بدء إبداء الرغبات لمشروع محطات معالجة المياه والصرف الصحي بالمنافذ البرية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، عن بدء مرحلة إبداء الرغبات لمشروع محطات معالجة المياه والصرف الصحي في المنافذ البرية أمام المهتمين بالقطاع الخاص بنموذج شراكة (التصميم، والتشييد، والتمويل، والتشغيل، والصيانة، والنقل)، بعقد لمدة 15 عامًا بما في ذلك فترة الإنشاء.
وأوضحت الهيئة أن المشروع سينفذ في 10 منافذ برية في مختلف أنحاء المملكة، وتشمل منفذ (البطحاء، وسلوى، والخفجي، والرقعي، وجديدة عرعر، والحديثة، وحالة عمار، والدرة، والوديعة، والربع الخالي) وذلك لتصميم المحطات والأصول بما فيها الشبكات، وبناء وتوسيع وترميم المحطات، إضافة إلى توسعة وترميم بعض الشبكات مع الإشراف على أنشطة البناء، والإشراف على العمليات اليومية للمحطات والأصول، وإدارة عمليات الشبكات وتسجيل وتقديم التقارير المتعلقة بالعمليات، والعمل على ضمان توفير مصادر بديلة لمعالجة المياه والصرف الصحي في حال انقطاعها.
أخبار متعلقة قنصل الحج الباكستاني لـ "اليوم": نرتبط روحيًا بالمملكة "وطريق مكة" سهلت السفربطاقة الحملة والبطاقة الصحية.. إضافة في "نسك" للتيسير على الحجاج يشمل نطاق عمل المشروع أداء الصيانة الوقائية للمحطات والشبكات والأصول، وتنظيف الهياكل المدنية والمحطات وتوفير قطع الغيار، وتقديم تقارير الصيانة وإجراء عمليات الاستبدال، وإصلاحات دورة حياة الأصول ومراقبة أنشطة الصيانة، وتسجيل وتقديم التقارير المتعلقة بالصيانة.
ودعت الهيئة والمركز المستثمرين والمهتمين بمشروع محطات معالجة المياه والصرف الصحي في المنافذ البرية، إلى الاطلاع على وثيقة طلب إبداء الرغبات، التي تحتوي على معلومات المشروع من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للتخصيص، حيث تنتهي مرحلة تقديم طلبات إبداء الرغبة بتاريخ 30 يونيو 2024م عند الساعة الـ 3 مساءً بتوقيت المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المركز الوطني للتخصيص محطات المياه الصرف الصحي القطاع الخاص المیاه والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تطلق الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمدرسين»
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية (ACTIVE-ATS)» على مدار يومين، وذلك في ضوء توجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها، نظرًا لأنها نموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية.
44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفةوفي كلمة مسجلة، أعرب الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن سعادته بإطلاق الفاعلية الختامية بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا، مشيرًا إلى أن هذا التعاون كان له بالغ الأثر في إعداد مجموعة مميزة من المعلمين على مستوى التعليم الفني خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وقد وصل عدد المعلمين إلى أكثر من 44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفة.
وثمن جهود جامعتي حلوان وهاماك بفنلندا في وضع منهجية برامج تدريبية مميزة، التي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى المعلمين المشتركين في الدورات التدريبية، وأصبحوا مدربين محترفين يستطيعون نقل خبراتهم إلى زملائهم، مشيرًا إلى أنّ تلك الفاعلية تؤكد أن هذا التعاون كان مثمرا.
ومن جهته، استعرض الدكتور محمد عبدالرحمن عضو اللجنة الاستشارية لتطوير التعليم الفني، تاريخ المشروع، مثمنا الدور البناء للراحل الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم الفني السابق في مجال التكنولوجيا التطبيقية، وجامعة هاماك وممثلي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث كان عدد المدارس 27 ، وجرى الاستعانة بمهندسين خارجيين للتدريس بها في بعض التخصصات التى يوجد بها عجز، ثم إعداد المشروع لرفع كفاءتهم في الجانب التربوي.
الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلنديوأضاف أن المشروع يهدف لرفع كفاءة المعلمين سواء العاملين بالتربية والتعليم أو خارجها وتدريس الجانب التربوى، إذ جرى التقدم بالفكرة في 2021، وكانت بداية المشروع في ديسمبر 2022، وجاري الانتهاء في ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أنه يجري دراسة نتائج المشروع، وقياس الأثر في رفع الكفاءة وتحقيق الأثر التربوي لدى 44 معلما، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلندي والشركاء لاستمرار المشروع.
وأعربت دكتورة رشا شرف أستاذ التربية المقارنة والدولية والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة حلوان، والأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، عن سعادتها بهذا المشروع الذي استمر لمدة عامين، إذ بدأ في يناير 2023 وسينتهي في ديسمبر المقبل، وتمثل جامعة هوماك بفنلندا الجهة المنسقة للمشروع، ويستهدف بناء القدرات من خلال الشركاء ممثلين في وزارة التربية والتعليم وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا.
وأشارت إلى أن جامعة حلوان أعدت ثلاثة تقارير وتتضمن التعريف بدور معلم التعليم الفني بناء على الخبرات الدولية والتراث المصري والبحوث المصرية في هذا المجال، والدراسات والمسوح مع المدارس والصناعة واحتياجاتها في التدريب، وتوجيه الاحتياج الحالي في مجال الصناعة والتدريب، مشيدة بإمكانيات وقدرات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتطبيقها واستغلالها من خلال الدعم والتدريب المناسب.
وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة كاريتا كروز استشاري أول جامعة هاماك للعلوم التطبيقية بفنلندا، أن الكفاءة تتعلق بالقدرة على استخدام المعرفة والمهارات لتنفيذ مهام العمل وتحقيق النتائج المستهدفة في إطار زمني محدد، وهو ما تحقق بوضوح في هذا المشروع، موضحة أن المشاركة الأوروبية، وخاصة من الجانب الفنلندي، اعتمدت على مفهوم التعلم المتمركز حول الطالب، بينما ركز الجانب الألماني على فلسفة التعلم القائم على العمل.