المسلة:
2025-04-17@01:23:15 GMT

مَا عَدَا مِمَّا بَدَا؟ العقول الاسفنجية

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

مَا عَدَا مِمَّا بَدَا؟ العقول الاسفنجية

9 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

عقيل الطائي

من أكبر التحديات التي تواجهنا في حواراتنا هي «عقلية الإسفنجة». هذه العقلية أو طريقة التفكير لا يبذل صاحبها مجهودا ذهنيا يذكر حينما يدور حوله حوار ما أو تصله معلومة أو خبر فيقبله كما هو. تماما كما تفعل الإسفنجة التي تمتص السائل الذي تغمس فيه وبسرعة خاطفة.

.
ويتبنى فكرة غيرة واراء غيره ويطرحها كالببغاء.

عراب النفس البشرية الفيلسوف الروسي ( ديستوفسكي)

عن الخطأ :

الخطأ هو الذي يميز الانسان عن سائر الكائنات الحية، انا انسان انا اخطأ، اخطأ اربعة عشر مرة او مائة واربعة عشر مره حتى اصل الى الحقيقة، وهذا ليس معيبا ان تقول ارائك الجنونية لكن ان تكن ارائك انت بطريقتك الشخصية،ذلك خيرا من حقيقة لقنها اياه ويردها كالببغاء .

في هذا المقال انا لا اريد ان انال من شخصيات سياسية محترمة ونبيلة ولا شخصيات ادارية نزيهه ومهنية ولا الى اعلامين او محللين يملكون الحجة والقراءة المستقبلية بعقلية المراقب المهني لا بعقلية المهاجم او المدافع انما اقناع وصنع راي عام بعيدا عن الشخصنة او تحت شعار كما نقولها باللهجة الدارجة (أكره واحجي وحب واحجي)..

ومعاذ الله ان نصادر انجازا لشخصية ادارية او سياسية مهنية نزيهه

انما بعض الملاحظات .

انا لست ضمن فريق الهجوم او الدفاع ، انا هنا مراقب يحترم عقليته ولايجامل كمراقب خط لكرة قدم يؤشر ان كان خطا او تسلسل بعيدا عن المجاملة او المصلحة الشخصية او طمعا بمنصب او اذكروني عند الامير او احظى برحلة الى بيت الله الحرام التي اصبحت مكافاة بعيدا عن الشروط التي وضعت على سائر المواطنين ، حتى اعود كرابعة العدوية.

الجميع وانا منهم من شخص مواطن الخطا والخلل والمجاملة وفرض الارادة الخارجية ومحاباة القوات المحتلة لجزء من ارض العراق حتى وان كان كم مربع واحد

ومحتلة القرار السيادي والسياسي والاقتصادي بصورة غير مباشرة ، ومجاملة القوى السياسية بتوزيع المناصب والهبات وان اكتمل النصاب هنالك منصب مستشار ! مستشار باي اختصاص لايعلم مجرد مستشار.

الجميع انتقد وتعالت الاصوات وانا منهم على الحكومة السابقة وبقوة وجراة حول.

الربط الكهربائي مع الخليج والاردن ، تراجع ساعات التجهيز للكهرباء التي اصبحت معجزة في العراق والسبب واضح ولا يجرء اي رئيس حكومة على مصارحة الشعب بل اصبح يتصدر البرنامج الانتخابي، مد انبوب نفط البصرة العقبة، سؤ الخدمات الصحية، مشاكل التعليم، سلم الرواتب، تخفيض سعر الدينار العراقي الى ١٥٠ مقابل الدولار وحاليا ١٣٢ نعم لكن مالفائدة باقي في الموازي ١٤٦ او اكثر مما ادى الى ضعف القدرة الشرائية للمواطن.

طريق الحرير او الحزام والطريق ، ميناء الفاو وعدد الارصفة والشركة الكورية واغتيال مديرها والتسقيط الذي تعرض له مدير الموانئ واللغط الذي اثير حول العمولات والرشى ، التوغل التركي في شمال العراق..الخدمات الرديئة من قبل المؤسسات الخدمية مثل امانة بغداد، عسكرة الشارع العراقي ونمطية الاداء والاجرائات ، عدم جدولة خروج القوات الاجنبية الذي باتت مسرحية مضحكة يصدقها اصحاب العقول الاسفنجية فقط.

