أجمل رسائل التهنئة في عيد الأضحى المبارك.. «كل عام وأنت إلى الرحمن أقرب»
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أجواء سعيدة يعيشها المسلمون هذه الأيام؛ تزامنًا مع استقبال عيدا الأضحى المبارك 2024، إذ يحرصون فيه على التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة من صوم وصلاة وتقديم صدقات وترديد أدعية دينية، إلى جانب تبادل أجمل رسائل التهنئة والزيارات الجميلة مع الأهل والأصدقاء.
عيد الأضحى المبارك 2024ومن أجمل رسائل التهنئة التي يُمكن تبادلها مع الأهل والأصدقاء خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك 2024:
أجمل رسائل التهنئة بمناسبة عيد الأضحى- «كل عام وأنت إلى الرحمن أقرب، كل عام وصحائف أعمالك بالحسنات أثقل، كل عام وهمتك للجنة أكبر».
- «أدعو من أقسم بالفجر والليالي العشر أن يسعدك مدى الدهر، ويٌشفع فيك محمد عند الحشر، ويبارك لك في شهر النحر، وكل عام وأنت بخير».
- «باقة أزهار وورود وسلة بخور وعود والعيد عليكم يعود وكل عام وأنتم بخير».
- «كنوز الأرض تفديكم وعطر العود نهديكم، بوسط القلب مسكنكم وبعيد الأضحى أهنئكم».
- «الحج موسم فلاح والعشر عطرها، فاح عسى كل عامك أفراح وكل همومك تنزاح وكل عام وأنت بخير».
- «كم نحن سعداء عندما أبقتنا الأقدار إلى هذا اليوم لنبعث التهاني بمناسبة عيد الأضحى، إلى أناس نحمل لهم في قلوبنا كل الحب والاحترام كل عام وأنت بخير».
- «مع إحرام المحرمين وتلبية الملبين ودعوات من هم بعرفة واقفون وهدي المضحين ومغفرة رب رحيم أهنئك بعيد الحج العظيم».
- «اعمر هذه الأيام بتلاوة القرآن، وذكر الرحمن، وقيام الليل، وطلب الغفران ففيها تُجاب الدعوات، وتبدَّل السيئات بالحسنات وترفع الدرجات وتتنزل الرحمات».
أدعية عيد الأضحىهناك مجموعة من الأدعية الدينية التي يٌمكن ترديدها خلال الاحتفال بـ عيد الأضحى المبارك؛ تقربًا إلى الله، للفوز بغٌفران الذنوب والآثام، والحصول على الخير والرزق في الحياة الدنيا، منها:
- «اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسىى، عليه السلام، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».
- «اللهم أعني ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك مخبتًا إليك أوّاها منبيًا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة صدري».
- «اللهم إني أعوذ بك أن أَضل أو أُضل، أو أَزل أو أُزل، أو أَظلِم أو أُظلم، أو أَجهل أو يُجهل علي، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن سهلًا إذا شئت سهلًا».
- «اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رسائل تهنئة عيد الأضحى المبارك عيد الأضحى رسائل تهنئة بالعيد عبارات تهنئة بعيد الأضحى أجمل رسائل التهنئة عید الأضحى المبارک کل عام وأنت
إقرأ أيضاً:
بانتظار التعويضات.. أصحاب المصالح ليسوا بخير
على الرغم من كل المؤشرات التي تقول أنّ الصناعة صمدت خلال الحرب اللبنانية، إلا أنّ أصحاب المصالح ليسوا بخير، أقلّه لناحية أصحاب المعامل والمؤسسات التجارية التي دمّرت وسوّيت بالأرض، سواء في الجنوب، أو بيروت، أو البقاع. ولكن صدمة الحرب لا يتحملها بمجملها أصحاب هذه المؤسسات، إذ يعاني أصحاب الاعمال في كل لبنان من تبعات هذه الصدمة، والتي ترافقت اليوم مع سقوط النظام في سوريا.
تكثر الاسئلة عن الآلية التي سيتم من خلالها إعادة التصدير إلى سوريا، أو المرور في سوريا، خاصة وأن عملية تبادل السلع والخدمات كانت أصلا متوقفة جرّاء الضربة الإسرائيلية التي قطعت الطرق البرية بين بيروت ودمشق.
على الأرض لا شيء يمكن أن يخفى، الخسائر تتراكم يومًا بعد يوم، خاصة مع اقتراب نهاية السنة واستمرار العدد الأكبر من المؤسسات في إغلاق أبوابه، وهذا يدلّ على الازمة الإقتصادية الكبيرة التي ستتفاقم خلال فصل الشتاء، خاصة إذ لم تشغّل هذه المؤسسات عجلتها الاقتصادية.
