قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الأحد إن أي صفقات تبادل للأسرى ليست مطروحة الآن مع حركة "حماس".

إقرأ المزيد صفقة أو تصعيد.. منعطف مصيري في مستقبل إسرائيل

وأضاف بن غفير خلال مؤتمر صحفي: "قلت بطريقة واضحة جدا أنهم إذا ما جاءوا بصفقة غير شرعية، إذا جاءوا بصفقة من شأنها أن تعرض أمن سكان إسرائيل للخطر، إذا رفعوا الراية البيضاء، أنا لن أدعم هذه الصفقة".

وتابع: "أنا سعيد لأننا لسنا في هذا الوضع حاليا، لا يوجد اتفاق غير شرعي على جدول أعمالنا، وطالما أنه ليس على جدول الأعمال، فلن أفرض أي عقوبات حاليا، وكل ما خططت له بهذا الصدد سأحتفظ به لنفسي للوقت المناسب".

وأردف: "لا قدر الله، إذا ما أتى رئيس الوزراء بصفقة غير شرعية فأنا لن أكون ضمنها، أنا لا أتمسك بمنصبي لأجل الكرسي، أنا هنا لإنقاذ شعب إسرائيل والعمل من أجل شعب إسرائيل".

وخلص بالقول: "لو أنهم استمعوا إلي سابقا فربما اختلف سيناريو السابع من أكتوبر بشكل كلي ولصالحنا".

وقد أعلن بايدن يوم الجمعة 31 مايو أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

وقال الرئيس جو بايدن عند إعلانه المقترح الجمعة إنه يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع ستشهد انسحابا للقوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة في قطاع غزة وتبادلا أوليا للرهائن والأسرى.

ثم سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب".

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها.

من جهتها، أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي أنها "تنظر بإيجابية" إلى الخطة المقترحة المؤلفة من 3 مراحل.

وتستمر مفاوضات وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، إذ التقى كبار المسؤولين من مصر وقطر والولايات المتحدة مع قادة حركة حماس في الدوحة لبحث سبل التوصل لاتفاق.

المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: حماس ما تزال تقف على قدميها ولم نحقق أهدافنا بغزة

قال وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، اليوم الاثنين 10 فبراير 2025، إن حركة " حماس " ما تزال تقف على قدميها، وإن تل أبيب لم تحقق أي من أهدافها من حرب الإبادة بقطاع غزة .

جاء ذلك في تغريدة نشرها شيكلي على منصة "إكس"، أعلن خلالها معارضته للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين حماس وتل أبيب.

وادعى شيكلي أن "الاتفاق مع حركة حماس خطير وغير واقعي، وأن الإدارة الأمريكية تدرك ذلك"، مضيفا أن إسرائيل "لم تنه مهمتها بعد في غزة، ولم تحقق أي من أهدافها من الحرب على القطاع".

وأقر بأن حركة "حماس" ما تزال تقف على قدميها، مضيفا: "لن نتمكن من العيش بجانبها وهي واقفة على قدميها".

وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة بغزة، حددت إسرائيل أهداف حربها بالقضاء على القدرات العسكرية وحكم "حماس" في القطاع ومنع تكرار هجوم 7 أكتوبر، وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.

كما أعرب شيكلي عن معارضته للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تعني وفق قوله "إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين"، مؤكدا أنه لن يقبل حدوث ذلك بصفته وزير.

وفي معرض انتقاده للمرحلة الثانية، قال إن "المرحلة الثانية من الاتفاق تعني الانسحاب من محور فيلادلفيا بين غزة ومصر، وهو ما لا يمكن العيش معه"، على حد تعبيره.

والثلاثاء الماضي، قال متحدث "حماس" عبد اللطيف القانوع في بيان، إن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة بدأت، فيما قال مكتب نتنياهو في بيان نشره آنذاك، إن إسرائيل تعتزم إرسال وفدها المفاوض إلى الدوحة نهاية الأسبوع المقبل لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.

إلا أن هيئة البث العبرية قالت السبت، إن وفد إسرائيل الذي يتوجه للدوحة الأحد، غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة.

وأوضح شيكلي أنه على الجيش الإسرائيلي العودة إلى الحرب في غزة والتمسك بمناطق في القطاع وعدم الاكتفاء بعمليات محدودة داخله، مضيفا: "إسرائيل لم تنه مهمتها في غزة ولم تحقق أهدافها بعد".

وأضاف: "لا توجد طريقة لإنهاء الحرب دون استسلام حماس الكامل، ولا يوجد خيار آخر أمام دولة إسرائيل بعد ما فعلته هذه المنظمة بنا".

وانسحبت الآليات العسكرية الإسرائيلية، صباح الأحد، من محور نتساريم الذي أقامه الجيش خلال حرب الإبادة الجماعية وسط غزة ويفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، بعد أكثر من عام وثلاثة أشهر على احتلاله.

وجاء الانسحاب في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة، التي تتضمن الانسحاب الكامل من محور نتساريم الواقع وسط القطاع.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يديعوت: هذا ما تسعى له إسرائيل خلال الأيام القادمة وتوقعات برفض حماس الحكومة الإسرائيلية ترحل تشكيل إقامة لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان الأكثر قراءة صمود عربي وفلسطيني في مواجهة الاقتلاع صحة غزة تصدر إعلانا للمواطنين بشأن نقل جثامين الشهداء سبب وفاة سفيان البحري ويكيبيديا – موت سفيان البحري 10 نقابات مهنية مصرية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هآرتس .. تصريحات ترامب قد تفجر صفقة وقف إطلاق النار
  • وزير المالية الإسرائيلي: غزة ستكون جزءا من إسرائيل.. وخطة ترامب ليست شعارا
  • هآرتس: تصريحات ترامب قد تفجر صفقة وقف إطلاق النار
  • صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟
  • غربان الخراب.. إيتمار بن غفير : ترامب على حق يجب أن نعود للتدمير الآن
  • جيروزاليم بوست: هل فقدت إسرائيل نفوذها في صفقة أسرى غزة؟
  • إسرائيل ترفع تأهب الجيش بعد تأجيل حماس إطلاق سراح الرهائن.. وبن غفير يعلق
  • جوا وبرا.. بن غفير يطالب حكومة الاحتلال بشن هجوما ناريا على غزة
  • وزير إسرائيلي: حماس ما تزال تقف على قدميها ولم نحقق أهدافنا بغزة
  • بن غفير: إسرائيل أصبحت أضحوكة الشرق الأوسط