رفض البيت الأبيض الكشف عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور الأخير واشنطن الشهر المقبل لإلقاء خطاب في الكونغرس.

نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه الفلسطينيين مدعي عام الجنائية الدولية: نسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق السنوار ونتنياهو سويسرا تعتزم اعتقال وزراء إسرائيليين وقادة من "حماس" حال صدور أمر المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو يعتزم إلقاء كلمة أمام الكونغرس الأمريكي في 13 يونيو

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في تصريح لشبكة  "سي.

بي.إس"، يوم الأحد: "ليس لدي ما أعلنه اليوم" مضيفا أن الرجلين على تواصل مستمر.

وأضاف سوليفان أنه "قادم لإلقاء خطاب في الكونغرس. الرئيس يتحدث معه طوال الوقت".

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابا أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس في يوليو القادم.

وعبر سوليفان عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن قبل زيارة نتنياهو لواشنطن.

وقال إن على حماس أن تقول ببساطة "نعم" وتوافق على المقترح المطروح على الطاولة لتحقيق ذلك.

ورحب بايدن، الذي يعود للولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم الأحد قادما من فرنسا، بإنقاذ القوات الإسرائيلية لأربع رهائن كانت "حماس" تحتجزهم وتعهد بمواصلة العمل لحين الإفراج عن جميع الرهائن والتوصل لوقف لإطلاق النار.

ومن المعروف أن بايدن مؤيد قوي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة لكن علاقتهما شهدت توترا بسبب سلوك إسرائيل في الحرب.

ويخوض بايدن سباق الرئاسة سعيا لولاية ثانية في نوفمبر القادم وسط انتقادات من قاعدته السياسية التي تميل لليسار بسبب تأييده لإسرائيل في ظل الزيادة الحادة في عدد القتلى الفلسطينيين في الحملة العسكرية التي تشنها على القطاع.

وإلى جانب الدعم بالأسلحة التي تقدمها إدارة بادين لإسرائيل، استخدمت الولايات المتحدة في وقت سابق حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لوقف الحرب في قطاع غزة، كما استخدمت في مناسبة أخرى حق النقض ضد مشروع قرار يدعو للاعتراف بدولة فلسطين.

المصدر: RT + رويترز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ناشطون يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)

احتشد ناشطون مناصرون لفلسطين أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن للاحتجاج على استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والمطالبة بوقف إطلاق النار.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء تجمع العشرات أمام البيت الأبيض، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية تضامنا مع فلسطين.

وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "نطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح فورا" و"أنهوا الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مباشرة"، مطالبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الدعم العسكري لدولة الاحتلال الإسرائيلي.


كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات"فلسطين حرة"، ونددوا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.

TODAY: Pro-Palestine protesters rallied outside the White House in D.C., calling for an end to U.S. funding for Israel’s war in Gaza. pic.twitter.com/U2pILJvRyW — BreakThrough News (@BTnewsroom) March 19, 2025 من أمام البيت الأبيض، محتجون ينددون بالعدوان على #غزة ويطالبون بوقف المجازر.#الميادين pic.twitter.com/jaJ1madmdp — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 19, 2025
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال عدوانه على غزة، عبر شن غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 500 آخرين بجروح مختلفة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وأعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.


ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: واشنطن تخطت اتفاق المعادن وتركز على السلام
  • البيت الأبيض: واشنطن ستواصل جهودها لحماية البنى التحتية في أوكرانيا
  • البيت الأبيض: قرار بايدن رفع تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أدى إلى زيادة هجماتها
  • ناشطون يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • واشنطن: مسيرة ضخمة أمام البيت الأبيض رفضا لاستئناف العدوان على غزة
  • الملك تشارلز سيلتقي بابا الفاتيكان أثناء زيارة رسمية
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا قبل الغارات على غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا بشأن غاراتها على غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة