كل ما تريد معرفته عن فن اليوطا.. إبداع ورموز وصلاة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم دير رئيس الملائكة غبريال بجبل النقلون بالفيوم، وخلال زيارته تفقد صليب خشبي مرسوم بزخارف فن اليوطا وهو أكبر صليب خشبي مرسوم بفن اليوطا، وسبق ودشنه نيافة الأنبا أبرآم مطران ورئيس أديرة الفيوم، الذي حرص على أن يشاهد قداسة البابا هذا الصليب الفريد، حيث أشار نيافته إلى أن الصليب من صنع رهبان دير رئيس الملائكة غبريال، واستغرق صنعه بمرسم فن اليوطا بالدير، عامًا كاملًا.
ويبلغ طول الصليب أربعة أمتار بينما يبلغ عرضه مترين ونصف، ويستخدم نوعي زخرفة فن اليوطا وهما «اليوطا المربعة» و«اليوطا المستطيلة»، ووحداته مستوحاة من صليب كبير من القرن السادس مكتشف بشرقية الكنيسة الأثرية بدير آڤا ڤيني بملوي مع إدخال بعض الزخارف من بعض المخطوطات القديمة ودمجهم معًا.
ما هو فن اليوطا؟وفن اليوطا، بحسب ما أوضح المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هو فن قبطي قديم وهو عبارة عن صلبان متداخلة مزخرفة بحرف اليوطا، وهو أول حرف من اسم الخلاص الذي لربنا يسوع المسيح باللغة القبطية «Ⲓⲏⲥⲟⲩⲥ» واليونانية «Ιησούς»، واستخدمه نساخ المخطوطات القبطية، وظهر كرسومات جدارية ببعض كنائس الأديرة القديمة مثل الدير الأحمر بسوهاج ودير آڤا ڨيني بملوي.
ولألوانه رموز روحية كالتالي:
1- الأبيض: إشارة إلى يسوع المسيح كلي الطهارة والنقاء.
2- الأصفر (النور): تلون به خلفيات الصلبان إشارة إلى الرب نور العالم ونور الحياة، بحسب الاعتقاد المسيحي.
3- الأخضر: تلون به رؤوس الصلبان حيث يشير بحسب الاعتقاد المسيحي إلى يسوع المسيح رئيس الحياة ورئيس السلام.
4- الأحمر: تلون به أرضيات الصلبان إشارة الى يسوع المسيح الذي أحبنا وفدانا.
5- الأزرق: رمز للمسيح ينبوع كل نعمة آتية من السماء، بحسب الكنيسة.
6- الأسود: إشارة إلى خطايانا التي حملها عنا يسوع المسيح.
واعتاد صناع الصلبان بفن اليوطا أن يصلون صلاة يسوع «ياربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ»، ويصنعه الرهبان لأنه يحتاج إلى صبر ووقت وجهد كثير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس یسوع المسیح
إقرأ أيضاً:
دنيا سمير غانم.. «شعلة إبداع»
عام 2001 جاءت طلتها على الشاشة، وهى فى السنوات الأولى من عالم المراهقة، من خلال مسلسل «للعدالة وجوه كثيرة»، وقد سبقتها بظهور على استحياء فى طفولتها بعدد من الأعمال، لتخطو بخطوات واثقة بعد ذلك وتنتقل من عمل إلى آخر يضيف إلى موهبتها التى استمدتها من والديها، حتى أصبح اسم «دنيا سمير غانم» على «تترات» الأعمال الفنية مؤشراً قوياً على أننا بصدد عمل مميز ونجمة كبيرة قادرة فى سن صغيرة على أن تتحمل مسئولية العمل بكامله، لإيمانها الشديد بأنها «براند» ومن ثم اختيار أدوارها يجب أن يكون بميزان من الذهب.
عام 2010 ظهرت بصمتها فى شخصية «هدية» على مدار 4 مواسم من مسلسل «الكبير» مع أحمد مكى، لتدرك الشابة الصغيرة أنّ بداخلها كثيراً من الشخصيات وتريد الانطلاق، ومن ثم جاءت «لهفة» عام 2015. ومع استقبال الجمهور لها بحب، قررت أن تفاجئهم بـ«نيللى وشريهان» عام 2016، لتتبعه بعدها بعام بشخصية «عتاب» فى «اللالاند»، و«بدل الحدوتة تلاتة» فى 2019، وتبعد عن الدراما بضع سنوات لتظهر مجدداً فى «جت سليمة» عام 2023.
تدرك «دنيا» جيداً أنها نجمة حاضرة بقوة ولها مكانتها الخاصة فى قلب جمهورها، لذا تكون حريصة على أن تقدم أفضل ما لديها، وتشعر بالفخر دوماً إزاء التفاف المحبين حولها، وتكون هديتها لهم فى مسلسلات رمضان 2025 بـ«عايشة الدور».
وكعادتها فى إتقان مختلف الأدوار، وأن تكون لكل شخصية تلعبها على الشاشة أمامك بصمتها الخاصة، لذا تهافت متابعو السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعى على تداول «برومو عايشة الدور» وإبداء إعجابهم بهذه الفنانة التى لم تخذلهم يوماً.
هى «عايشة» الأم التى تعول طفلين، وفى الوقت نفسه هى «فاطيما» الفتاة الجامعية التى ترقص وتغنى بمرح وخفة، الأمر الذى يجعلك تحتار مع هذه الممثلة التى تشبه «الحاوى»، وفى كل مرة تُخرج من جرابها شخصية جديدة تحمل تفاصيل مختلفة بمعنى الكلمة تجعلك تتيقن أن اسم «دنيا سمير غانم» رقم صحيح فى عالم الموهبة والإبداع.