حجاج بيت الله من المدينة المنورة: ربنا يحفظ مصر والرئيس السيسي.. وشكرًا وزارة الداخلية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
رصدت جبهة شباب الصحفيين مشاهد الفرحة العارمة والسعادة الشديدة التي سيطرت على حجاج القرعة لدي وصولهم مطار المدينة المنورة حيث استقبلهم بحفاوة بالغة وترحاب كبير اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس بعثة الحج وضباط ومسئولي بعثة حج القرعه بوزارة الداخلية المصرية وسط حالة روحانية شديدة الخصوصية تجلت فيها أسمي مقومات الحق والخير والسعادة
قال هيثم طواله رئيس الجبهة في بيان صحفي اليوم الأحد:ليس غريبا ولا جديدا على أبطال وزارة الداخلية هذه المواقف المشرفة والمشرقة في الداخل والخارج بعد أن تم تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات والمساعدات خاصه كبار السن بالتنسيق مع مسئولي وزارة الحج والعمره السعودية.
وأضاف طواله: بعثة الحج بوزارة الداخلية استقبلت حجاج بيت الله بالورود وتوزيع الهدايا عليهم وسط دعوات الحجاج أن يحفظ الله مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشرطة خير اجناد الأرض وهتفوا "تحيا مصر ..عاشت وزارة الداخلية".
أشار رئيس الجبهة إلي إن الحجاج أشادوا بجهود بعثة الحج في توفير عدد من السيارات المجهزة لنقل الحجاج كبار السن من أمام بوابة المطار وحتى الحافلات التي تم اختيارها بعناية مع خدمة نقل حقائب الحجاج لتوفير مشقة نقلها والرد على كافة استفساراتهم على مدار الساعة.
أوضح طواله إلي إن مسئولي البعثة المصرية واصلوا تسهيل الإجراءات وصولا إلى فنادق الإقامة حيث استقبلهم عدد آخر من الضباط والصابطات بوزارة الداخلية المصرية حيث تم تنظيم حفلات استقبال لهم بالفنادق تمهيدا لأداء مناسك الحج حيث تم اختيار الفنادق بعناية كبيرة بالقرب من الحرم النبوي مما يسهل على الحجاج التردد على المسجد النبوي لأداء الصلوات في أوقاتها بالإضافة إلى التنسيق مع السلطات السعودية لتيسير زيارة الروضة الشريفة وتم تقسيم الحجاج في مجموعات لدخول الروضة مما يضمن دخولهم بدون عناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جبهة شباب الصحفيين وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الكتائب من واشنطن: لا بد من التوصل إلى حل دائم يحفظ لبنان واللبنانيين
أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن الشعور السائد الآن هو أن مصلحة لبنان غائبة عن المحادثات الجارية لوقف القتال والتوصل إلى حل وأن الزيارة إلى الولايات المتحدة تهدف إلى التواصل مع كل الأصدقاء والتأكيد على ضرورة أن توضع مصلحة لبنان على طاولة المباحثات وألّا تقتصر المداولات على مصلحتي إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن النيّات الإيجابية متوفرة لدى الإدارة الجديدة لكن الآلية لتحقيق وقف النار ليست واضحة حتى الساعة.
وعلى هامش مؤتمر نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، اعتبر رئيس الكتائب في حديث خاص إلى محطة الـ "أم تي في" أنه لا يجب أن يتم التوصل الى أي اتفاق لا يثبت سيادة لبنان وحصرية السلاح في يد الجيش اللبناني بعد كل المعاناة التي مر بها اللبنانيون.
ولفت الجميّل إلى وجود عدد كبير من الاقتراحات والمحاولات والمبادرات التي لم تثمر، مشيرًا إلى عدد من الأفكار التي اقترحها على المسؤولين الذين التقاهم ويمكن أن تسهم في إيجاد حل ووقف الحرب وأن تحفظ سلامة لبنان وتسمح له بالقيام بانطلاقة جديدة نحو الاستقرار والازدهار وبناء دولة حقيقية لمئة سنة مقبلة بمشاركة الجميع ومن دون إقصاء أي طرف أو أن يسود شعور لدى فريق بأنه مهزوم أو أنه خارج الحياة السياسية، مشددًا على أهمية مشاركة الجميع في إعلاء مصلحة لبنان والشعب اللبناني بكل انتماءاته.
أما في ملف رئاسة الجمهورية، فرأى الجميّل أن حزب الله لن يتخلى عن هذه الورقة وهو تحت النار، مشددًا على أهمية هذا الملف الذي يجب أن يشكل جزءًا من حل متكامل يهيّئ الأجواء لانتخاب رئيس يملك القدرة على قيادة المرحلة المقبلة.
واعتبر رئيس الكتائب أن كل من يرمي مسؤولية انتخاب رئيس على كاهل المسيحيين يهرب من مسؤولياته لأن القوى المسيحية الأساسية وجزءًا كبيرًا من النواب المستقلين اتفقوا على اسم صوّت له المسيحيون بنسبة 85 بالمئة، فيكفي رمي المسؤولية، مشيرًا إلى أن النواب المسيحيين جزء من النواب الوطنيين الذين يريدون مصلحة لبنان والمشكلة اليوم أن في لبنان فريقًا يمنع المسار الديمقراطي من أن يأخذ مجراه وقيام الدولة وتسليم الجيش اللبناني المسؤولية.
يشار إلى أن الجميّل عقد سلسلة من اللقاءات شملت وكيل مجلس النواب المصري محمد ابو العينين والأمير تركي الفيصل وعددًا من السفراء العرب المشاركين في المؤتمر.