بن غفير: لن أكون جزءا من أي صفقة لا تناسب أهدافنا في غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الأحد إن أي صفقات تبادل للأسرى ليست مطروحة الآن مع حركة "حماس".
وأضاف بن غفير خلال مؤتمر صحفي: "قلت بطريقة واضحة جدا أنهم إذا ما جاءوا بصفقة غير شرعية، إذا جاءوا بصفقة من شأنها أن تعرض أمن سكان إسرائيل للخطر، إذا رفعوا الراية البيضاء، أنا لن أدعم هذه الصفقة".
وتابع: "أنا سعيد لأننا لسنا في هذا الوضع حاليا، لا يوجد اتفاق غير شرعي على جدول أعمالنا، وطالما أنه ليس على جدول الأعمال، فلن أفرض أي عقوبات حاليا، وكل ما خططت له بهذا الصدد سأحتفظ به لنفسي للوقت المناسب".
وأردف: "لا قدر الله، إذا ما أتى رئيس الوزراء بصفقة غير شرعية فأنا لن أكون ضمنها، أنا لا أتمسك بمنصبي لأجل الكرسي، أنا هنا لإنقاذ شعب إسرائيل والعمل من أجل شعب إسرائيل".
وخلص بالقول: "لو أنهم استمعوا إلي سابقا فربما اختلف سيناريو السابع من أكتوبر بشكل كلي ولصالحنا".
وقد أعلن بايدن يوم الجمعة 31 مايو أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وقال الرئيس جو بايدن عند إعلانه المقترح الجمعة إنه يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع ستشهد انسحابا للقوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة في قطاع غزة وتبادلا أوليا للرهائن والأسرى.
ثم سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها.
من جهتها، أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي أنها "تنظر بإيجابية" إلى الخطة المقترحة المؤلفة من 3 مراحل.
وتستمر مفاوضات وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، إذ التقى كبار المسؤولين من مصر وقطر والولايات المتحدة مع قادة حركة حماس في الدوحة لبحث سبل التوصل لاتفاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة المحادثات قوات انسحاب حماس متطرف طريقة القط غير شرعية رئيس الوزراء اسرائيل الجيش مفاوضات غير شرعي تفاوض جو بايدن كبار المسؤولين يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى التظاهر في تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية مساء اليوم السبت للمطالبة بصفقة تعيد جميع الأسرى المحتجزين في القطاع.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين"، وإن "إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا".
وتتزامن هذه الدعوات مع ازدياد المؤشرات بشأن قرب التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.
وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعيد حراكها المطالب بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، وتقول إن الضغط العسكري الذي تنتهجه الحكومة "أدى لموت الأسرى ولم يحقق أي إنجاز" على هذا الصعيد.
بدوره، دعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد الإسرائيليين للتظاهر في تل أبيب مساء اليوم لأجل ما سماه "إعادة الدولة لمسارها الصحيح".
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن حركة حماس تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومنذ أسابيع تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى، في وقت ترى تقارير عبرية "أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة".
إعلانفقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع في وقت سابق أن تقدما تحقق في محادثات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين حماس وإسرائيل تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل.
كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه بات أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق.
وسبق أن وجهت عائلات الأسرى المحتجزين بغزة ومعها قادة المعارضة في إسرائيل الاتهامات لحكومة نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة إعادة "المختطفين".
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.