بدء الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي - بث مباشر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بدأت الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، التي تتزامن إقامتها مع عيد الجلوس الملكي الـ 25.
وأنطلق الموكب الأحمر يتوسطه جلالة الملك عبدالله الثاني إلى مقر الاحتفال باليوبيل الفضي.
اقرأ أيضاً : آلاف العسكريين وعشرات الطائرات ومئات الآليات.. عرض عسكري احتفالا باليوبيل الفضي "فيديو"
وتوجه جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله إلى موقع الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي يحيطهما الموكب الأحمر.
وأطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالة الملك عبدالله الثاني لدى وصوله إلى موقع الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي.
يحتفل الأردن اليوم التاسع من حزيران بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
اقرأ أيضاً : الأردنيون يحتفلون بمناسبة اليوبيل الفضي بفعالية وطنية - فيديو
وتقام هذه الفعالية تعبيرا عن تقدير الأردنيين والأردنيات لقائدهم، وافتخارهم بمسيرة البناء والإنجاز التي شهدها ويشهدها وطننا بقيادة جلالة الملك، حفظه الله، الذي أكد في مناسبات عدة أن ما تحقق من إنجاز خلال ربع قرن هو بفضل جهود أبناء الوطن وبناته، وهو لكل واحد منهم.
وستتضمن الفعالية فقرات تبرز إنجازات الأردن خلال ربع قرن، وتؤكد عزيمة الأردنيين على مواصلة التحديث والتطوير والبناء على ما تحقق عبر مسيرة تميزت بالازدهار والمنعة، وأنهم على العهد ماضون.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني اليوبيل الفضي الأردنيين الجلوس الملكي جلالة الملک عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.