«الصحة» تعلن تفاصيل خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، اجتماعا بقيادات الوزارة ورؤساء الهيئات التابعة، وذلك لاستعراض خطة التأمين الطبي، لاحتفالات عيد الأضحى المبارك لعام 2024، والمدن الساحلية خلال أشهر الصيف.
في بداية الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن الوزارة تحرص دائما على تقديم الرعاية العلاجية والوقائية والخدمات الصحية للمواطنين بصورة مستمرة على مدار العام، وذلك في إطار رؤية الدولة وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببناء الإنسان المصري، والحفاظ على صحته، باعتباره الركيزة الأساسية لتنمية المجتمع.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخطة التي عُرضت على الوزير، خلال الاجتماع، بشأن تأمين احتفالات الشعب المصري بعيد الأضحى المبارك، تشمل محور الوقاية، ومحور الخدمات الإسعافية، ثم محور الرعاية الحرجة والعاجلة، وأخيرا محور متابعة وتقييم الخطة.
وأكد «عبد الغفار» رفع درجة الاستعداد في 14 مستشفى، نظرا لكثافة إقبال المواطنين على الساحل الشمالي خلال فصل الصيف واجازة عيد الأضحى، حيث شمل هذه المستشفيات «مستشفى الحمام، والعلمين ومارينا والضبعة ورأس الحكمة ومطروح العام والنجيلة، وسيدي براني والسلوم، وشرق المدينة، والقباري والعجمي، وقلب مطروح، وسيدي براني» بالإضافة إلى ميكنة منظومة الكلى بجميع مستشفيات وزارة الصحة بمرسى مطروح، بعدد 118 ماكينة غسيل كلوي، لمساعدة المريض في تحديد أقرب مركز غسيل كلوي لسكنه، وكذلك في حالات السفر.
وأضاف أنه تم وضع خطة لانتشار القوافل الطبية تشمل 13 موقعا مقترحا بمناطق العلمين، وسيدي عبد الرحمن، و12 عيادة متحركة يتم تغطيتهم من خلال 8 عيادات متنقلة، بالإضافة إلى عيادة ثابتة، إلى جانب تنظيم حملات تبرع بالدم في المراكز الإقليمية لخدمات نقل الدم، بمعدل يتراوح ما بين 70 إلى 90 حملة شهريا، بالمركز الإقليمي في الإسكندرية، وما بين 30 إلى 50 حملة بالمركز الأقليمي بمرسى مطروح، و 30 إلى 50 حملة بالمركز الإقليمي في دمنهور بمحافظة البحيرة.
وعن المحور الوقائي، قال المتحدث الرسمي للوزارة، إن الهدف العام لهذا المحور، يتمثل في منع أو الحد من انتشار الأمراض المعدية، وتقوية نظام الاكتشاف المبكر للحالات، ومن ثم الاستجابة لأي أحداث صحية قد تهدد الصحة العامة للمواطنين، وذلك من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمنافذ الحدودية، وأمن وسلامة الغذاء، وإجراءات صحة البيئة، ومكافحة ناقلات الأمراض، وتطبيق الإجراءات الاحترازية أثناء التجمعات.
من جانبه، أشار الدكتور عمرو قنديل مساعد الوزير لشئون الطب الوقائي، إلى أن الخطة تتضمن، استمرار تقديم الخدمات الوقائية اللازمة، والتنسيق مع المستشفيات العامة والمركزية ومراكز السموم للاكتشاف المبكر لأي حالات اشتباه بالتسمم الغذائي والنزلات المعوية والإبلاغ الفوري عنها ومتابعتها، وكذلك توفير مخزون استراتيجي من الأمصال والطعوم الوقائية والعلاجية بالغرفة الوقائية وعلى مستوى الجمهورية، وكذلك توفير الأمصال العلاجية بالمستشفيات، بالإضافة إلى إتاحة الخدمات المعملية بالمعامل المركزية وفروعها بالمحافظات خلال أيام العيد.
وفي إطار الاستعداد لعودة الحجاج من الأراضي المقدسة، أشار إلى تدعيم الحجر الصحي بالقوى البشرية المطلوبة من ذوي الكفاءة، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لاستقبال وصول حجاج بيت الله الحرام ومناظرتهم صحيا، وتحويل أي حالات مشتبه إصابتها بمرض معدي إلى المستشفى المخصص لذلك.
وفيما يخص أمن وسلامة الغذاء، قال الدكتور عمرو قنديل، إن الوزير وجه القطاع الوقائي بتشديد الرقابة على المنشآت الغذائية، وشن حملات مكثفة عليها، خاصة منشآت تداول اللحوم ومصنعاتها كخطوة استباقية وقائية لمنع تداول الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الأدمي خلال عيد الأضحى، والتحقق من سلامة المنتجات الغذائية والالتزام باشتراطات نقل اللحوم من المجازر إلى محلات الجزارة والمحلات العامة، ونقل اللحوم المجمدة وتكثيف الرقابة على الباعة الجائلين، ورفع الوعي الصحي للعاملين بتداول الأغذية.
