إسرائيل: تقارير عن فوضى وقتال عنيف خلال إنقاذ الرهائن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
رحب كبير دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بتحرير الرهائن الإسرائيليين، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن فزعه من التقارير التي تحدثت عن “مذبحة ضد المدنيين”
التغيير: (وكالات)
بعد تحرير أربع رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، بدأت تفاصيل جديدة تتكشف عن العملية الدرامية التي نفذتها قوات إسرائيلية خاصة في منطقة النصيرات، فيما وصفت الخارجية التركية العملية الإسرائيلية بـ”الهجوم الهمجي”.
وفقا لتقارير إعلامية اليوم الأحد، تم احتجاز ثلاث رهائن تتراوح أعمارهم بين 22 و41 عاما في منزل بمخيم النصيرات، واحتجز شاب يبلغ من العمر 26 عاما على بعد حوالي 200 متر في منزل آخر. ومن أجل مفاجأة حراس الرهائن، دخلت القوات المبنيان في وقت واحد في الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي. وبحسب الهيئة الصحية التي تسيطر عليها حركة حماس، فقد قُتل 210 فلسطينيين في العملية. ومن الجانب الفلسطيني، دار حديث عن “مجزرة” بحق المدنيين، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور مروعة لجرحى وقتلى ملطخين بالدماء، بينهم أطفال.
ويذكر أن حماس التي شنت هجوما مباغتا على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وبحسب نفس التقارير، كان هناك عدد كبير من الأشخاص وقت العملية في إحدى الأسواق القريبة. وقال دانييل هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الخاصة تعرضت لإطلاق نار طوال العملية التي تم الإعداد لها منذ فترة طويلة. كما استخدم الفلسطينيون المسلحون قذائف صاروخية ضد القوات الإسرائيلية. وقتل ضابط إسرائيلي في العملية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد أن سيارة إنقاذ كانت تقل الرهائن تعرضت لإطلاق نار كثيف وتعطلت. وبحسب المتحدث العسكري هاغري، فإن القوات البرية والبحرية والجوية هاجمت “مصادر الخطر” في النصيرات. وكان الهدف هو تمكين فريق الإنقاذ من الانسحاب من منطقة القتال. ورفض هاغاري المزاعم القائلة بأن القوات دخلت النصيرات متنكرة في مركبات مساعدات إنسانية أو عبر الرصيف الأمريكي.
وتم نقل الرهائن الأربعة في النهاية إلى إسرائيل بطائرة هليكوبتر. ونشر الجيش مقطع فيديو يظهر نوا أرغاماني (26 عاما) أثناء نقلها إلى مروحية على شاطئ قطاع غزة.
إدانة تركيةمن جهته، رحب كبير دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بتحرير الرهائن الإسرائيليين، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن فزعه من التقارير التي تحدثت عن “مذبحة ضد المدنيين”. وكتب بوريل على منصة إكس “المذبحة يجب أن تنتهي على الفور”، وأضاف أن “التقارير الواردة من غزة عن مذبحة أخرى للمدنيين مروعة”. وعن إطلاق سراح المختطفين، قال “نشاطر فرح الأهالي، ونطالب بالإفراج عن كافة الرهائن المتبقين”.
في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية التركية عن إدانة تركيا للعملية الإسرائيلية لتحرير الرهائن في قطاع غزة ووصفتها بأنها “هجوم همجي” متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. وقالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأحد، “بهذا الهجوم الوحشي الأخير، أضافت إسرائيل هجوما جديدا إلى قائمة جرائم الحرب التي ارتكبتها في غزة”، دون الإشارة إلى عملية إنقاذ الرهائن.
وحرر الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، سراح أربعة أشخاص، كان قد جرى اختطافهم من إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتم العثور علي الرهائن وسط قطاع غزة بعد ثمانية أشهر من احتجازهم.
نقلاً عن DW
الوسومالاتحاد الأوربي الاحتلال الإسرائيلي تركيا قطاع غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوربي الاحتلال الإسرائيلي تركيا قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف ميركافا في النصيرات وتسقط مسيّرة تحمل قنبلة (شاهد)
وثقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" وإسقاط طائرة مسيرة من نوع "ايفو ماكس - Evo Max" في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة.
وجاء في بداية المقطع رصد دقيق للآلية العسكرية وإظهار رقمها بشكل واضح، ومن ثم استهدافها عبر قذيفة "الياسين 105" وانسحاب المطلق بعدها.
وتضمن المقطع مشاهد للطائرة المسيرة التي جرى إسقاطها ومعها قنبلة يدوية، وجرى عرض عبارة مكتوبة باللغة العبرية على أجزاء مرفقة معها وترجمتها: "قاذفة قنابل يدوية".
كتائب القسام: تعرض مشاهد من استهداف دبابة "ميركفاه" صهيونية واسقاط طائرة مسيرة من نوع "Evo Max" في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/4aSZNDx91r — Ahmd Shrfalden (@AhmdShrfal57627) December 25, 2024
والثلاثاء، أعلنت كتائب القسام، إيقاع عدد من جنود الاحتلال الإسرائيليين، في كمين في بيت لاهيا بقطاع غزة.
وبثت القسام مشاهد الكمين عبر قناة الجزيرة الإخبارية مشيرة إلى أن الكمين قرب دوار التعليم شرق مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كان محكما.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وبموازاة الإبادة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 826 فلسطينيا وإصابة نحو 6500 واعتقال 12 ألفا و100.