يوفنتوس يضع الحل في يد تشيزني للانتقال للنصر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أوضح فابريزيو رومانو الصحفي الإيطالي بشبكة سكاي سبورتس عن اهتمام النصر للتعاقد مع يوفنتوس من أجل ضم الحارس فوتشينك تشيزني.
وكشف الصحفي الإيطالي إلى أن نادي يوفنتوس دخل في مفاوضات مع حارس مونزا وأنه على استعداد لبيع تشيزني في الصيف الحالي ليكون البديل التعاقد مع دي جريجوريو حارس مرمى مونزا.
منتخب مصر يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة غينيا بيساو في تصفيات كأس العالم الترسانة يقسو على سبورتنج بثلاثية في الدورة الرباعية المؤهلة إلى الدوري الممتاز يوفنتوس يضع الحل في يد تشيزني للانتقال للنصركما يستعد النادي للتفاوض مع ماتيو بيرين لتمديد تعاقده، وكما أشار رومانو فإن القرار في يد تشيزني للموافقة على الانتقال للنصر.
وشارك تشيزني مع يوفنتوس خلال الموسم الحالي في 35 مباراة وحافظ على شباكه النظيفة في 15 مباراة واستقبلت مرماه 30 هدفا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوفنتوس روما كأس العالم تدريباته دورة منتخب تصفيات كاس العالم الدوري الممتاز مباراة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.