وفي هذا السياق أكد الدكتور عمرو قنديل، المرور على 984 منشأة غذائية، تم سحب 425 عينة أغذية متنوعة وإرسالها للمعامل لتحليلها والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما يجري سحب عينات دورية من شبكات مياه الشرب، وطرد المحطات والمآخذ، على مستوى الجمهورية، للتأكد من جودة مياه الشرب ومطابقتها للمعايير الصحية العالمية، كما يتم المرور على خزانات مياه الشرب في القرى السياحية والفنادق، للتأكد من مدى استيفاءها للاشتراطات الصحية وإخطار الجهات المسؤولة لتلافي السلبيات، ومراجعة خطة تطهير الخزانات، بالإضافة إلى المرور على حمامات السباحة بالقرى السياحية والفنادق للتأكد من استيفاءها للاشتراطات الصحية.
وتابع «قنديل» أنه يتم تكثيف إجراءات مكافحة ناقلات الأمراض بتكثيف أعمال مكافحة الحشرات الطائرة مثل البعوض والذباب وتشغيل أجهزة الضباب والرذاذ والمكافحة الأرضية لليرقات، حيث تم تشكيل مجموعة عمل من الإدارة العامة لمكافحة نواقل الأمراض، بواقع 60 فردا، وتزويد كل فريق بسيارة للترصد الحشري والمكافحة.
وعن محور الخدمات الإسعافية، قال الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن الخطة تتضمن تمركز سيارت الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية وفي الأماكن العامة، وبجوار الكنائس، ودور العبادة، حيث تشمل الخطة انتشار 2336 بالإضافة إلى 11 لانش إسعاف نهري.
ولفت إلى أن التغطية الإسعافية للساحل الشمالي وحده تبلغ 1005 كم، شاملة طريق «القاهرة الإسكندرية الصحراوي» ويضم 22 نقطة تمركز، و36 سيارة، بينما يضم محور الضبعة 14 تمركزا، يغطيهم 15 سيارة، بينما يضم طريق «وادي النطرون العلمين» 12 تمركزا، و17 سيارة، والإسكندرية مطروح 29 تمركزا، و45 سيارة، حيث تخدم التغطية الإسعافية للساحل الشمالي 190 قرية سياحية، بـ113 سيارة إسعاف.
وأشار الدكتور عمرو رشيد، إلى رفع درجة الاستعداد بجميع المحافظات، ومنع الأجازات، والتأكد من الحالة الفنية لجميع السيارات وصلاحيتها، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة.
أما محور الرعاية الحرجة والعاجلة، أشار الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إلى أن هذا المحور يعمل على رفع الجاهزية بالتخطيط والتعامل الطبي، مع أي طارئ خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب رفع حالة الاستعداد بالمستشفيات، والتأكد من جاهزية كافة الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة لها، وتوافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية.
وأشار الدكتور خالد الخطيب، إلى التأكد من زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بأقسام الطوارئ، وتوافر أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية، وكذلك توافر الأدوية والمستلزمات بالطوارئ بكميات إضافية، ووجود أطباء وفنيين بالأقسام المعاونة، لافتا إلى التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات، والغرفة المركزية للخدمات الطارئة 137 التي تعمل على مدار الـ 24 ساعة، لتقديم خدمات المشورة الطبية في حالة التقييم والتعامل الأولي مع إصابات التسمم وإحالتها لأقرب مستشفى بها أسرة ومركز سموم.
ولفت «الخطيب» إلى دعم عدد من المستشفيات بفرق الانتشار الطبي السريع ببعض المحافظات، وتأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات بالمحافظات، والتنسيق مع بنوك الدم الإقليمية لتوفير أكياس الدم ومشتقاته خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، فضلا عن المتابعة الدورية لأرصدة الأكسجين بالمستشفيات.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، تشكيل فريق عمل من الإدارة، للمرور على المستشفيات بالمحافظات ومتابعة سير العمل ومتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي، وتوافر القوى البشرية والأدوية والمستلزمات الطبية، وإعداد تقارير بذلك على مدار الساعة.