ويشير الخبراء الاقتصاديون في هذا المجال إلى أنّ الخسائر وعلى الرغم من انتهاء الحرب لم تظهر إلى العلن بعد، ولم يتم حتى الآن تحديد القيمة الحقيقية لها، وحسب الأرقام الاخيرة الصادرة عن البنك الدولي، فإنّ الاضرار التي لحقت بالهياكل المادية وحدها بلغت 3,4 مليار دولار، بالاضافة إلى خسائر اقتصادية قدّرت بـ5,1 مليار دولار.
ومن هنا تؤكّد المصادر الاقتصادية أنّ النمو الاقتصادي، وعلى الرغم من عدم توقف الصناعة سوف ينخفض بنسبة 6,6% أقلّه حتى نهاية العام الجاري، وتلفت المصادر إلى أنّ هذا الانخفاض سيتبعه انكماش سيستمر أقلّه لمدة 5 سنوات، ليطيح بالنمو الذي شهدناه عام 2023، علمًا أنّه بعيدًا عن حجم كارثة الإسكان، فإنّ خسائر التجارة لوحدها بلغت 2 مليار دولار، وتعزو المصادر الإقتصادية الأمر إلى نزوح الموظفين وأصحاب الأعمال، حيث فقد أكثر من 166 ألف موظف وظيفته، ذلك بالاضافة إلى تدمير المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين، حيث وصلت الأضرار الزراعية لوحدها إلى 1,2 مليار دولار.
توضح المصادر الاقتصادية أنّ حجم الدمار الكبير يعود إلى القدرات العسكرية الإسرائيلية الهائلة، حيث يمكن لصاروخ إسرائيلي واحد يكلّف 500 ألف دولار أن يدمر بنى تحتية تتراوح قيمتها بين المليون والمليونيّ دولار، ومن هنا أوضح المصدر أن التقليل من حجم الخسائر قد يوصل رسالة خاطئة إلى المجتمع الدولي، لا وبل إن أي أرقام قد تحصل عليها إسرائيل من المجتمع الدولي قد يدفعها إلى الاستمرار في التدمير طالما أنّها مستمرة في الخروقات، علمًا أن الخسائر التي تم عرضها لا تشمل في الحدّ الأدنى منها الخسائر غير المباشرة التي تتعلق بالسياحة والتربية وتعطل الصناعات، وغيرها العديد من الأمور المتعلقة بالصناعة.
في الشتاء القاسي، يقف أصحاب المصالح المتضررة أمام تحدٍ مصيري. فقد أدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير مراكز عملهم ومصادر رزقهم، لكن الانتظار الطويل للحصول على التعويضات التي وعدوا بها جعل الوضع أكثر تعقيدًا. يعاني كثيرون من غياب البدائل أو الموارد اللازمة للبدء مجددًا، خاصة أن البرد القارس يزيد من الأعباء اليومية، بدءًا من الحاجة لتأمين التدفئة، مرورًا بمصاريف الترميم المؤقت، وصولًا إلى توفير الاحتياجات الأساسية للعائلات.
البعض اضطر للبحث عن حلول ذاتية رغم قلة الإمكانيات، مثل الاستدانة بفوائد عالية أو بيع ممتلكاتهم الشخصية لتغطية النفقات العاجلة، بينما الآخرون ما زالوا عالقين في دائرة الانتظار، بين وعود التعويضات وضغط الواقع. التجار وأصحاب الورش والمزارعون يشعرون بالعجز أمام التزاماتهم اليومية، خصوصًا مع تراجع الحركة الاقتصادية في المناطق المتضررة، مما أفقدهم أي مصدر للدخل في الوقت الراهن.
ومع ضعف استجابة الدولة وتباطؤ الجهات المانحة في تقديم الدعم، يُخشى أن تتفاقم الأزمة خلال الشتاء، حيث يصبح إصلاح البنية التحتية وترميم المراكز أمرًا أكثر تكلفة وصعوبة. هذا الواقع يترك أصحاب المصالح في حالة من القلق المستمر، ويدفع كثيرين منهم للتفكير بجدية في الهجرة أو البحث عن عمل في مجالات أخرى، ما قد يؤدي إلى خسارة الاقتصاد اللبناني لجزء مهم من قواه الإنتاجية. المصدر: خاص "لبنان 24"