مظاهرات في مدن أوروبية دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
صفا
شهدت العديد من المدن الأوروبية، يوم السبت، مظاهرات داعمة الشعب الفلسطيني تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ففي العاصمة الألمانية برلين، أوقفت قوات الأمن 20 متظاهرا على الأقل خلال مظاهرة شارك فيها الآلاف للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "إسرائيل تقتل الأطفال"، "إسرائيل دولة إرهابية"، "وقف إطلاق النار الآن"، "ألمانيا تمول، إسرائيل تقصف".
وأشارت المتحدثة باسم شرطة برلين أنيا ديرشكي، في تصريحها للصحفيين، إلى توقيف أكثر من 20 متظاهرا لأسباب مختلفة.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، تظاهر نشطاء أمام أحدى فروع سلسلة مطاعم ماكدونالدز، داعين المارة لمقاطعة سلسلة المطاعم على خلفية اتهامها بدعم السلطات الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة.
ووزع النشطاء على المارة مأكولات من المطبخ الفلسطيني مثل الفلافل والحمص، وأشاروا إلى أن "إسرائيل" تحاول تجاهل ومحو الثقافة الغذائية الفلسطينية.
كما شهدت مدينة تورينو شمالي إيطاليا، احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" ورددوا شعارات من قبيل "كلنا مناهضون للصهيونية" و"فلسطين حرة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعةيحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.