اختتام أنشطة الدورات الصيفية في مديريات محافظة ذمار
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الثورة نت/ أمين النهمي
اُختتمت بمديريات جهران، والمنار، وعنس، وجبل الشرق، والحداء، ووصاب السافل بمحافظة ذمار، اليوم، أنشطة الدورات لطلاب المدارس الصيفية للعام 1445هـ.
وأكدت الكلمات أن نجاح الدورات الصيفية عكس مستوى وعي المجتمع وأولياء الأمور بأهميتها في تحصين أبنائهم من الثقافات المغلوطة وتسليحهم بالثقافة القرآنية والإيمانية.
ونوهت بحجم الزخم الذي شهدته الدورات الصيفية النموذجية والمفتوحة خلال هذا العام، وبمستوى التفاعل الرسمي والشعبي للدورات، والذي يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في بناء جيل متعلم وواع ومتسلح بالمعرفة والإيمان.
وأشارت الكلمات إلى أن الدورات والمدارس الصيفية النموذجية والمفتوحة ساعدت على استثمار أوقات الطلاب والنشء، خلال العطلة الصيفية، بما يعود عليهم بالفائدة.
وثمنت الكلمات الجهود المبذولة من قبل القائمين على المدارس الصيفية النموذجية وحرصهم على تعليم الطلاب القرآن الكريم والتربية الإيمانية، وتزويدهم بالعلوم والمعارف النافعة، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم المختلفة.. مثمنة جهود الجميع والداعمين والمساهمين في إنجاح الدورات الصيفية بالمحافظة.
فيما استعرض القائمون على المدارس الصيفية ما تضمنته الدورات من معارف وعلوم دينية وحفظ القرآن الكريم لحماية النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة.
تخلل الاختتام، بحضور قيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وتربوية، وشخصيات اجتماعية، عروض كشفية، وفقرات إنشادية، وشعرية، وتكريم الطلاب والعاملين بالمدارس الصيفية النموذجية بشهادات تقديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية ذمار الصیفیة النموذجیة الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يُفجر مفاجأة عن أسباب انتشار ظاهرة العنف داخل المدارس
قال الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، إن العنف ظاهرة عالمية معقدة، حيث يوجد الكثير من الأسباب تعمل معًا حتى تحدث ظاهرة العنف في المدارس، ومن هذه العوامل عوامل أسرية، وأخرى فردية، وأخرى تتعلق بالمدرسة.
وأضاف "عادل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن بعض الطلاب يمارسون العنف مع زملائهم بسبب القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية، مشيرًا إلى أن المدرسة إذا لم تلاحظ هذه المشاعر السلبية فسيقوم الطلاب بإظهار هذه المشاعر في صورة أعمال عنف.
وأوضح أن المدرسة من المفترض ألا تكون للتعليم فقط، ولكن للعلاقات الاجتماعية أيضا، مشيرًا إلى أن الطالب من المفترض أن يتعلم طريقة إعداد مشاريع مع الأصدقاء، والكثير من الأعمال التي تتعلق بالتواصل مع الزملاء، بدلاً من أن يستخدم الطالب العنف كطريقة للتعبير عن عجزه.
ولفت إلى أن المدرسة من المفترض أن توفر بيئة آمنة من خلال إعداد نظم صارمة لمراقبة الطلاب، ومعاقبة أي طالب يخطيء، وعدم وجود أي تمييز في المعاملة بين الطلاب.
اقرأ أيضاً«التعليم» تعلن موعد فتح باب التقديم للمعلمين بالمدارس المصرية اليابانية
التعليم تحدد موعد بدء المدارس في استلام استمارة الثانوية العامة 2025
عبد اللطيف: سنتعامل بحزم مع أي واقعة تخالف قواعد المنظومة التعليمية داخل المدارس