أكد مفوض العون الإنساني بولاية سنار، أن نجاح فكرة مركز الإيواء النموذجي بملعب سنجة تعود إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية وجهود المنظمات

التغيير: سنجة

دشن والي ولاية سنار، توفيق محمد علي عبدالله، حملة الاستجابة لشلل الأطفال ونقص فيتامين (أ) التي تستهدف نحو 457 ألف طفل.

وأكد الوالي أن الحملة ستحقق النجاح المطلوب، بينما ثمن جهود وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية لجهة تخطيطيها الممتاز لإدارة التحصين للحملة.

لافتاً إلى أن الولاية ستسخر كافة إمكانياتها لإنجاح الحملة.

وأشاد والي سنار، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، بجهود مفوضية العون الإنساني ووزارة الصحة ومحلية سنجة والمنظمات في جعل مركز الإيواء بملعب سنجة مركزا نموذجيا.

ووجه بإنشاء مركز نموذجي آخر بسنار لتسهيل تقديم الخدمة للوافدين لولاية سنار المتأثرين من أحداث الحرب.

كما أشاد الوالي بتطبيق فكرة التكية من الخيرين من أبناء سنجة بمركز الإيواء.

وأكدت مظاهر علي مصطفى الحاج مدير الطب العلاجي ممثل مدير عام الصحة أن كافة ترتيبات الحملة اكتملت، وأنها ستنطلق في جميع محليات الولاية في آن واحد.

وأعلنت الحاج أن فرق التطعيم بالمحليات ستتابع الحملة بالإشراف حتى نهايتها.

وأشاد المدير التنفيذي لمحلية سنجة، ناصر عبدالله ناصر بجهود وزارة الصحة وعملها المستمر لتقديم الخدمة للمواطن.

وقال إن تدشين الحملة من المركز الرئيسي للإيواء بملعب سنجة الأولمبي يعد أحد أوجه نجاح هذه الحملة،  وأشار أن تنسيقهم محكم مع وزارة الصحة من أجل خدمة المواطن.

وأبان مفوض العون الإنساني بولاية سنار، محمد عبدالفتاح بادي، أن تدشين الحملة من المركز الرئيسي للإيواء بملعب سنجة الأولمبي له دلالات واضحة.

تضافر الجهود

وأكدبادي أن نجاح فكرة مركز الإيواء النموذجي بملعب سنجة تعود إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية وجهود المنظمات.

وأضاف: نحن أصبحنا جزءا لا يتجزأ من هؤلاء الوافدين المتأثرين بأحداث الحرب مؤكدا تواصل من الجهود أجل تقديم الخدمة لهم.

من جهتها أكدت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بصحة سنار ، فاطمة محمد عبد الحليم، أن الحملة ستستمر لمدة ستة أيام، من التاسع وحتى الثاني عشر من الشهر الجاري. بجميع محليات ولاية سنار.

وأكدت أنه تم تدريب كل فرق تقديم خدمات التطعيم، وقالت إن التدشين تصحبه برامج مصاحبة تشمل عيادة جوالة وتوزيع معينات تغذية، إضافة إلى العيادة الموجودة بمركز الإيواء.

وأشار مدير التحصين الموسع، غازي أحمد حسن، إلى أن الحملة تستهدف الأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات.

ولفت إلى أن إستراتيجية التطعيم ستكون من منزل إلى منزل. مهيباً المواطنين بالحرص على تطعيم أطفالهم.

أكد مدير تعزيز الصحة بصحة سنار محمد حسن البدري أن عمليات الإعلام واجتماعات المناصرة والشركاء تم تنفيذها في جميع المحليات.

فيما أوضحت مديرة التغذية بصحة سنار منال ضوينا حماد أن كافة ترتيبات إعطاء فيتامين (أ) قد اكتملت ودُرِّب مقدمي الخدمة.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان حرب الجيش و الدعم السريع ولاية سنار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطفال السودان حرب الجيش و الدعم السريع ولاية سنار مرکز الإیواء ولایة سنار

إقرأ أيضاً:

اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان، ومنظمة الصحة العالمية تعلن خروج آخر مرفق صحي رئيسي شمالي غزة عن الخدمة

قالت وزارة الصحة في غزة يوم السبت إن القوات الإسرائيلية اعتقلت مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع الفلسطيني، الذي قالت منظمة الصحة العالمية إنه خرج عن الخدمة بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية.

وجاء في بيان الوزارة “قوات الاحتلال تقتاد العشرات من طواقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى د.حسام أبو صفية إلى مركز التحقيق”.

