بايدن يتوصل لاتفاق مع ماكرون بشأن أموال روسيا المجمدة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، إنه توصل إلى اتفاق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استخدام أرباح أموال روسيا المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
وعقب الاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال النورماندي لتحرير فرنسا من الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، استقبل الرئيس الفرنسي، أمس السبت، نظيره الأميركي جو بايدن الذي يقوم بزيارة رسمية إلى باريس.
خلال القمة المقرر عقدها الأسبوع المقبل في إيطاليا، يأمل قادة دول مجموعة السبع التوصل إلى اتفاق لاستخدام أصول روسيا المجمدة من أجل مساعدة أوكرانيا على إعادة الإعمار.
ويجتمع قادة الدول السبع الثرية، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان، في جنوب إيطاليا من 13 إلى 15 يونيو الجاري.
يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة لمطالبة الحلفاء الغربيين بزيادة مساعدتهم لبلاده، قبل التوجه إلى قمة حول السلام في أوكرانيا تعقد في سويسرا. أخبار ذات صلة جولة جديدة لبلينكن في المنطقة لبحث مبادرة بايدن بشأن غزة ماكرون: تكثيف الجهود لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن إيمانويل ماكرون أموال مجمدة روسيا إعادة إعمار أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب تكشف تحولات في موقفه بشأن الشرق الأوسط
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبدو متناقضة مع مواقفه السابقة، إذ أن دخوله في خط التهدئة أسهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
تحديات عديدة مليئة بالألغاموأضاف «أحمد»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطاب ترامب وتوجهاته في يوم تنصيبه يعكسان واقعين، الأول هو أن اتفاق التهدئة في الواقع يواجه تحديات عديدة مليئة بالألغام، وهناك مخاوف من أن اليمين المتطرف قد يتراجع، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يتنصل من تنفيذ بنود الاتفاق، ما قد يزيد من فرص العودة إلى القتال.
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن الرسالة الثانية تكمن في نوع من التهديد والتخويف، حيث قد تعطي تصريحات ترامب حكومة الاحتلال اليد الحرة في مساعيها التصعيدية، مضيفًا بأنه مع عودة ترامب إلى السلطة، قد يُشعل اليمين المتطرف في إسرائيل الوضع في الضفة الغربية، كجزء من مخططاته لتوسيع المشاريع الاستيطانية تحت مبررات وجود مسلحين أو تهديدات دينية.
نتنياهو يراهن على إشعال الضفة الغربيةوأوضح أن تصريحات ترامب تعكس افتقار الثقة في صمود الاتفاق، وأن ترامب قد يكون قد نجح في إقناع نتنياهو بقبول صفقة تتضمن تخفيف الضغط العسكري مقابل الحفاظ على الاستقرار، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُظهر أن نتنياهو كان مضطرًا للموافقة عليه بعد فشله في تحرير الرهائن عبر القوة العسكرية، حيث كانت المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وأشار «أحمد» إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة حول الاتفاق وما قد ينتج عن عدم احترامه تدل على تحول في موقفه من الاستقرار إلى احتمال التصعيد، حيث يراهن نتنياهو الآن على إشعال الوضع في الضفة الغربية لتحقيق أهدافه التوسعية.