جميع ماذكر تكرر في الحكومة الحالية للاسف بغض النظر شخصية رئيس الوزراء المحترمة كارزما هدؤ نزاهة وطنية لكن الامر يتعلق بمنصب رئيس الوزراء والضغوط الخارجية دولية اقليمية وداخلية ودول الاحتلال والاختلال!!!

كنت بالامس مهاجما للاسباب اعلاه ، واليوم مدافعا او ساكتا كان الطير فوق رؤسكم ..

اليوم اصبح الحرير بازة ، وحل محله طريق التنمية التي باركته الولايات المتحدة الامريكية، واجب المؤسسات الحكومية تقديم الخدمات هذا امرا وليس فضلا.

لايوجد مسمى بتاريخ الحكومات في العالم ( حكومة خدمات) وانما تحصيل حاصل الخدمات..للتوضيح لا لنيل من الحكومة وانما انا مراقب وهذا رأي الشخصي واحتمال قابل للخطأ ، افضل مااردد عبارات للاستهلاك الاعلامي ولا اذكر الحقيقة.

بائكم تجر وبائنا لاتجر.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق

آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس كتلة العصائب النيابية حبيب الحلاوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بمشاركة عدد من نواب الكتلة، إن “سيادة العراق وكرامة شعبه تمثل أهمية كبيرة لدى العراقيين جميعاً، حكومة وشعباً وقوى سياسية”، مؤكداً أن “الوطن قدم دماء غالية وعزيزة في سبيل الدفاع عنها ورفض انتهاكها والتجاوز عليها من أي طرف، سيما من قبل الجانب التركي الذي تواصل قواته التوغل داخل الأراضي العراقية واحتلال مساحات واسعة، امتداداً لنهج أنقرة التوسعي ومشاريعها العدوانية، فضلاً عن استمرار الاعتداءات اليومية على القرى والمناطق الجبلية والأراضي الزراعية وما ينتج عنها من شهداء وجرحى”.وأضاف، “أزاء كل ذلك، يتفاجأ الجميع بعقد الحكومة اجتماعاً واتفاقاً مع الجانب التركي يتعلق بقضايا هامة أمنية واقتصادية، من دون الإطلاع عليها من قبل النواب والقوى السياسية، سواء في الإطار التنسيقي أو ائتلاف إدارة الدولة، الأمر الذي يمثل خرقاً وتجاوزاً على الدستور”.وأكد الحلاوي على “رفض أية اتفاقية أو اجتماع مشترك تعقده الحكومة ووزارة الخارجية مع تركيا من دون عرض مضامين الاتفاقية أو أهداف الاجتماع على رئاسة مجلس النواب واللجان المختصة”، مشدداً على “أهمية وحدة وسيادة العراق وضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي العراقية، وإخلاء تركيا قواعدها العسكرية من شمال العراق، لما تمثله مشاريع أنقرة من خطورة على المنطقة”.وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي، دعا الحلاوي إلى “إلزام تركيا بإطلاق الحصة المائية الكاملة للعراق وعدم استغلال مسألة حرب المياه للتحكم بقوت الشعب، لما لذلك من تأثير على الزراعة والثروة الحيوانية”، مطالباً بأن “تفي تركيا بتعهداتها السابقة التي لم يُنفذ منها شيء، وبقيت حبراً على ورق”.واختتم الحلاوي تصريحاته بالمطالبة بـ”تشكيل لجنة تحقيقية من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية للتحقق من المعلومات الاستخبارية والأمنية بشأن قوات حرس نينوى ودرع كركوك”، كما دعا إلى “استجواب وزير الخارجية والمعنيين بالشأن لتوضيح حقيقة الاجتماع والاتفاق الذي عقد مع الجانب التركي، وإعلام الرأي العام بالنتائج الحقيقية”.

مقالات مشابهة

  • صفقات المليارات النفطية: استثمار سياسي أم ورطة اقتصادية؟
  • لبنان يقحم نفسه في شأن داخلي عراقي رغم مساعدات الوقود والدعم
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • بنسبة 25%.. بدء صرف معاشات تكافل وكرامة بالزيادة التي أقرتها الدولة
  • أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟
  • العراق الرابح الأكبر من مصالحة واشنطن وطهران
  • نحو 1500 حالة اختناق في وسط وجنوب العراق جرّاء عاصفة رملية
  • رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية