وزير الاتصالات: نتعاون مع «التعليم» لتطوير مناهج تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، حفل تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية «معلم مبتكر من أجل الغد»، لإنشاء المحتوى الرقمي، التي يتم تنظيمها بالتعاون بين الأكاديمية المهنية للمُعلمين ومُنظمة اليونسكو لدعم استخدام التكنولوجيا الرقمية والابتكار في توسيع نطاق الوصول إلى فرص التعليم، وتحسين مستوى الإدماج، والارتقاء بنوعية التعلم، وبناء مسارات تعلم قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مدى الحياة، وتعزيز نظم إدارة التعلم والتعليم، ورصد عمليات التعلم.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هناك تعاونا مع وزارة التعليم من أجل تحقيق رؤية مشتركة تستهدف استخدام التكنولوجيا لتطوير منظومة التعليم، موضحا أنه جرى تشكيل لجنة مُشتركة من الوزارتين لتطوير مناهج تكنولوجيا المعلومات في كافة مراحل التعليم.
وأشار الدكتور طلعت، إلى أن المرحلة المُقبلة تستهدف التوجه ليس لاستخدام تكنولوجيا المعلومات كمادة مُنفصلة ولكن دمجها للاستعانة بها في كل المُقررات، وفروع المعرفة التي يتلقاها الطلاب، لافتا إلى أنه جرى تشكيل لجنة علمية بدأت في مُراجعة كل المناهج لكى تكون معدة وجاهزة في مطلع العام الدراسي المقبل.
الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي التوليديوأضاف عمرو طلعت، أن اللجنة ستدرس سبل الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تمثل أحدى التقنيات التحويلية التي ينتج عنها تحولات في كل القطاعات، ومنها قطاع التعليم، حيث ستدرس اللجنة كيفية تطويع هذه التقنيات ليستفيد منها الطلاب والمعلمون من أجل تعليم أكثر فعالية في مختلف المراحل التعليمية، مؤكدا أهمية تطويع تكنولوجيا المعلومات وتدريب المزيد من المعلمين لتمكينهم من استخدام تكنولوجيا المعلومات لتدريب الطلاب على الفكر الخلاق في إطار العمل على إثراء العملية التعليمية وجعلها ترتكز على الفهم والإبداع والابتكار وليس الحفظ.
تجهيز 3 آلاف معمل حاسب آلى بالمدارسوأوضح وزير الاتصالات، أنه جرى الاتفاق بين الوزارتين على البدء بتجهيز 3 آلاف معمل حاسب آلى بالمدارس في كل أنحاء الجمهورية لتوفير التدريب العملي فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى التعاون بين الوزارتين في إنشاء مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية، حيث تم حتى الآن إنشاء 12 مدرسة في إطار خطة تستهدف الوصول إلى مدرسة في كل محافظة، منوها إلى أنه جرى تخريج أول دفعة من أول مدرسة من القاهرة ويوجد إقبال على الاستفادة من خريجيها وإلحاقهم بوظائف في شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تنفيذ مبادرة أشبال مصر الرقميةوأكد طلعت، أنه يتم التعاون في تنفيذ مبادرة «أشبال مصر الرقمية»، لتدريب الطلاب من الصف الأول الإعدادي حتى الثاني الثانوي على مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي تشهد إقبالا كبيرا، وتم إطلاق مبادرة براعم مصر الرقمية لطلاب الصف الرابع إلى السادس الابتدائي، موضحا أنه من المقرر إطلاق دفعة جديدة في إجازة الصيف.
التكنولوجيا عنصر أساسي مثل القراءة والكتابةولفت، إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصرا أساسيا، مثل القراءة والكتابة، لتمكين كافة الأفراد من تطوير أعمالهم بمختلف المجالات، مُشيرا إلى أنه لا يُمكن للتكنولوجيا أن تحل محل المعلم وإنما تساعده في أداء عمله؛ مُضيفا أن استخدامات التكنولوجيا في التعليم بالغة التعدد، ومنها استخدام وزارة التربية والتعليم لها خلال جائحة كورونا في العملية التعليمية.
