الثورة نت|

نظمت مدرسة الإمام الهادي الصيفية في الجامع الكبير بالروضة بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، حفل اختتام الدورات الصيفية وتكريم الطلاب للعام 1445هـ تحت شعار “علم وجهاد”.

وفي الاختتام، بارك رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، اختتام الدورة لهؤلاء الأشبال الذين سينشئون على طاعة الله والعلم والمعرفة والبصيرة والجهاد والتضحية في سبيل الله.

وأشار إلى أن هؤلاء الطلاب، جيل المستقبل الذي يحمل ثقافة القرآن والعلم والمعرفة، ومن سيكونون فرجا للأمة الإسلامية ومن سيحرر الأقصى الشريف على أياديهم وسواعدهم.

ونوه العلامة الحوثي، إلى تعلم الطلبة في هذه الدورة الكثير من العلوم والمعارف التي ستكون ضياءً ونورا لهم في مستقبلهم وطريقهم في الحياة، يلتمسون هدى الله ويسيرون على نهجه ويستضيئون بنور القرآن الكريم.

وأثنى على القائمين على الدورات والمعلمين وجميع العاملين، على الجهد الكبير الذي بذلوه في إنجاحها، حاثاً الطلاب على مواصلة طريق العلم والمعرفة على مدار العام والتزود بالمعرفة والهدي الإلهي، لعظمة قيمة العلم.

وفي الختام الذي حضره مديرو مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي والمساجد بالهيئة يوسف العلوي ومكتب الإرشاد بالمديرية أحمد أبو طالب ومدرسة الإمام الهادي ضياء العلوي وشئون الأحياء علي راجح، تم تكريم أوائل الطلاب بشهادات وهدايا تقديرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.

ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر. 

وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.

لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.

وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا. 

أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.

وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.

مقالات مشابهة

  • معتمر مصري: فضل الله هو الذي جعل الحرمين في أيدٍ أمينة بيد السعوديين.. فيديو
  • فريق الشهيد السنوار يتوج ببطولة الفقيد فايع للكرة الطائرة
  • رداً على العدوان الأمريكي على اليمن.. عشرات المسيرات الجماهيرية الحاشدة تلبي دعوة السيد القائد بأمانة العاصمة والمحافظات
  • مديرية أوقاف قنا تحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى بمسجد عبد الرحيم القنائي
  • عاجل : الكشف عن الموقع الذي استهدفته الغارات في العاصمة صنعاء وسماع سيارات الإسعاف تهرع نحو المكان 
  • في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
  • قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
  • الإسماعيلية:مدير مديرية التعليم ووكيلة يتفقدان عددا من المدارس
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين جويرية بنت الحارث