الأورومتوسطي: أمريكا شريك رئيسي في جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يمانيون|
ندد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة، اليوم الأحد، بالمجزرة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني أمس السبت في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.
وأعرب المرصد في بيان صحافي، عن بالغ قلقه من التقارير عن احتمال استخدام قوات العدو الصهيوني الرصيف الأمريكي العائم المخصص لنقل إمدادات إنسانية إلى غزة لأغراض عسكرية.
وقال المرصد الأورومتوسطي، إن أكثر من 200 فلسطيني استشهدوا وأصيب مئات آخرين بجروح، غالبيتهم من النساء والأطفال –في إحصائية أولية قابلة للزيادة مع استمرار عمليات الانتشال، بفعل هجمات جوية وبرية وبحرية شنها جيش العدو بشكل مكثف في مخيم النصيرات والمناطق المحيطة وطالت لاحقا أغلب مناطق وسط قطاع غزة.
وأكد المرصد الحقوقي أنه ينبغي التحقيق في احتمال استخدام الرصيف الأمريكي العائم -الذي أعلنت واشنطن جاهزيته لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في 17 مايو الماضي قبل أن يتم الإعلان عن تعطله بعد أيام من ذلك- لأغراض عسكرية والمساهمة في جرائم قتل مدنيين فلسطينيين.
في الوقت ذاته شدد المرصد على رفض تمادي جيش العدو الصهيوني في استخدام أنواعًا مختلفة من الأسلحة والذخائر وقوة تدميرية عشوائية ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وارتكاب مجازر بشكل يومي دون مبرر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وجدد التأكيد على الهجمات العسكرية الصهيونية في قطاع غزة وما تخلفه من نتائج وآثار بإحصائيات مفزعة من أعداد الضحايا وشدة التدمير تؤكد أنّ ما فعلته ولا تزال يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قائمة بحد ذاتها.
ويطالب المرصد بمساءلة ومحاسبة الولايات المتحدة باعتبارها شريكا رئيسيا في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين قطاع غزة، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية، وذلك لتقديمها مختلف أشكال الدعم العسكري واللوجستي والعملياتي والمالي للعدو الصهيوني في العدوان على القطاع .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يستعرض الجوانب التاريخية لمخططات تهجير الفلسطينيين
سلط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوء ، على الأبعاد التاريخية لمخططات تهجير الفلسطينيين، محذرًا من إعادة إحياء مشاريع قديمة تسعى إلى تصفية الوجود الفلسطيني في قطاع غزة.
ويستعيد المرصد في هذا السياق ، نشر وثائق تاريخية كشفت عنها الأرشيفات البريطانية، والتي أكدت وجود خطط صهيونية وضعت قبل خمسة عقود بهدف تهجير آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء.
وتشير هذه الوثائق إلى أن هذه المخططات تعود إلى ما بعد الاحتلال الصهيوني للقطاع عام 1967م، حيث رصدت السفارة البريطانية في تل أبيب عمليات تهجير قسري للفلسطينيين باتجاه العريش، وسط تواطؤ دولي تمثل في صمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على تلك الانتهاكات.
ويؤكد مرصد الأزهر، أن هذه السياسات ليست جديدة، بل تمتد جذورها إلى فترات تاريخية سابقة شهدت محاولات متكررة لفرض واقع جديد على الفلسطينيين عبر التهجير القسري والتوطين القسري في أماكن أخرى.
ورغم المحاولات المستمرة لإحياء هذه المشاريع، فإن الفلسطينيين قد أفشلوا هذه المخططات على مدار العقود الماضية، بتمسكهم بأرضهم وحقوقهم المشروعة.
وفي هذا الصدد، يشدد الأزهر الشريف على موقفه الرافض لأي مساعٍ لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا على ضرورة التصدي لهذه المؤامرات بكل السبل الممكنة. كما يثمن المرصد الجهود المصرية الثابتة في حماية الحقوق الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، سواء من خلال المواقف الدبلوماسية أو المساعدات الإنسانية.
ويحذر المرصد من محاولات إعادة إنتاج هذه المخططات في العصر الحالي التي لن تُقابل إلا بمزيد من الصمود والمقاومة من قبل الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية العادلة، والوقوف في وجه السياسات التي تنتهك حقوق الشعوب في أوطانها.