وفيما يتعلق بالمحور الرابع من خطة التأمين الطبي لاحتفالات خلال عيد الأضحى المبارك، والذي يتعلق بالمتابعة والتقييم، فقد وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بالانعقاد الدائم لغرفة الأزمات المركزية بالوزارة، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، لمتابعة تنفيذ الخطة ورصد أي تقصير في مستوى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وتداركها على الفور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة عيد الأضحى عيد الأضحى المبارك وزارة الصحة عید الأضحى المبارک خطة التأمین الطبی الدکتور خالد بالإضافة إلى الدکتور عمرو عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
افتتاح المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء 1446هـ
ويضم المخيم الذي تنظمه وزارة الصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالشراكة مع جامعة صنعاء والهيئة العليا للأدوية ومؤسسة الشهداء خلال الفترة من 18 ـ 23 نوفمبر الجاري، جميع التخصصات الطبية العلاجية والجراحية والخدمات التشخيصية.
ويشمل المخيم 18 تخصصًا طبيًا بمشاركة استشاريين واختصاصيين في الباطنة العامة وأمراض القلب والشرايين وجراحتها ومناظير الجهاز الهضمي والكبد والجراحة العامة وجراحات التجميل والأورام، والمسالك البولية وطب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، والعيون، والأمراض الجلدية.
كما يشمل الاختصاصات طب وجراحة النساء والولادة والمخ والأعصاب والعمود الفقري، والعظام والمفاصل، والأمراض النفسية، وطب الأطفال، وجراحة الوجه والفكين وطب الأسنان.
واطلع العلامة مفتاح والدكتور شيبان والدكتور القاسم ومعهم نائب وزير الصحة الدكتور ناشر القعود ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران ووكلاء وزارة الصحة، على التجهيزات في المخيم وطبيعة الخدمات التي ستقدم لأسر الشهداء، حيث استمعوا من المدير التنفيذي للمخيم الدكتور نشوان العطاب إلى شرح عن المخيم والتخصصات الطبية والتشخيصية فيه.
وأشار الدكتور العطاب إلى تفاعل الأطباء والاستشاريين المتطوعين مع المخيم، مشيرا إلى أن هناك ثمانية مخيمات متفرعة بأمانة العاصمة ستقام فيها العمليات الجراحية الكبرى والمتوسطة والصغرى.
وفي الافتتاح أشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بجهود وزارة الصحة وجامعة صنعاء وهيئة رعاية أسر الشهداء في إقامة المخيم النوعي الكبير الذي جمع الكثير التخصصات الطبية والصحية.
ولفت إلى أهمية المخيم الذي يأتي في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والذي سيقدم خدماته لأسر الشهداء ابتداء من الفحص والمعاينة وانتهاء بالعمليات.. مشيدا بجهود الكوادر الطبية والعاملين في المخيم لما يقومون به من إحسان في الاهتمام ورعاية أسر الشهداء الذي قدم ذويهم التضحيات من أجل الوطن.
من جانبه أشاد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان بتفاعل الأطباء والاستشاريين بالمشاركة في المخيم لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأسر الشهداء .
وأشار إلى أن المخيم الذي يتزامن مع ذكرى سنوية الشهيد يأتي في إطار التكافل الاجتماعي وتعزيز العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني، والاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويها من تضحيات في سبيل العزة والكرامة والدفاع عن الوطن والسيادة.
فيما تطرق رئيس جامعة صنعاء القاسم عباس إلى ما تنعم به البلاد من أمن واستقرار وانتصارات بفضل تضحيات الشهداء .. مشددا على أهمية تخليد مآثر الشهداء وتكريم أسرهم وتقديم جوانب الدعم والرعاية الصحية لأسر وأقارب الشهداء عرفاناً وتقديراً بتضحيات ذويهم.
وأشاد بجهود وزارة الصحة والكوادر الطبية والصحية في تنفيذ المخيم الطبي لتقديم الخدمات الطبية لأسر الشهداء وتخفيف معاناتهم.
بدوره ثمن نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود كل من ساهم وأعد في تنفيذ المخيم لتخفيف معاناة أسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الله والوطن واستقلاله.
ونوه بدور ومساهمة شركات الأدوية والمستشفيات الخاصة والحكومية والعسكرية في تنفيذ المخيم الطبي والصحي لأسر الشهداء الذي كان لذويهم الفضل فيما ننعم فيه من الأمن والاستقرار.
من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران إلى أهمية المخيم الذي يتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد التي تتضمن إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة والمشاريع ومنها مشاريع الإحسان التي تستهدف أسر الشهداء.
واعتبر المخيم الأول من نوعه والأوسع حيث يضم مختلف التخصصات الطبية، مشيدا بجهود قيادة وزارة الصحة وجامعة صنعاء في تنفيذ المخيم لأسر الشهداء باعتبار ذلك مسؤولية تقع على عاتق الجميع، عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبل العزة والكرامة والسيادة.
يذكر أن المخيم المركزي يقام في مستشفى الأم والطفل الجامعي خلف كلية الزراعة جامعة صنعاء، وفروع المخيم في ثمانية مستشفيات داخل أمانة العاصمة التي ستستقبل الحالات بحسب الإحالة من المخيم المركزي.