا.

الحرب الروسية الأوكرانية

يذكر أنه قد مضى نحو عامان ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.

وبالرغم من أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.

وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،

وعلى الرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.

وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.

اقرأ أيضاًروسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية

كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة إضافية وعناصر لصيانتها

بعد موافقة بوتين على تعديلها.. تعرف على أهم بنود العقيدة النووية لـ روسيا

مقالات مشابهة

  • موسكو تهدد الغرب بصاروخ جديد وتتسبب في انفجارات كييف
  • قبیل تسلّم ترامب.. لماذا سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى؟
  • حاكم الشيشان: استخدام صواريخ"أوريشنيك" يجبر الغرب على مفاوضات السلام
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
  • بوتين: استخدام أسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثر على العملية العسكرية الخاصة
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
  • بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية
  • بوتين: استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا يتطلب خبراء أجانب
  • السفارة الأميركية تغلق بكييف بعد تحذير من هجوم روسي كبير
  • الاستخبارات الروسية: محاولات الناتو تسهيل ضربات أوكرانية بعيدة المدى لن يمر دون عقاب