الثورة التكنولوجية ساهمت في تعليم أبنائنا الطلاب بطرق مختلفةأشار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن الثورة التكنولوجية المتسارعة ساهمت في تعليم أبنائنا الطلاب بطرق مختلفة عن تعليمنا في السابق، كما غيرت من مواصفات الخريج وفق مُتطلبات سوق العمل، وامتلاك القدرات والمهارات في استخدام التكنولوجيا، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي والثورات الصناعية، لها دور كبير في تغيير دور المعلم، لكنها لم تلغيه، حيث أصبح المعلم مرشدًا وموجهًا وليس ملقنًا، مؤكدا أن المعلم هو القوة الدافعة للتعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معلم مبتكر من أجل الغد المحتوى الرقمي منظمة اليونسكو تكنولوجيا المعلومات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات وزیر الاتصالات أنه جرى إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: 124 ألف طالب وافد بالجامعات المصرية
أولت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال عام 2024، اهتمامًا ملحوظًا بملف الشؤون الثقافية والبعثات، كأحد القطاعات الهامة بالوزارة المعنية بملفات التمثيل الثقافي بالخارج، وإطلاق برامج الابتعاث، والمتابعة العلمية للدارسين المصريين بالخارج، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثقافية، وإبرام الاتفاقيات مع الجهات والمؤسسات الأكاديمية ذات السمعة الدولية المرموقة، ومتابعة المشروعات البحثية المشتركة، فضلًا عن دعم ورعاية الطلاب الوافدين للدراسة بمصر، وتطوير المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، للقيام بدورها في مد جسور التواصل مع أبناء الوطن المغتربين وربطهم بالوطن الأم.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه في ضوء التكليفات الرئاسية في ملف الطلاب الوافدين، فقد بلغ عددهم 124 ألف طالب وافد بالجامعات المصرية، حيث شهد عام 2024 اهتمامًا مُتزايدًا بتطوير منصة " أدرس في مصر" باعتبارها منصة إلكترونية رائدة، حيث سهّلت المنصة إجراءات التحاق الطلاب الأجانب بالجامعات المصرية، مع توفير بيئة تعليمية عالية الجودة، وتقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين بصورة تليق بمكانة مصر بين مختلف دول العالم، وتقديم المشورة وتيسير سُبل الدعم والتوجيه النفسي والاجتماعي لهم، بالإضافة إلى التعريف والترويج للتعليم في مصر.
وأوضح الوزير أنه تم إطلاق العديد من المسابقات والأنشطة والفعاليات التي شارك بها الطلاب الوافدون من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، من بينها إطلاق مسابقة "مصر تجربة دراسية ممتعة " والتي أبرزت دور الطلاب الوافدين كقوة تسويقية للجامعات المصرية بالخارج، وساهمت في توطيد أواصر الصداقة والمحبة، وتعزيز التعاون بين مصر ومختلف دول العالم.
حصاد قطاع الشئون الثقافية والبعثات خلال 2024وأشار الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية للوافدين، إلى مشاركة (139) طالبًا وافدًا من جنسيات مختلفة، أقامت أندية الوافدين بالجامعات بطولات رياضية في (البلياردو، تنس الطاولة، الشطرنج)، كما شارك طلاب من دول ( السعودية، تشاد، الهند، مالي، السودان، سوريا، فلسطين، إريتريا، جيبوتي، ورواندا) في مهرجان العلمين وتنوعت مشاركتهم بين مجالات الفنون التشكيلية، وكرة القدم الخماسية و الكرة الطائرة الشاطئية، إلى جانب مشاركة طلاب المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في الفعاليات التوعوية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم في إطار مبادرة" تمكين".
كما قام الطلاب الوافدون بعدد من الزيارات والرحلات التعليمية والترفيهية لبعض محافظات الجمهورية، منها زيارة مستشفى ٥٧٣٥٧ ومصنع بني سويف للأسمنت، ومكتبة الإسكندرية.
