اكدوا على استمرار نضالهم حتى استعادة حقوقهم المسلوبة موظفو المرافق الإعلامية يقفون صباح اليوم احتجاجا لعدم صرف رواتبهم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في خطوة ليست هي الأولى من نوعها، قام موظفو وسائل الإعلام الحكومية ( تلفزيون واذاعة عدن،الارسالان الاذاعي والتلفزيوني – صحيفة ١٤ اكتوبر، وكالة انباء سبأ) صباح اليوم الأحد بوقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة المالية في مديرية خورمكسر، جراء إيقاف رواتبهم لشهري ابريل ومايو المنصرمين دون أي مبررات.
وقال المحتجون من موظفي تلفزيون عدن كان الاجدى أن تقوم وزارة المالية بصرف مخصص الميزانية التشغيلية المرصود للقناة ل3 أشهر ( ابريل ومايو ويونيو ) من هذا العام والذي يبلغ 150 مليون ريال يمني رواتب لموظفين القناة بدلا من صرفها قبل ايام للقائم باعمال رئيس القناة في الرياض الذي تتكفل المملكة العربية السعودية الشقيقة بتشغيلها هناك.
فيما أعتبر عدد من المحتجين في الآخرين أن هذا التصرف من قبل وزارة المالية وتواطؤ وزارة الإعلام معها يعد انتهاك صارخ ضد انسانيتهم وحقوقهم في العيش الكريم في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.واهانة لتاريخهم الوطني الطويل الذي قدموا خلاله خيرة عطائهم الابداعي والفني والتقني في هذه الوسائل الرائدة في المنطقة، والذي كان مشرفا في خدمة الوطن والمجتمع منذ أكثر من نصف قرن.
واكد المحتجون أنهم سيمارسون كافة اوجه النضال السلمي المطلبي حتى تنتهي مهزلة إيقاف الرواتب بداية كل فصل، واسترداد كافة حقوقهم المادية المسلوبة، والتمكن من فتح مرافقهم الاعلامية المغلقة وعودة بث رسالتها الاعلامية الوطنية من العاصمة عدن كما كانت منذ انطلاقتها عند نشأتها.
وكانت لجنة من المحتجين قد التقت بمسؤول من وزارة المالية أكد هذا الأخير بأن صرف راتبي شهري ابريل ومايو مضافا بالعلاوات سيكون يوم غد الاثنين بمشيئة المولى تعالى.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
أزمة رواتب إقليم كردستان.. المالية تتبرأ والإقليم متهم بالمماطلة!
يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025
المستقلة/- في تطور جديد يثير الجدل حول أزمة تأخر رواتب موظفي إقليم كردستان، أعلنت وزارة المالية الاتحادية عدم مسؤوليتها عن تأخير الرواتب، محملة حكومة الإقليم مسؤولية عدم تزويدها بالبيانات المطلوبة لتوطين الرواتب.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن الإقليم لم يفِ بالتزاماته القانونية، متسائلة: لماذا لم يُفصل المتقاعدون عن الموظفين؟ ولماذا لا تزال أسماء مزدوجي الرواتب غير واضحة؟ ولماذا تصرف حكومة الإقليم رواتب قوات البيشمركة من موازنة الإقليم بدلاً من وزارة الدفاع الاتحادية؟
وأشار البيان إلى أن فرقًا اتحادية متواجدة في كردستان منذ أكثر من عشرة أيام لحل هذه المشاكل، إلا أن هناك مماطلة واضحة من قبل سلطات الإقليم، مما يعطل تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية القاضي بوجوب توطين الرواتب.
في المقابل، يرى مراقبون أن هذه التصريحات تعكس استمرار الصراع السياسي بين بغداد وأربيل، في حين يدفع الموظفون الثمن الأكبر في هذه الأزمة، وسط تساؤلات عن حقيقة الأسباب الكامنة وراء هذه العرقلة المستمرة! فهل هي مجرد مشاكل إدارية، أم أن هناك حسابات سياسية تعيق الحل؟