وأفادت هيئة الدفاع المدني في غزة كذلك باعتقال أبو صفية، بالإضافة إلى مدير الدفاع المدني في محافظة الشمال، أحمد حسن الكحلوت.

وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني لوكالة فرانس برس إن “الاحتلال دمر تماماً الأنظمة الطبية والإنسانية والدفاع المدني في الشمال، ما جعلها عديمة الفائدة”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل “ضدّ مسلّحين من حركة حماس قرب مستشفى كمال عدوان”، أدّت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي شمالي القطاع عن الخدمة.

وقالت المنظمة الأممية في بيان إنّ “التقارير الأولية تشير إلى أنّ بعض الأقسام الرئيسية احترقت ودُمّرت بشدّة خلال الغارة”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنّه أطلق عملية عسكرية في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، “لاستهداف عناصر من حماس”، وفقا له.

ونفت حركة “حماس” وجود مسلحين لها في المستشفى، واتهمت قوات الجيش الإسرائيلي باقتحام المنشأة يوم الجمعة الفائت.

وقالت في بيان “ننفي بشكل قاطع وجود أي نشاط عسكري أو مقاومين في المستشفى. إن أكاذيب العدو حول المستشفى تهدف إلى تبرير الجريمة البشعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم، والتي تضمنت إخلاء وحرق جميع أقسام المستشفى ضمن خطة للإبادة والتهجير القسري”، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق “للنظر في حجم الجريمة المرتكبة في شمال غزة”.

وطالبت “حماس “الأمم المتحدة بإدانة ما وصفته بـ”تدمير جيش الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، وتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة الذي يشهد مخطط إبادة وتهجير مكتمل الأركان”.

كما جاء في بيان نشرته الحركة بضرورة العمل على توفير الخدمات الطبية للشمال، بعد “تدمير” المرافق الصحية “كافة”.

الجيش الإسرائيلي يُخلي مستشفى كمال عدوان عنوة قبل “تدميره” Reutersالعملية العسكرية الإسرائيلية مستمرة شمال قطاع غزة

وحول تفاصيل العملية، تقول وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء مستشفى كمال عدوان بالقوة، بعد حديث عن مقتل العشرات في قصف طال منطقة محيطة بالمستشفى.

وتضيف في بيان، أن الجيش الإسرائيلي “اقتحم مستشفى كمال عدوان”، وأجبر “الطواقم الطبية ومرضى ومرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد واقتادتهم خارج المستشفى إلى جهة مجهولة”.

وأوضحت أن الجيش أمر بـ “إخلاء بعض المرضى تحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي الذي قام الجيش الإسرائيلي بتدميره قبل عدة أيام..”، كما تحدثت الوزارة عن “تدمير المستشفى”.

من ناحيته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش “سمح وسهل”، قبل وأثناء عملياته في منطقة المستشفى، على السكان والمرضى والموظفين في المستشفى “إخلاء المنطقة بطريقة منظمة”.

وأشار إلى أن عملية الإخلاء “تتم بالتنسيق من قبل مديرية التنسيق والارتباط مع مسؤولي جهاز الصحة المحليين والمنظمات الدولية”، إلا أن رئيس قسم التمريض في المستشفى، عيد صباح، قال لبي بي سي، صباح الجمعة، إن الجيش منح إدارة المستشفى 15 دقيقة فقط لإخلاء المرضى والطواقم الطبية إلى ساحته.

وبحسب مدير المستشفى حسام أبو صفية، فإنّ المستشفى يضمّ نحو 75 مريضاً وطاقماً من 180 فرداً.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المرضى الذين تتراوح حالاتهم بين المتوسطة والشديدة أجبروا على الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل، مضيفة أنها “قلقة للغاية على سلامتهم”.

وتضيف أن 60 شخصاً من العاملين في مجال الصحة و25 مريضاً في حالة حرجة، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، ما زالوا في المستشفى.

فيما قال أبو صفية إن المستشفى كان يأوي حتى صباح الجمعة 27 ديسمبر الجاري نحو 350 شخصاً، بينهم 75 مصاباً ومريضاً، إلى جانب 180 من الطاقم الطبي.

وقال شهود عيان في المنطقة لوكالة فرانس برس إن المستشفى تم إخلاؤه وإن المئات ممن يعيشون في المناطق المجاورة “أجبروا على اللجوء إلى مدرسة الفاخورة والمستشفى الإندونيسي” في جباليا.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن “الجيش الإسرائيلي أحرق مستشفى كمال عدوان الذي كان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة”.

