دافع وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركس، الأحد، عن  القيود الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن، على طالبي اللجوء عبر الحدود. 

وقال مايوركس في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأميركية، إن "الهدف من القيود الجديدة دفع الأفراد إلى تقييم المخاطر قبل ترك بلدانهم الأصلية، وأيضا حثهم على اتباع المسارات القانونية التي وفرتها السلطات الأميركية في هذا الإطار".

ولفت وزير الأمن الداخلي الأميركي، إلى أن القيود التي فرضتها إدارة بايدن على طالبي اللجوء عبر الحدود، تهدف كذلك إلى إبعادهم عن أيادي عصابات تهريب البشر.

وكان بايدن كشف الثلاثاء، عن خطط لفرض قيود فورية كبيرة على المهاجرين غير الشرعيين الذين يطلبون اللجوء على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وذلك عندما ترتفع أعداد العابرين إلى "حد مفرط".

أبرز نقاط أمر بايدن الجديد بوقف اللجوء على الحدود مع المكسيك كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، عن وقف معالجة طلبات اللجوء على الحدود الأميركية مع المكسيك عندما يصل الدخول غير القانوني إلى عتبة يعتبرها مفرطة.

ويسمح القرار للمسؤولين بالتصدي لطالبي اللجوء والمهاجرين عندما يصل عددهم إلى 2500 يوميا. وبموجب هذا الأمر، ستتمكن السلطات من ترحيل المهاجرين الذين عبروا إلى الولايات المتحدة من دون الوثائق المطلوبة.

ويدخل حوالي 4 آلاف شخص بالفعل إلى الولايات المتحدة كل يوم، مما يعني دخول أمر بايدن حيز التنفيذ، لأن الأرقام الحالية للمهاجرين أعلى من المتوسط اليومي.

وبموجب هذا الإجراء، سيُسمح لطالبي اللجوء بالدخول مرة أخرى بمجرد انخفاض الأعداد إلى أقل من 1500 يوميا.

ويعد قرار بايدن تحولا كبيرا في سياسته بشأن قضية حاسمة في عام انتخابات مصيرية بالنسبة له، وللحزب الديمقراطي، إذ تعرّض الرئيس لانتقادات لاذعة من الجمهوريين بشأن الزيادة غير المسبوقة في أعداد الوافدين الجدد.

ويقول منتقدو القرار إنه سيعرض المهاجرين للخطر وينتهك التزامات واشنطن الدولية بتوفير ملاذ آمن للأشخاص الذين تتعرض حياتهم للتهديد، بينما تنفي إدارة بايدن ذلك.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رسالة وداع من راكبة لزوجها قبل كارثة الطائرة الأميركية

واشنطن

لا تزال عمليات البحث جارية في نهر بوتوماك إثر تحطم طائرة مدنية تقل 60 راكبًا، بعد اصطدامها بمروحية أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن.

وفيما تواصل فرق الإنقاذ محاولاتها في العثور على ناجين، يقف رجل ينتظر زوجته التي كانت على متن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية التي تحطمت مساء الأربعاء ، وهو يأمل أن يتم إنقاذها وسحبها من النهر الآن.

وقال الزوج في تصريح لقناة محلية إنه تلقى رسالة نصية من زوجته قبل دقائق من الحادث، حيث أخبرته بأنها ستصل إلى المطار بعد 20 دقيقة، لكن بعد ذلك لم تصل رسائله إلى زوجته، وعندها شعر أن “هناك شيئًا قد يحدث”.

في الوقت نفسه، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) عن اصطدام طائرة أميركية من طراز Bombardier CRJ700 تابعة لشركة PSA Airlines في الجو مع مروحية من طراز Sikorsky H-60 أثناء اقترابها من المدرج 33 في مطار ريغان بواشنطن.

وكانت طائرة PSA تعمل برقم الرحلة 5342 لصالح الخطوط الجوية الأميركية، وأقلعت من ويتشيتا، في كانساس وعلى متنها 60 راكبًا وأربعة أفراد من الطاقم.

فيما أفاد الجيش الأميركي بأن 3 جنود كانوا على متن المروحية العسكرية، بينما أعلن مسؤول أميركي أن وضع هؤلاء الجنود الثلاثة غير معروف حتى الآن.

كما أوضحت شرطة العاصمة أن عمليات البحث عن ناجين وانتشالهم من النهر انطلقت. وأضافت أن غواصين وقوارب إطفاء تشارك في عملية الإغاثة.

بينما أفيد عن انتشال 4 جثث من النهر حتى الساعة، فيما تستمر عمليات البحث.

مقالات مشابهة

  • فنلندا: تراجع عدد طالبي اللجوء بنسبة 45% والسلطات توقف دراسة ملفات السوريين
  • الرئيس الصومالي يشيد بالتعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب
  • الولايات المتحدة الأميركية تنفذ ضربات جوية في الصومال
  • لاريجاني ينفي طلب الأسد اللجوء إلى إيران ويدعو إلى التريث في التفاوض مع واشنطن
  • ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • رسالة وداع من راكبة لزوجها قبل كارثة الطائرة الأميركية
  • ترامب يتّهم بايدن وأوباما بخفض معايير السلامة الجوية
  • ترامب عن حادث طائرة واشنطن: جودة الطيران في عهدي بايدن وأوباما كانت كارثية
  • القيادة تعزي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن