أبرز المعلومات عن دير رئيس الملائكة غبريال بجبل النقلون بعد زيارة البابا تواضروس
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، دير رئيس الملائكة غبريال بجبل النقلون، المعروف بدير أبو خشبة، خلال رحلته الرعوية لإيبارشية الفيوم.
معلومات عن دير رئيس الملائكة غبريالوسلط المركز الإعلامي للإيبارشية، الضوء على أبرز المعلومات حول الدير، ونستعرضها خلال السطور التالية:
- هو من الأديرة القبطية القديمة، ويرجع تاريخ تأسيسه لبدايات القرن الرابع الميلادي، وعُرِف في مخطوطات عديدة بـ«دير النقلون».
- حظي باهتمام القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان، وكان يرسل إلى أبنائه رهبان النقلون، للاطمئنان عليهم ويفتقدهم.
- كان تجمعا رهبانيا مهما، وتحدث عنه خبراء ومؤرخون من خلفيات مختلفة.
- توجد 4 أيقونات أثرية داخل الدير، هي:
- أيقونة لرئيس الملائكة غبريال تعود لبداية القرن 19.
- أيقونة للسيدة العذراء تحمل الطفل يسوع تعود لبداية القرن الـ19.
- أيقونة إنزال السيد المسيح من على الصليب، وتعود للقرن 18.
- أيقونة نادرة تحمل 34 مشهدا من الكتاب المقدس، وتعود للقرن 18.
- يضم الدير أكبر صليب خشبي مصنوع بفن «اليوطا» القبطي.
القديس الأنبا أنطونيوس زار منطقة النقلون مرتينوزار القديس الأنبا أنطونيوس منطقة النقلون مرتين، وكان تلميذه القديس ببنودة أبا لرهبان منطقة النقلون، بينما أسس الدير القديس الأنبا أور أسقف الفيوم، في القرن الخامس، ومن وقتها لم تنقطع الرهبنة من الدير، وإن كانت ضعفت في بعض الفترات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس إيبارشية الفيوم القدیس الأنبا
إقرأ أيضاً:
صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفظ كنوز دير الأنبا بولا في البحر الأحمر بصليب فضة ثمين، يُعد من أبرز الهدايا التي قدمها البابا يوأنس الملواني، البابا السابع عشر (في القرن الـ18)، والذي يُعد من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة القبطية.
وقد نُقش على الصليب: "اهتم بهذا الصليب المقدس السيد الأب البطريرك الأنبا يوأنس الخامس بعد المائة (أي البابا يوأنس السابع عشر)، وخصه برعاية من ماله الخاص. وذلك ليرسمه ويوقفه على دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح في جبل القلزم، كوقف مؤبد وحبس مخلد لهذا الدير.
ويُشدد في النص على أن الصليب لا يجوز بيعه أو رهنه أو إخراجه من الدير بأي حال من الأحوال، وأن من يجرؤ على انتهاك هذا الوصيّة سيُدان من اللّٰه ومن القديس الأنبا بولا، ومن يلتزم بالوقف سيكون له البركة والثناء الدائم من الله.
حررت هذا الوثيقة في الرابع والعشرين من شهر برمهات في سنة 1052 قبطية"
تُعد هذه الهدية، التي تزينها فضة خالصة، جزءاً من التراث الديني الغني الذي يحفظه دير الأنبا بولا ويعكس اهتمام البطريرك بحماية إرث الكنيسة وتوريثه للأجيال القادمة.