«ولاية سنار»:انطلاق حملة الاستجابة لشلل الأطفال ونقص فيتامين (أ)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد مفوض العون الإنساني بولاية سنار، أن نجاح فكرة مركز الإيواء النموذجي بملعب سنجة تعود إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية وجهود المنظمات
التغيير: سنجة
دشن والي ولاية سنار، توفيق محمد علي عبدالله، حملة الاستجابة لشلل الأطفال ونقص فيتامين (أ) التي تستهدف نحو 457 ألف طفل.
وأكد الوالي أن الحملة ستحقق النجاح المطلوب، بينما ثمن جهود وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية لجهة تخطيطيها الممتاز لإدارة التحصين للحملة.
وأشاد والي سنار، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، بجهود مفوضية العون الإنساني ووزارة الصحة ومحلية سنجة والمنظمات في جعل مركز الإيواء بملعب سنجة مركزا نموذجيا.
ووجه بإنشاء مركز نموذجي آخر بسنار لتسهيل تقديم الخدمة للوافدين لولاية سنار المتأثرين من أحداث الحرب.
كما أشاد الوالي بتطبيق فكرة التكية من الخيرين من أبناء سنجة بمركز الإيواء.
وأكدت مظاهر علي مصطفى الحاج مدير الطب العلاجي ممثل مدير عام الصحة أن كافة ترتيبات الحملة اكتملت، وأنها ستنطلق في جميع محليات الولاية في آن واحد.
وأعلنت الحاج أن فرق التطعيم بالمحليات ستتابع الحملة بالإشراف حتى نهايتها.
وأشاد المدير التنفيذي لمحلية سنجة، ناصر عبدالله ناصر بجهود وزارة الصحة وعملها المستمر لتقديم الخدمة للمواطن.
وقال إن تدشين الحملة من المركز الرئيسي للإيواء بملعب سنجة الأولمبي يعد أحد أوجه نجاح هذه الحملة، وأشار أن تنسيقهم محكم مع وزارة الصحة من أجل خدمة المواطن.
وأبان مفوض العون الإنساني بولاية سنار، محمد عبدالفتاح بادي، أن تدشين الحملة من المركز الرئيسي للإيواء بملعب سنجة الأولمبي له دلالات واضحة.
تضافر الجهودوأكدبادي أن نجاح فكرة مركز الإيواء النموذجي بملعب سنجة تعود إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية وجهود المنظمات.
وأضاف: نحن أصبحنا جزءا لا يتجزأ من هؤلاء الوافدين المتأثرين بأحداث الحرب مؤكدا تواصل من الجهود أجل تقديم الخدمة لهم.
من جهتها أكدت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بصحة سنار ، فاطمة محمد عبد الحليم، أن الحملة ستستمر لمدة ستة أيام، من التاسع وحتى الثاني عشر من الشهر الجاري. بجميع محليات ولاية سنار.
وأكدت أنه تم تدريب كل فرق تقديم خدمات التطعيم، وقالت إن التدشين تصحبه برامج مصاحبة تشمل عيادة جوالة وتوزيع معينات تغذية، إضافة إلى العيادة الموجودة بمركز الإيواء.
وأشار مدير التحصين الموسع، غازي أحمد حسن، إلى أن الحملة تستهدف الأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات.
ولفت إلى أن إستراتيجية التطعيم ستكون من منزل إلى منزل. مهيباً المواطنين بالحرص على تطعيم أطفالهم.
أكد مدير تعزيز الصحة بصحة سنار محمد حسن البدري أن عمليات الإعلام واجتماعات المناصرة والشركاء تم تنفيذها في جميع المحليات.
فيما أوضحت مديرة التغذية بصحة سنار منال ضوينا حماد أن كافة ترتيبات إعطاء فيتامين (أ) قد اكتملت ودُرِّب مقدمي الخدمة.
الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان حرب الجيش و الدعم السريع ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطفال السودان حرب الجيش و الدعم السريع ولاية سنار مرکز الإیواء ولایة سنار
إقرأ أيضاً:
جهاز العاشر من رمضان يطلق حملة لتعزيز المظهر الحضاري بالمدينة
أعلن جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، بتوجيهات مباشرة من المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس الجهاز عن إطلاق حملة مكثفة للنظافة والتجميل، ويأتي ذلك في إطار الحملة ضمن الخطة الاستراتيجية للجهاز لتعزيز المظهر الحضاري للمدينة وتوفير بيئة نظيفة وصحية تلبي تطلعات السكان والمستثمرين على حد سواء.
وقال جهاز مدينة العاشر من رمضان في بيان، إن الحملة، التي يتم تنفيذها بالتنسيق بين إدارة النظافة والتجميل وإدارة الحركة بالجهاز، تركز على محور مصر النور والمنطقة المحيطة بالمنطقة الصناعية C6.
وتابع: شملت أعمال الحملة إزالة المخلفات الصلبة، ورفع الأتربة، وتحسين المظهر العام للمناطق المستهدفة، بما يضمن بيئة نظيفة ومجهزة تتماشى مع التطورات العمرانية والصناعية التي تشهدها المدينة.
خطة متكاملة تستهدف تغطية مختلف الأحياء والمناطقوأكد المهندس علاء عبد اللاه رئيس جهاز العاشر من رمضان أن هذه الحملة تأتي في إطار خطة متكاملة تستهدف تغطية مختلف الأحياء والمناطق الصناعية بالمدينة، مع التركيز على الالتزام بمعايير الجودة البيئية واستدامة الخدمات.
وأضاف أن الجهاز يعمل على تعزيز التعاون بين الإدارات المعنية لضمان استمرارية أعمال النظافة والتجميل، بما يحقق أفضل مستوى من الخدمات للسكان والمستثمرين، ويعكس الصورة الحضارية المشرقة لمدينة العاشر من رمضان.
يذكر أن هذه الحملة تأتي استجابة لرؤية الجهاز في تحويل المدينة إلى نموذج للتنمية المستدامة، حيث يتم التركيز على تحسين جودة الحياة من خلال توفير بيئة نظيفة وجذابة، تعكس التزام المدينة بمعايير التطور الحضاري والبيئي.