للتصدي لارتفاع الأسعار.. مبادرة لإعادة تدوير الملابس القديمة لحقائب قماش
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفاع الأسعار خلال السنوات الماضية جعل الكثير من الناس على عاتقهم مسئولية توفير حلول للخروج من تلك الأزمة سواء كان لمساعدة المحتاجين والفقراء أو من أجل التعريف ببعض الأشياء الغائبة عن الناس وهي أمور صديقة للبيئة تلجأ لها حتى الدول التي لا تعاني من مشكلات اقتصادية وهي تدوير الأشياء القديمة، ومن بين تدوير الأشياء هي الملابس القديمة التي تنتشر في كل مكان وتمثل عبئا كبيرا على البيئة في حين أن استغلالها قد يحل أزمة اقتصادية.
وهو بالفعل ما قامت به ماريانا ماهر، التي بدأت بإعادة تدوير الملابس منذ سنوات وحولت كل قطعة ملابس قديمة لحقيبة مدرسية رائعة لا يمكن ان يتوقع احد انها عبارة عن بنطلون او قميص جرى تحويله لحقيبة، ومع الوقت لقت الفكرة ترحيبا وانتشارا، تقول "ماريانا" انها بدأت الفكرة في عام ٢٠١٩ لأول مرة لابنتها ونالت الحقيقة اعجاب الجميع فقررت ان تنشئ مشروعا خاصا بها يعتمد على تلك الفكرة بتحويل جميع الملابس القديمة لحقائب مدرسية وحقائب سفر بأسعار تناسب كل مم يبحث عن الحقائب بسعر مناسب بعيد عن ارتفاع الأسعار.
وتحكي عن رفض زوجها فكرتها في البداية نظرا لصغر سن أطفالها ولكن استطاعت اقناعه وبدأت فيه بعد ان تعلمت الخياطة بنفسها من خلال مشاهدة فيدوهات عبر الانترنت، ثم اصبحت فكرة المشروع نتيجة اهميتها متداولة في عدة محافظات على مستوى الجمهورية وأصبحت فكرة لها هوية داخل مصر لم يكن ينتبه لها الكثير من الناس ولاهميتها ولكن اصبح مشروعا ناجحا ضمن أفكار إعادة التدوير التي تسعى الدولة والمهتمون بشئون البيئة لنشرها مثل تدوير الزجاج والبلاستيك والزيوت المستعملة.
وانشأت غرفة داخل منزلها قامت بتخصيصها للمشروع الصغير تحتوى على ماكينة خياطة وادوات خياطة واصبحت الفكرة عملا منزليا لها تعمل فيه فقط على اعادة تدوير الملابس القديمة والمستعملة والمركونة التي لا يستخدمها احد وتنتج منها شنط متينة ومميزة ويمكن تنظيفها بسهولة ويتم تنفيذ الحجم والشكل على رغبة كل شخص كما ساعد الامر في تخفيف إزدحام الدواليب لدى الكثير من الناس ومساعدتهم في استغلال الملابس القديمة والتي لا يحتاجون لها أفضل استغلال بجانب مساعدتهم بشكل مناسب لكل من يحتاج توفير حقائب مدرسية وظروفه المادية لا تسمح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعادة تدوير الملابس الملابس القديمة الملابس القدیمة
إقرأ أيضاً:
يتسائل الكثير من المواطنون عن عبارة “شبيه الحليب” على المنتجات الغذائية!
شمسان بوست / د عارف محمد عباد السقاف:
عبارة “شبيه الحليب” التي نجدها مكتوبة على بعض المنتجات الغذائية تشير إلى أن المنتج ليس حليبا طبيعيا مستخرجا من الحيوانات (مثل الأبقار أو الماعز)، ولكنه منتج صناعي أو نباتي يُحاكي الحليب الطبيعي في الشكل والطعم والقوام. هذا التصنيف مهم لتوضيح طبيعة المنتج ومكوناته للأشخاص الذين يبحثون عن بدائل للحليب الطبيعي.
مكونات منتجات شبيه الحليب:
عادةً ما تُصنع منتجات شبيه الحليب من مكونات نباتية أو صناعية، مثل:
حليب الصويا: يُستخرج من فول الصويا ويُعدّ غنيا بالبروتين.
حليب اللوز: يُحضّر من اللوز المطحون ويُعرف بنكهته الخفيفة.
حليب الشوفان: يُصنع من الشوفان المطحون ويحتوي على ألياف غذائية.
حليب جوز الهند: يُستخرج من لب جوز الهند وله نكهة غنية.
مكونات صناعية: قد تحتوي على زيوت نباتية (مثل زيت النخيل أو زيت دوار الشمس)، بروتينات مضافة، ونكهات صناعية لتحسين الطعم.
لماذا تُستخدم منتجات شبيه الحليب؟
هناك عدة أسباب تجعل هذه المنتجات شائعة ومطلوبة:
1. الحساسية الغذائية:
يُفضلها الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز (سكر الحليب) أو حساسية البروتينات الحيوانية.
2. النظام النباتي:
تُعتبر خيارا مناسبا للنباتيين أو الذين يتجنبون المنتجات الحيوانية لأسباب صحية أو أخلاقية.
3. خفض التكلفة:
تُعدّ منتجات شبيه الحليب أرخص في التصنيع، مما يجعلها خيارا اقتصاديا لبعض الشركات والمستهلكين.
4. التنوع الغذائي:
تُوفّر خيارات متعددة بمكونات مختلفة تناسب احتياجات متنوعة.
كتابة عبارة “شبيه الحليب” تهدف إلى الشفافية مع المستهلك، لضمان معرفته بأن المنتج ليس حليبا طبيعيا. وهذا التصنيف لا يعني بالضرورة أن المنتج أقل جودة، بل إنه يُقدم خيارا بديلا بمزايا تختلف عن الحليب التقليدي.
إن منتجات شبيه الحليب تُعدّ إضافة مفيدة لسوق الأغذية، حيث تتيح خيارات متنوعة للأشخاص الذين لديه