Reutersبعض الأقسام الرئيسية في المستشفى احترقت بشدة ودُمرت إدانات عربية

وقد أدانت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إحراق مستشفى كمال عدوان ووصفته بـ”الجريمة الخطيرة”، متهمة الجيش الإسرائيلي بارتكابها.

وقالت إن “هذه الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنها ضد شعبنا”، وفق ما نقلت وكالة  الانباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

كما أدان الأردن، بأشد العبارات حرق القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.

واعتبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن “ذلك يعد خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعاناً خطيراً في تدمير المنشآت الحيوية اللازمة لبقاء السكان في شمال القطاع”.

وأدانت دولة قطر، بأشد العبارات، حرق مستشفى كمال عدوان، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، واعتبرته جريمة حرب وانتهاكاً سافراً لأحكام القانون الإنساني الدولي، وتصعيداً خطيراً في مسار المواجهات ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.

وشددت الإمارات على رفضها القاطع لهذا العمل الشنيع الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، والتدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.

وفي بيان مقتضب، أدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت بأشد العبارات حرق مستشفى في قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.

لماذا مستشفى كمال عدوان؟

وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه بدأ العمل في منطقة مستشفى كمال عدوان بعد “ورود معلومات استخباراتية مسبقة حول وجود مخربين وبنى تحتية إرهابية وتنفيذ أنشطة إرهابية هناك”، وفق قوله.

وتابع الجيش الإسرائيلي قوله، إن المنطقة عادت “لتشكل مركز ثقل للمنظمات الإرهابية..”، وقال أدرعي في بيان، إن مستشفى كمال عدوان “يعتبر بمثابة مركز إرهابي لحماس في شمال قطاع غزة، والذي عمل مخربون منه طوال فترة الحرب”.

وتشنّ القوات الإسرائيلية عملية عسكرية واسعة في شمال قطاع غزة منذ السادس من أكتوبر الماضي، تقول إنها تهدف الى منع حماس من إعادة تجميع قواها في ظل الحرب المتواصلة منذ أكتوبر 2023، بعد أن شنت حماس هجوماً على إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وفق إحصاءات رسمية. بينما تسبب الرد الإسرائيلي في مقتل نحو 45 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة.

“الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد”

في سياق متصل قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، إن الأطفال في قطاع غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى.

وأشار في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع “إكس”، إلى أن هناك نقصاً في البطانيات والفرشات وغيرها من الإمدادات الشتوية بسبب انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.

وطالب لازاريني بوقف إطلاق النار بشكل فوري، داعياً للسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية بما في ذلك الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء.

وفي ذات السياق، قال برنامج الغذاء العالمي، إن الجوع منتشر في كل مكان في غزة، و”لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من جلب سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الناس في غزة”.

ودعا البرنامج في تغريدة له عبر موقع “إكس”، إلى توفير وصول آمن ومستدام للغذاء، واستعادة القانون والنظام، مؤكداً أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة طبيب من الطواقم العاملة في مستشفى غزة الأوروبي “نتيجة البرد القارس الذي يعاني منه سكان قطاع غزة”.

وقالت الوزارة في بيان، إنه عُثر على جثة الطبيب داخل خيمته في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وخلال اليومين الماضيين، توفي ثلاثة رضّع فلسطينيون بسبب البرد القارس، بحسب ما أعلن مدير قسم الأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

مقالات مشابهة

  • إنتهاء عملية استبدال العملة بالولايات المستهدفة عدا ولاية سنار
  • عمليات السرقة التي تعرضت لها محطة مياه السكة حديد بمدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
  • بنك السودان يعلن إنتهاء فترة إستبدال العملة ويستثي ولاية ويعلق السحب النقدي
  • انطلاق حملة رش ثانية لمكافحة البعوض بمدينة شقرة بأبين
  • مركز الخدمات الطارئة ومشروع رعايات مصر بالشرقية يقدم الخدمة لـ 28 ألف مريض
  • صحة مطروح: خدمة 1759 سيدة خلال المرحلة الأولى والثانية من حملة تنظيم الأسرة
  • وزارة الصحة بالحكومة الليبية تتابع انطلاق مركز تطوير النظام الصحي
  • اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان، ومنظمة الصحة العالمية تعلن خروج آخر مرفق صحي رئيسي شمالي غزة عن الخدمة
  • الأربعاء المقبل: انطلاق حملة النظافة الشاملة في صنعاء استعدادًا للعام الجديد
  • 99 ألف سيدة يستفدنا من خدمات حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»