وجاء انضمام جمهورية مصر العربية إلى مجموعة " البريكس" في مطلع عام 2024 ليتوج جهود قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، حيث صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية تحت مسمى" وحدة تجمع البريكس" برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعضوية عدد من السادة الوزراء ورؤساء الجهات المعنية، لوضع تصور وخطة محكمة لضمان تعظيم الاستفادة من انضمام مصر في تجمع البريكس.
وفي هذا السياق شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي في عدد من الفعاليات، منها منتدى التعليم الحادي عشر بمدينة كازان الروسية بدعوة من وزارة التعليم العالي والعلوم الروسية، كما شاركت الوزارة في الاجتماع الوزاري الثاني عشر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمجموعة البريكس لعام 2024 بمدينة موسكو بدولة روسيا الاتحادية، كما شارك وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المنتدى التاسع للعلماء الشباب بدول البريكس، والذي أقيم بمدينة سوتشي الروسية، وعلى هامش المنتدى تمت مناقشة آفاق التعاون بين مصر وروسيا في مجالات (الأعمال والصناعة - البلاديوم)، وكذلك بالمجال الطبي، وبخاصة النماذج الطبية ومحاكاة الجراحة لجسم الإنسان، للتدريب المهني المطور الرائد لأجهزة المحاكاة الجراحية والنماذج التشريحية التي تتميز بها شركة "AliveSS" الروسية.
وأوضح الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، أنه على صعيد المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، تمت الموافقة على إعادة تشغيل (7) مكاتب / مراكز ثقافية مصرية بالخارج، وهي: المكتب الثقافي المصري بنيودلهي بدولة الهند، المركز الثقافي المصري باسطنبول بدولة تركيا، المركز الثقافي المصري بأثينا، المركز الثقافي المصري بباكو بدولة أذربيجان، المركز الثقافي المصري بالرباط بالمملكة المغربية، المركز الثقافي المصري بنواكشوط بدولة موريتانيا، والمركز الثقافي المصري بكانو بدولة نيجيريا، هذا وقد بلغ عدد المراكز والمكاتب الثقافية المصرية العاملة بالخارج 23 مكتبا / مركزا، تعمل جميعها على رعاية شؤون المبعوثين المصريين، وتوطيد أواصر التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها بالخارج،
وأضاف الدكتور أيمن فريد أن عدد الطلاب المصريين الدارسين بالخارج والمستفيدين من خدمات إدارة البعثات (طلبة الإشراف) بلغ 13، 319 طالبًا، وبلغ عدد المتقدمين للحصول على بعثات ضمن(المبادرة المصرية اليابانية) 251 دارسًا، وجار سفر المبعوثين المرشحين على الخطط السابقة وعددهم (151) مبعوث.
وفيما يخص البرامج والاتفاقيات، صرّح الدكتور عادل عبد الغفّار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عام 2024 شهد توقيع العديد من الاتفاقيات والبرامج ومذكرات التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي بين دول ( ألمانيا، تركيا، الجزائر)، فضلًا عن إعداد 26 مشروع برنامج تنفيذي بين حكومة جمهورية مصر العربية ودول ( موريشيوس - جنوب إفريقيا - موزمبيق - كينيا - الكويت - السعودية - العراق - البرازيل - فنزويلا البوليفية - كولومبيا - المكسيك - البرازيل الفيدرالية - ماليزيا - أذربيجان - الصين - بلغاريا - فيتنام - قطر - رومانيا - المغرب - كرواتيا - ألبانيا - السلوفاك - الهند - موريتانيا - روسيا).
بالإضافة إلى الموافقة الوزارية على عدد 177 اتفاقية ثنائية للجامعات المصرية مع نظيرتها الأجنبية بالخارج، وأيضًا للجامعات المصرية مع نظيرتها بالداخل أو مع بعض الجهات المصرية، مقدمة من الجامعات المصرية على المنصة الإلكترونية للاتفاقيات الثنائية و53 مشروعًا بحثيًا مقدمًا من الجامعات المصرية على المنصة الإلكترونية للمشروعات البحثية.