«روتاري مصر» نظّم حملة للقضاء على شلل الأطفال
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بدأ نادي روتاري بفكرة لمحامي اسمه بول هارس في شيكاغو، وكان أساسها خدمة المجتمع، حيث بدأت بثلاث أعضاء ثم أخذت الفكرة حيذ كبير من الاهتمام وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وبلغ عدد الأعضاء، مليون و400 ألف عضو من 36000 نادي في أكثر من 210 دولة وكان شعارها «خدمة الغير قبل الذات».
بدأ الروتاري في مصر عام 1929 م في نادي القاهرة، ثم تكاثرت الأندية وأصبح عددهم 130 نادي بعدد أعضاء أكثر من 3000 عضو يمثلون الاتحاد النوعي لأندية روتاري بمصر، ويخضع لرقابة وزارة التضامن الاجتماعي وذلك للمساهمة في تحقيق خطة التنمية، وتحقيق حياة كريمة لأهالينا في القرى.
ضم نادي الروتاري قامات كبيرة من الوزراء ورجال الأعمال والصحفيين منهم على سبيل المثال وليس الحصر، رئيس الجمهورية الأسبق جمال عبد الناصر ومفيد شهاب وزير التعليم الأسبق ومنير فخري عبد النور وزير السياحة الأسبق وغادة والي وزيرة التضامن الأسبق ونيفين القباج وزيرة التضامن، والكاتب الصحفي حسنين هيكل وغيرهم من القامات.
قامت الأندية الروتارية بجهد ومثابرة لخلق الأمل وفقا لشعار هذا العام Create hope in the world، والجدير بالذكر إن أندية روتاري غير سياسية أو دينية، بل تعمل المؤسسة على 7 محاور.
واستمرارا لجهود روتاري، حصلت مصر على 2 مليون دولار للقضاء على سرطان عنق الرحم وتجهيز 5 وحدات عملية مركزة للحالات الحرجة، وتدريب 3 أطباء في ألمانيا على هذة الأجهزة، كما أن مشروع heart to heart من المشاريع المستدامة التي تم فيها تدريب الأطباء والتمريض على أحدث تقنيات القسطرة التداخلية في محافظات القاهرة والصعيد وتم إجراء 300 عملية للأطفال من عيب خلقية بالقلب بتكلفة 750 ألف دولار.
ونظم الروتاري حملة للقضاء على شلل الأطفال بحضور ممثلة من منظمة الصحية العالمية دكتورة نعيمة القصير، ومساعد وزير الصحة الدكتور حسام عبد الغفار، ومحافظ المنطقة أيمن نزيه، ورئيس لجنة المؤسسة الروتارية محافظ سابق/ ميان رسلان وتم إعلان مصر خالية من شلل الأطفال.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: عمليات البحث والاستكشاف تتطلب من 18 إلى 24 شهرًا
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن دخول أي منطقة جديدة للبحث والاستكشاف يستغرق ما بين 18 إلى 24 شهرًا، وهو أمر طبيعي في هذه المشروعات.
محافظ الغربية ورئيس شركة وطنية للبترول يبحثان سبل التعاون لتنفيذ مشروعات تنموية جديدةاكتشاف جديد لوزارة البترول في خليج السويسوأضاف “كمال”، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، تأخر بدء عمليات الحفر في حقل ظهر للغاز، الذي تطوره شركة إيني الإيطالية في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعود بشكل رئيسي إلى سوء الأحوال الجوية خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث يؤدي ارتفاع الأمواج في فصل الشتاء إلى تعطل العمل في بعض الأيام.
وأكد أن الحفار كان من المفترض أن يصل في وقت محدد، ولكن ظروف الطقس حالت دون ذلك، متوقعًا استئناف العمل خلال عامين.
وأشار إلى أن ما يتم تداوله حول هذا الملف يستند إلى معلومات علمية دقيقة وموثقة، وليس مجرد تكهنات، موضحا أن تصريح رئيس شركة إيني الإيطالية الذي أكد أن مصر قد تصبح جاهزة للإنتاج خلال الفترة المحددة، وهو ما يعكس جدية الدولة في تطوير القطاع البترولي.