الأسبوع:
2024-11-24@14:24:44 GMT

الذكاء الاصطناعي.. الاستفادة والخطورة

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

الذكاء الاصطناعي.. الاستفادة والخطورة

وقفتنا هذا الأسبوع، سوف نتحدث فيها حضراتكم عن حالة أظن أن لها درجة من الأهمية كبيرة، وتشغل بال كثير من الناس ألا وهى ما يسمى بالذكاء الاصطناعى (artificial intelligence) فهى حالة لو صدق ما سمعناه عنها، فهى لها جانب استفادة كبيرة، وجانب لو صح، خطر كبير جدًّا كمان.

فجوانب الاستفادة كثيرة، ومتعددة فى تيسير أمور العمل بالوظائف الحكومية والخاصة، وفى مجال الشركات والاستثمارات من خلال إعداد برامج الذكاء الاصطناعى المتخصصة التى تخدم مجالات العمل المختلفة منها العادى مثل حفظ البيانات، واستدعائها، ومنها ما هو غير عادى فى إعداد الخطط والبرامج المتخصصة التى تساعد فى تطوير العمل، وإنجازه بسهولة ويسر سواء كان هذا العمل حكوميًّا أو خاصًّا، ولكن جوانب الخطورة هى بالفعل قد تكون أخطر، وأعم منها ما سمعناه، ومنها ما يمكن تخيله بناء على ما سمعناه.

فالذكاء الاصطناعى حسب ما سمعناه من متخصصين، أو ممن أبحروا فى مجاله حتى ولو على سبيل الفضول لأهميته، ولأن القشور الأولى عندما تسمعها، أو تقراها عنه تثير اهتمام أي شخص سواء متعلمًا، وخاصة المثقف، أو غير متعلم ولكن يحب أفلام الرعب وأفلام الإثارة والأكشن، فلقد سمعنا عن إمكان الذكاء الاصطناعى فى تسجيل وتقليد الأصوات والشخصيات صورة وصوتًا، وأنه يمكن أن يطور من نفسه وأن يخرج عن طوع مصنعه والتصرف من ذاته دون الرجوع لمصنعه أو من يأمره، وهذا لو صح فإنه على درجة كبيرة من الخطورة فى مجال الحروب وأخذ أو أمر بالقتل والاشتراك فى جرائم الخطف والمساومة حتى ولو كان من تلقاء نفسه بعد تطوير نفسه بنفسه حتى يتمكن من إجراء عمليات لصالح ذاته، بل إنه قادر على تأليف الأغانى والمقالات والكتب والقصص وسيناريوهات الأفلام بدقة وحرفية عالية جدًّا كما سمعت إلى الدرجة التى قد يلغى معها العقل البشرى التفكير والعمل فى مجالات كثيرة، ومعها ممكن أن نتخيل لو تم إنتاج روبوتات ذكاء اصطناعى يتم استخدامها فى الحروب بدلاً من الضباط والجنود، ويمكنها قيادة الدبابات والمدرعات والطائرات وأنظمة الدفاع الجوى وحمل السلاح والبندقيات المدفعية، واستخدامها بمهارة عالية جدًّا.

هنا فقط مع هذا التخيل ممكن نفكر ماذا يمكن أن تكون عليه الحروب فى المستقبل القريب، والمصيبة بقى لو قرر الروبوت صاحب الذكاء الاصطناعى من تطوير نفسه، والخروج على شخص مصنعه وأمره وبدأ يحارب من تلقاء نفسه ستكون الخطورة شديدة هنا على طرفى الحرب، لأنك لن تعرف الروبوت حيطلق النار على مين بالضبط والذى معها نتمنى أن يكون الروبوت فى هذه الحالة قد يطور نفسه أخلاقيًّا، ويخلصنا من العدو الصهيونى، وأعداء الأمة العربية والإسلامية.

وهناك جانب تخيلى آخر أنه قد يؤدى إلى الاستغناء عن ملايين بل قل مليارات الموظفين وخاصة أعمال التحميل والشحن والكتبة ومجال التجارة والمحاماة والهندسة والطب وفى أعمال الشرطة والبحث بترجمة الأدلة والقرائن والدلائل لمواطن إثبات على من ارتكب جريمة قتل بأنواعها أو سرقة أو خطف وأيضًا يمكن أن يساعد فى وضع سياسات الدول الاقتصادية والاستثمارية الناجحة، وأيضًا فقد نجد يومًا ما محامى ذكاء اصطناعى يستطيع بمهارة فائقة دراسة أى قضية وثغراتها وإعداد مذكرة دفاع قوية تقنع القضاة ببراءة مرتكبيها، وهنا مربط الذئب، مش الفرس، فالخطورة هنا تشمل جميع الجوانب أقلها تعميم البطالة العالمية والاستغناء على 90% تقريبًا من البشر، يا رب سلم وأكون ما ذكرته وأفكر فيه هو كابوس أفقت منه، أو حلم خيالى.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعى

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات

يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.

أخبار ذات صلة تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من "مايكروسوفت تيمز" «أوبن إي آي» تطلق ميزة الصوت المتقدم في «شات جي بي تي» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا
  • وزير االاتصالات: ندرس إصدار ميثاق افريقيا للذكاء الاصطناعي
  • مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى
  • المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى يناقش الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • الوطنى للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة
  • المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة
  • روبوت صغير يخدع 12 روبوتا كبيرا ويختطفهم باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات