"الصحفيين" تدين مجزرة النصيرات وتطالب بوقف العدوان ومحاكمة قادة الكيان الصهيونى وأمريكا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين المجزرة الوحشية، التى ارتكبها الكيان الصهيونى ضد المدنيين العزل والأطفال والنساء، واستهدافه المنازل الآمنة فى النصيرات، وكل مناطق المحافظة الوسطى بقطاع غزة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 270، وجرح ما يقرب من 700 من الفلسطينيين العزل، فيما ظلت العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة فى الشوارع، وداخل المنازل لساعات دون أن تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدنى من الوصول إليها بسبب شدة القصف.
وشددت النقابة على أن الجريمة الوحشية بالنصيرات جاءت لتكشف حجم التورط الأمريكى فى العدوان على غزة، وقتل المدنيين والأطفال عبر المشاركة المباشرة فى جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى.
وتؤكد النقابة أن المشاركة الأمريكية فى العملية الإجرامية بالنصيرات، التى تم الكشف عنها، جاءت لتكشف حجم التواطؤ الأمريكى، وتورط الولايات المتحدة الكامل فى جرائم الحرب، التى تُرتَكب فى قطاع غزة، وكذب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنسانى، وحرصها على حياة المدنيين، وهو ما يؤكد ضرورة محاسبة القادة الأمريكيين، وفى مقدمتهم الرئيس الأمريكى بايدن كمجرمى حرب، وكمسئولين عن قتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين فى غزة بعد استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطينى خلال الشهور الثمانية من العدوان الفاشي.
وأكدت النقابة أن الجريمة الوحشية والمجزرة المروعة بالنصيرات جاءت لتضاف إلى السجل الإجرامى لجيش الاحتلال المجرم، خاصة أنها تأتى بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة إدراج الكيان الصهيونى وجيشه فى قائمة العار الدولية الخاصة بقتله الأطفال.
وأكدت أن هذا الكيان عبارة عن عصابة تحتمى بالمظلة الأمريكية، التى تقدم دعمًا واضحًا لآلة القتل الإسرائيلية، مشددةً على ضرورة اتخاذ كل السبل لوقف الانتهاكات الصهيونية، فإنها
تطالب المجتمع الدولى، وكل المنظمات الأممية والدولية للتحرك بكل السبل لوقف هذا العدوان الوحشى، وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى بشكل فورى وعاجل.
وطالبت النقابة بكسر الحصار المفروض على غزة بعد أن سيطر جيش الاحتلال على كل المعابر المؤدية للقطاع، ومن بينها معبر رفح من الجانب الفلسطينى فى خرق واضح لاتفاقية السلام، كما تطالب النقابة بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية، والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كل المعابر البرية للقطاع.
وتطالب النقابة باستكمال الإجراءات، التى أعلنت عنها وزارة الخارجية يوم 12 مايو 2024م، عن اعتزامها التدخل رسميًا لدعم الدعوى، التى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر فى انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، والمعاقبة عليها فى قطاع غزة.
وجددت النقابة مطالبها لمصر، وكل الدول العربية بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وطرد سفير الاحتلال، وإلغاء الاتفاقية مع الكيان الصهيونى، بعد أن تجاوز جيشه وجنوده كل الحدود، وبعد أن تحولت التحذيرات اليومية من ارتكاب مجازر جديدة إلى واقع يومى لمدة 8 أشهر مما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 140 ألف فلسطيني.
ووجّهت النقابة التحية لكل الدول، التى أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية، كما تحيى موقف دولة كولومبيا، التى قررت عقب المذبحة وقف تصدير الفحم لدولة الاحتلال، وتدعو كل الدول لأن تحذو حذوها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«الأسبوع» تستقبل المرشحين بانتخابات نقابة الصحفيين
استقبلت جريدة الأسبوع، اليوم الثلاثاء، استقبلت عدد من المرشحين فى انتخابات نقابة الصحفيين ومنهم حسين الزناتى وإبراهيم الدراوى وحماد الرمحى ومحمد السيد الشاذلي ونرمين سليمان.
وعرض المرشحون برامجهم الانتخابية فى حضور الزملاء بجريدة الأسبوع، وشملت البرامج عدد من القضايا والتحديات ومنها كيفية تنمية الموارد للنقابة وتطوير مشروع العلاج وتطوير مركز التدريب في نقابة الصحفيين ليتواكب مع أدوات الذكاء الاصطناعي وتطويعها لخدمة العمل الصحفي وتطوير المهنة.
وتحدث الزميل حسين الزناتى، عن إنجازاته التى حققها خلال عضويته فى مجلس النقابة فى الدورتين السابقتين.. وأكد أنه يعمل فقط لصالح الجمعية العمومية بعيدا عن الانتماء لأى تيار.
وتحدث حماد الرمحى عن الملف الخدمى وكذلك أزمة القيد الاستئنافى مشيرا إلى أنه حقق العديد من الانجازات والخدمات وأنه دائما فى خدمة أعضاء الجمعية العمومية
وتحدث الزميل إبراهيم الدراوى عن ملف الخدمات وكذلك تنمية موارد النقابة وملف الحريات، مؤكدًا أن المهنة تمر بالعديد من التحديات فى المرحلة الحالية الأمر الذى يتطلب السعى لحلها.
وطرح محمد السيد الشاذلى، فكرة إقامة مكتب اتصال خدمي داخل مقر النقابة على غرار مكتب الاتصال السياسي للتعامل مع الوزارات والجهات المعنية في مصر.
فيما تناولت نرمين سليمان، فى كلمتها أهم ما يتضمنه برنامجها وأنها تسعى للتفاوض مع بعض البنوك للحصول على قروض للسيارات.. بجانب تطوير برنامج الرعاية الصحية للصحفيين.
وطرح المرشحون حلولهم للتعامل مع التحديات التي تواجه العمل الصحفي في ظل التكنولوجيا الحديثة كما تناول الحديث العديد من المشروعات المقترحة من بينها معهد التدريب، وأرض مستشفى الصحفيين.
وتأتي انتخابات الصحفيين هذه الدورة فى ظل ظروف صعبة للمهنة وللصحافة بشكل عام خاصة مع تدهور أوضاع الصحفيين المالية والأدبية والمعاناة بسبب الدخلاء على المهنة وعدم تنقية جداول القيد واتهامات عديدة بقبول أشخاص ليس لهم علاقة بالمهنة.
وهناك ملفات أخرى عديدة منها أزمة الإسكان للصحفيين الشباب وتوفيرها بأسعار مناسبة وهي من التحديات التي يسعى المرشحون لإيجاد حلول لها، كما يحظى الملف الصحي وتوفير الرعاية الصحية المناسبة للصحفيين وأسرهم باهتمام بالغ فى برامج المرشحين.