سلوك بايدن خلال لقائه زيلينسكي يثير غضبا في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
انتقد قراء صحيفة نيويورك بوست الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب اعتذاره لفلاديمير زيلينسكي عن الوتيرة البطيئة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، خلال اجتماعه به.
وقد سأل أحد المعلقين: "هل هذا معناه أن دافعي الضرائب الأمريكيين يعتذرون عن إرسال هدايا مجانية بمئات المليارات من الدولارات لرجل لا يتوقف عن الطلب، ويحصل دوما على كل ما يريد؟".
وقال آخر دعما للمشترك السابق: هل هناك فرصة لنشهد اعتذار الرئيس للشعب الأمريكي على ارتفاع معدلات الجريمة، والتضخم، والهجرة غير الشرعية، وارتفاع أسعار الوقود،،، وما إلى ذلك؟".
وشارك مستخدم آخر رأيه: "الاعتذار لزيلنسكي؟ حسنا وماذا عن الاعتذار لدافعي الضرائب الذين يمولون هذه الحرب المثيرة للاشمئزاز؟.
وخلص القراء إلى أن بايدن مرشح ضعيف (لمنصب رئيس الولايات المتحدة)".
وكان قد اعتذر الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، لفلاديمير زيلينسكي عن التأخير في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وأوضح أن بعض أعضاء الكونجرس "المحافظين للغاية" يعرقلون عمله. كما أكد الرئيس لزيلينسكي مرة أخرى التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن صواريخ فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنقل صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا و«زيلينسكي» يطلب مزيداً من الدعم
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخاف من أوروبا، وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الوقوف إلى جانب أوكرانيا”، بالتزامن معلومات أن الولايات المتحدة نقلت نحو 90 صاروخاً اعتراضياً من طراز باتريوت للدفاع الجوي من إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع لتسليمها بعد ذلك إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «نريده (ترامب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا. بوتين لا يخشى أوروبا». وأضاف أن أوكرانيا لا يمكن أن تعترف بالاحتلال الروسي؛ لكنها تفضل الحل الدبلوماسي.
وتعهد ترمب الذي تولى منصبه في 20 يناير بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، دون أن يذكر كيف يمكن تحقيق ذلك. وأشار مساعدوه إلى أن التوصل لاتفاق قد يستغرق شهوراً.
وعبَّر ترمب عن استعداده للتحدث إلى بوتين بشأن إنهاء الحرب، على النقيض من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن التي تجنبت الزعيم الروسي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبعد الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة في عهد بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 60 مليار دولار مساعدات أمنية. ومن غير الواضح ما إذا كانت المساعدات ستستمر بهذه الوتيرة في عهد ترمب.
وفي سياق آخر، قال مسؤول دفاعي أمريكي، “إن الولايات المتحدة ستنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا”.
وكانت الصواريخ مخزنة في إسرائيل لأكثر من 30 عاما، ومنذ الصيف الماضي، دارت مناقشات حول نقل الصواريخ من إسرائيل إلى أوكرانيا، حيث كان مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يأملون في نجاح الجهود لإرسال الصواريخ غير المستخدمة إلى كييف.
ذكر موقع “أكسيوس”، الثلاثاء، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن “الجيش الأميركي نقل هذا الأسبوع حوالي 90 صاروخاً لمنظومات باتريوت من مستودع في إسرائيل إلى بولندا من أجل شحنها إلى أوكرانيا”.
وأوضح الموقع أنه في أبريل 2024، قام الجيش الإسرائيلي “بإيقاف عمل نظام الدفاع الجوي باتريوت رسمياً”، موضحاً أن اتخاذ هذا القرار تم لأن “إسرائيل طورت أنظمة دفاع جوي خاصة بها، واستخدمت معظم بطاريات باتريوت للتدريب أو بقيت في التخزين”.