الاتحاد السعودي يقدم عرضا للمغربي رحيمي لخلافة مواطنه حمد الله
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تسعى إدارة نادي اتحاد جدة السعودي، لضم المغربي سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، خلال الميركاتو الصيفي، من أجل تدعيم صفوف الفريق، بعد الموسم الصفري والفشل في التتويج بأي بطولة.
فقد فشل نادي اتحاد جدة في الدفاع عن لقب بطل دوري" روشن" لكرة القدم للمحترفين، واكتفى بالمركز الخامس في جدول الترتيب.
وحمل النقاد والخبراء ثنائي الهجوم الفرنسي كريم بنزيما والمغربي عبد الرزاق حمد الله مسؤولية الموسم الكارثي الذي مر به نادي اتحاد جدة.
ونتيجة لذلك، يتجه "العميد" إلى الاستغناء عن خدمات حمد الله خلال فترة الانتقالات الصيفية بسبب صعوبة استمراره بجوار بنزيما، بشرط أن ينجح النادي في ضم بديل قوي، حسب تقارير صحفية محلية.
ويتنافس العديد من أندية دوري روشن السعودي، على التعاقد مع سفيان رحيمي، خلال فترة الانتقالات الصيفية.
إقرأ المزيد بعد تغريدة "النامووووووس" الشهيرة.. محمد بن زايد يستقبل أبطال الحدث (صور) إقرأ المزيد حساب الدوري الإيطالي يسخر من النصر السعودي بسبب مشجعويأتي ذلك بعدما تألق رحيمي مع العين في الموسم المنصرم، كما قاد الزعيم للفوز ببطولة دوري أبطال آسيا 2023-2024، على حساب يوكوهاما مارينوس الياباني، وتألقه ضد النصر والهلال في دور ربع ونصف النهائي، وفوزه بجائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة.
وأوضح عبد العزيز المريسل الناقد الرياضي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” أن إدارة نادي الاتحاد السعودي، قدمت عرضا رسميا إلى نادي العين تطلب فيه ضم رحيمي.
ونجحت إدارة الاتحاد في إنهاء 4 صفقات حتى الآن، وذلك بتفعيل بند شراء عقدي سعد آل موسى وأحمد الغامدي ثنائي الاتفاق، وتمديد إعارة حامد الغامدي لاعب الاتفاق موسم إضافي، وضم حارس المرمى حامد الشنقيطي، لمدة 5 مواسم في صفقة انتقال حر.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي دوري أبطال آسيا سوق الانتقالات
إقرأ أيضاً:
د. هلا التويجري خلال الحوار السعودي- الأوروبي: المملكة عززت حقوق الإنسان تجسيداً لرؤيتها 2030
البلاد – الرياض
استعرضت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، التطورات الحديثة في مجال حقوق الإنسان في المملكة ونجاح رؤية المملكة 2030، وذلك خلال الجولة الرابعة للحوار المشترك بين المملكة والاتحاد الأوروبي حول حقوق الإنسان، الذي عُقد برئاسة معاليها لوفد المملكة، فيما رأس وفد جانب الاتحاد الأوروبي ممثله الخاص لحقوق الإنسان أولوف سكوغ.
وطبقا لـ “واس”، ناقش الجانبان التطورات في مجال حقوق الإنسان في المملكة وفي الاتحاد الأوربي، مستعرضين العديد من الموضوعات حول حقوق المرأة والطفل والمسنين وسيادة القانون وحرية التعبير، وعددًا من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعاون بين الجانبين على الصعيد الدولي، وعددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقالت التويجري:” حققت المملكة العديد من الإصلاحات والتطورات في حقوق الإنسان على مختلف المستويات التشريعية والقضائية والإجرائية في إطار رؤية المملكة 2030، التي أسهمت في إحداث تغييرات إيجابية كبيرة على أرض الواقع مثلت خارطة طريق نحو التنمية الشاملة والمستدامة، مبينةً أن الرؤية أسهمت في تعزيز كفاءة وقدرة الجهات في المملكة لاستضافة العديد من الأحداث والفعاليات الكبرى، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحقوق الإنسان”.
وبينت التويجري أن بناء إطار قانوني قوي يحمي حقوق الإنسان، ويكفلُ عدم وجود ثغرات تشريعية تنفذ منها الانتهاكات الممنهجة للحقوق، يمثلُ أولوية في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة، وأضافت:” قمنا بتطوير منظومتنا التشريعية في ضوء مبادئنا وأولياتنا الوطنية والتزامنا باتفاقيات حقوق الإنسان، ومن ذلك تعديل وإصدار العديد من الأنظمة مثل: أنظمة العمل، والحماية من الإيذاء، وحماية الطفل، ونظام الضمان الاجتماعي، ونظام حماية البيانات الشخصية ونظام حقوق كبير السن، ونظام حماية المبلغين، والشهود، والخبراء والضحايا”.
لا تمييز في الحقوق
وعدت التويجري برنامج التحول الوطني؛ أحد برامج رؤية المملكة 2030، مشيرةً إلى أن من مستهدفات الرؤية، زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30 % بحلول 2030، وقد تم تجاوز هذا المستهدف في عام 2023، حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 34%، مشيرة إلى أنه بحلول الربع الثالث من عام 2024 وصلت مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 35.4 % بمعدل تغيير بلغ 108 % منذ عام 2017، وبالنسبة للحق في العمل أشارت التويجري إلى أن نسبة الامتثال لنظام حماية الأجور للعمالة الوافدة بلغت 86.9% في عام 2023 مقارنة بـ 50 % في عام 2017.
وفيما يتعلق بتمكين المواطنين من خلال منظومة الخدمات الاجتماعية، ذكرت أن نسبة الرضا عن الخدمات الاجتماعية بلغت 77.7 % في عام 2023.
وأكدت معالي رئيس الهيئة بأن المملكة تمضي قدمًا نحو تحقيق تنمية مستدامةٍ محورها الإنسان وهو المستفيد منها، واتخاذ كل ما من شأنه حماية الحقوق للجميع دون تمييز والتعامل الإيجابي مع الشركاء الدوليين في جو من التعاون والحوار البناء والمثمر، واحترام سيادة الدول وثقافات مجتمعاتها.
حضر الاجتماع معالي مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان الأستاذ زهير بن محمد الزومان، وعضو مجلس الشورى الدكتورة ريمة بنت صالح اليحيا، وعددٌ من أعضاء مجلس الهيئة، وممثلو عددٍ من الوزارات والجهات الحكومية، فيما حضر من الاتحاد الأوروبي سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان كريستوفر فارنو، وعددٌ من سفراء ومسؤولي دول الاتحاد الأوروبي.