أكثر من 20 ألف طفل حديث الولادة يستفيد من البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث أعضاء اللجنة الوطنية للمسح السمعي مستجدات البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، ومراجعة البروتوكولات الخاصة بالبرنامج والتعديلات التي يمكن أن تطرأ على آليات عمله.
وناقش أعضاء اللجنة خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الصحة اليوم سبل إمكانية دعم وتطوير رؤية البرنامج ورسالته وأهدافه وهيكليته، إضافة لوضع دليل حوكمي يوضح عمل اللجنة ومسؤوليات الأعضاء.
وأشار وزير الصحة الدكتور حسن الغباش إلى أن عدد حديثي الولادة الذين تم إجراء اختبار المسح السمعي لهم وصل إلى 20491 منذ انطلاق البرنامج حتى الآن، تمت إحالة 308 منهم لإجراء الاستقصاءات الإضافية وتحويل 19 طفلاً إلى مراكز التدخل، لافتاً إلى أن عدد الأطفال الذين قدم إليهم معينات سمعية بلغ 15 طفلاً، فيما وصل عدد مراكز الكشف عن نقص السمع إلى 69 مركزاً، أما مراكز الاستقصاء فوصل إلى 7 مراكز.
وتضم اللجنة الوطنية للمسح السمعي ممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من آب العام الماضي برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، ويستهدف جميع الأطفال حديثي الولادة خلال الشهر الأول من عمرهم في مختلف المحافظات.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
الهند .. وفاة 10 أطفال حديثي الولادة بعد اندلاع حريق في مستشفى
لقي عشرة أطفال حديثي الولادة حتفهم بعد اندلاع حريق في وحدة حديثي الولادة في مستشفى بشمال الهند، فيما لا يزال 16 آخرون على قيد الحياة.
اندلع الحريق في وقت متأخر من يوم الجمعة في كلية ماهاراني لاكشميباي الطبية في جانسي، بولاية أوتار براديش، على بعد 450 كيلومترًا (280 ميلًا) جنوب العاصمة دلهي، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأظهرت لقطات من مكان الحادث أسرة وجدرانًا متفحمة داخل الجناح بينما كان حشد من الأسر المفجوعة ينتظرون بالخارج.
وقال المسؤولون إن الحريق انتشر بسرعة في الجناح، حيث كان 55 رضيعًا يتلقون العلاج.
ووضع الأطفال الذين تم إنقاذهم من الحريق، والذين لم يتجاوز عمرهم سوى أيام قليلة، جنبًا إلى جنب على سرير في مكان آخر بالمستشفى بينما كان موظفو المستشفى يربطون أذرعهم بالتنقيط الوريدي.
وقال نائب رئيس وزراء الولاية براجيش باتاك للصحفيين: "لقد توفي عشرة أطفال للأسف".
تم التعرف على سبع جثث ولم يتم التعرف على هوية ثلاثة جثث حتى الآن".
وذكرت وكالة أنباء تايمز ناو أن 16 رضيعًا آخرين كانوا في حالة حرجة بعد الحريق.
وقال باتاك إن تدقيق السلامة في المستشفى تم إجراؤه في فبراير، تلاه تدريب على الحرائق بعد ثلاثة أشهر.
وأضاف: "سيتم التحقيق في سبب الحريق"، وتابع "إذا تم العثور على أي ثغرات، فسيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين ولن ينجو أحد".
وقال مسؤول المنطقة أفيناش كومار إن الحريق نجم عن ماس كهربائي في الوحدة.
ونقلت صحيفة هندوستان تايمز الهندية عنه قوله: "نحن نقدم الرعاية الطبية للمصابين بجروح خطيرة".
وكشفت تقارير إعلامية محلية عن مسؤولين آخرين قولهم إن الحريق بدأ في قطعة من الآلات المستخدمة لتخصيب مستوى الأكسجين في الغلاف الجوي.
وقالوا إن التركيز العالي للغاز القابل للاشتعال في الوحدة ساعد في انتشار الحريق بسرعة وفجأة.
وذكرت قناة NDTV أن 54 رضيعًا كانوا في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة عندما اندلع الحريق.
ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الوفيات بأنها "مفجعة" في منشور على منصة "إكس".
وكتب: "أحر التعازي لأولئك الذين فقدوا أطفالهم الأبرياء في هذا الحادث، أدعو الله أن يمنحهم القوة لتحمل هذه الخسارة الفادحة".
كما أعلن رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوجي أديتياناث، عن تعويضات بقيمة 500 ألف روبية (5900 دولار) لأسر الضحايا.
وكتب أديتياناث على منصة "إكس": "تم توجيه إدارة المنطقة والمسؤولين المعنيين بتنفيذ عمليات الإغاثة والإنقاذ على قدم وساق".