بعد عودة مشاركة الديمقراطي.. اتفاق على موعد إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – خاص
اعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن اتفاق مبدئي على تحديد موعد اجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان، فيما أشار الى ان مشاركته في الانتخابات جاءت بعد حسم عدد من القضايا مع الأحزاب الكردية الأخرى. وقال عضو الحزب هيثم المياحي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "الحزب الديمقراطي لم يكن معارضا للانتخابات"، مبينا انه "كانت هناك أمورا وقضايا مررنا بها مع الأحزاب الكردية الأخرى".
وأضاف "ندعم انتخابات كردستان والتي اجلت بقرار من المحكمة الاتحادية"، مشيرا الى انه "بعد فتح التسجيل على قبول اسماء المرشحين وما شابه ذلك، كان الديمقراطي السباق للمشاركة في الانتخابات المزعم فتح أبوابها في الخامس من أيلول المقبل".
وذكر ان "مفوضية الانتخابات ليس لديها ازمة او إشكالية في تأجيل الانتخابات الى شهر او شهرين"، موضحا ان "المشاركة هي عملية ديمقراطية كنا ومازلنا نحقق فيها انجاز للمكون الكردي وللديمقراطية العراقية".
وأكد ان "اللقاءات التي جرت بين قيادة إقليم كردستان المتمثلة برئيس الإقليم نيجرفان بارزاني ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد ذللت من الصعوبات الموجودة وسهلت الأمور"، لافتا الى ان "هناك مطالبات من الجانبين منها عقد الانتخابات كي تحل الازمة الكردية – الكردية والأمور تسير الان بالطريق الصحيح".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«الاتحادي الديمقراطي»: الشائعات مخطط إخواني وعالمي قديم ضد الدولة
قال حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، إن التعرض للشائعات والأخبار الزائفة ليس جديدا على الدولة المصرية، وهو مخطط قديم تعمل به جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن وعي الشعب المصري يقف حائط صد أمام تلك المحاولات القديمة.
الجماعة الإرهابيةوأوضح ترك في تصريح للوطن أن التحدي ليس مع الجماعة الإرهابية فقط، فهناك مخطط دولي يستهدف الشرق الأوسط ككل، فمنذ عام 1983 وضع الكونجرس الأمريكي مشروعًا يهدف إلى تقسيم الشرق الأوسط الكبير إلى دويلات صغيرة، ويعد إضعاف مصر أبرز أهداف هذا المخطط لتقويض قوة الدول العربية، ويتضمن المشروع، الذي قدم في الكونغرس، استراتيجية تستمر الحكومات المتعاقبة في تنفيذه، سواء كان الرئيس ديمقراطيًا أو جمهوريا، لضمان تحقيقه.
الحزب الاتحادي الديمقراطيوأَضاف رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أنه منذ ذلك الحين، سعت قوى خارجية متعددة إلى تنفيذ المشروع عبر سيناريوهات عديدة لإضعاف مصر، من نشر الفتن الطائفية وإثارة الشائعات إلى محاولات دفعها للدخول في صراعات غير ضرورية، ورغم هذه المحاولات، أكدت القيادة المصرية صمودها ورفضها الانجرار وراء أي تهديدات أو ضغوط، كما يعزز وجود الجيش المصري، من حماية حدود البلاد وسيادتها، مؤكدا التزام الدولة المصرية بتحقيق الاستقرار الداخلي.