قال الحوثيون إنهم استهدفوا مدمرة بريطانية وسفينتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية .

عاجل.. الحوثيون يستهدفون سفينتين في البحر الأحمر الأمم المتحدة: الحوثيون احتجزوا 11 من موظفينا

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الطيران الأمريكي البريطاني استهدف بثلاث غارات منطقة الجبانة بمحافظة الحديدة اليمنية,

 

وفي سياق متصل قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، إنها تلقت تقارير عن إصابة سفينة بمقذوف مجهول في الجزء الخلفي على بعد 70 ميلًا بحريًا جنوب غربي عدن اليمنية، ما أدى إلى نشوب حريق.

وتشنّ جماعة الحوثي هجمات على السفن في المياه منذ أشهر؛ تضامنًا مع الفلسطينيين ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.

ونفذ الحوثيون هجمات متكررة بطائرات مُسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، منذ نوفمبر الماضي.

وفي سياق متصل أعلنت مصادر طبية، ظهر اليوم الأحد، ارتفاع عدد شهداء مجزرة "مخيم النصيرات" إلى 274 شهيدًا، و698 مصابًا، حالة بعضهم حرجة.

وكانت مدفعية الاحتلال وطيرانه الحربي نفذا على مدى أكثر من ساعتين، يوم أمس السبت، غارات عنيفة ومكثفة على مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى، وغرب وشرق مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد هذا العدد الهائل من الشهداء، حيث كان عدد كبير من المصابين بحالة حرجة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 37084 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 84494 آخرين،  فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.

بابا الفاتيكان يدعو لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة ويدعم مقترحات وقف إطلاق النار

دعا بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، إلى توصيل المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، كما حث إسرائيل وحماس على قبول مقترحات الوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.

كما دعا البابا فرانسيس  وفقًا لموقع أخبار الفاتيكان اليوم الأحد إلى الالتفات للمؤتمر الدولي الذي سينعقد في الأردن للتركيز على حالة الطوارئ الإنسانية التي تعاني منها غزة والتي من المقرر أن يحضره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

 

وشجع المجتمع الدولي على التحرك بصورة عاجلة، وتقديم المساعدة بكل الوسائل لشعب قطاع غزة الذي مزقته الحرب، مضيفًا أنه يجب السماح بسرعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها، وأنه لا ينبغي على أي طرف أن يعيقها.

 

وأكد دعمه لمقترحات وقف إطلاق النار، معربًا عن أمله في أن يقبل الجانبان الشروط، واصفًا المفاوضات بأنها "ليست سهلة"، معربا عن أمله من أن تجلب هذه المقترحات السلام ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوثيون استهدفنا مدمرة مدمرة بريطانية البحر الأحمر الصواريخ الباليستية فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينفي صلته بإطلاق الصواريخ وعون يحذر من دوامة عنف

#سواليف

نفى #حزب_الله #اللبناني صلته بإطلاق #الصواريخ على منطقة المطلة شمال إسرائيل، وأكد أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في #جنوب_لبنان.

وفي حين عبر الرئيس اللبناني جوزيف عون عن إدانته “لمحاولات استدراج لبنان مجددا إلى دوامة العنف”، أكد وزير الخارجية يوسف رجي للجزيرة أن بلاده لا تسعى للتصعيد وتعمل لدفع إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها.

وقال حزب الله، في بيان، إنه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة التصعيد الإسرائيلي الخطير، معتبرا أن “ادعاءات العدو الإسرائيلي ذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان التي لم تتوقف منذ إعلان وقف إطلاق النار”.

مقالات ذات صلة منذ الثلاثاء .. 634 شهيدا وأكثر من 1172 مصابا في غزة والحصيلة تقترب من 50 ألف شهيد 2025/03/22

وقال مصدر قيادي في حزب الله للجزيرة إنه أبلغ الجهات الرسمية اللبنانية أنه يقف خلف الدولة في معالجة التطورات الراهنة، مشددا على أنه عندما ينفذ الحزب عملية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي يعلن ذلك بشكل رسمي. وأشار المصدر القيادي إلى أن إسرائيل لا تحتاج ذرائع للاعتداء على سيادة لبنان.

من جهته، اعتبر الرئيس اللبناني أن “ما حصل اليوم في الجنوب وما يستمر هناك منذ 18 فبراير/شباط الماضي يشكل اعتداء متماديا على لبنان، وضربا لمشروع إنقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون”.

ودعا “القوى المعنية في الجنوب اللبناني، ولا سيما لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار والجيش، إلى متابعة ما يحصل بجدية قصوى، لتلافي أي تداعيات، وضبط أي خرق يمكن أن يهدد لبنان في هذه الظروف الدقيقة”.
إعلان

وطلب عون من قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اتخاذ الإجراءات الميدانية الضرورية للمحافظة على سلامة المواطنين، والتحقيق لكشف ملابسات ما حدث.

وأغار الجيش الإسرائيلي على بلدات عدة في جنوب لبنان اليوم السبت، وقال إن ذلك رد على إطلاق 5 صواريخ من جنوب لبنان على منطقة المطلة شمال إسرائيل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار مع حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأعلن الجيش اللبناني أنه فكك 3 منصات إطلاق صواريخ “بدائية الصنع” في جنوب البلاد، وقال في بيان “على إثر إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجرى الجيش عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني (…) وعمل على تفكيكها”.

وأضاف “تستمر الوحدات العسكرية في اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع في الجنوب”.
مخاطرة بحرب جديدة

من جهته، حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، وقال إنها ستعود بالويلات على لبنان واللبنانيين، وتحمل مخاطر جر لبنان إلى حرب جديدة.

وشدد سلام خلال اتصال بوزير الدفاع ميشال مِنسَّى على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والعسكرية، “بما يؤكد أن الدولة اللبنانية وحدها هي من يملك قرار الحرب والسلم”.

كما أجرى سلام اتصالا بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان هينيس بلاسخارت، وطالب بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل، للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بالكامل.

وبدوره، دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الجيش اللبناني والسلطات القضائية والأمنية ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى كشف ما حصل في الجنوب، مشيرا إلى أن إسرائيل خرقت القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 1500 مرة ولبنان ومقاومته التزما به كليا.

واعتبر بري أن المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة إلى دائرة الانفجار الكبير هو إسرائيل.

من جانبه، أكد وزير الخارجية يوسف رجي أن لبنان لا يسعى للتصعيد ويعمل لدفع إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها، وأكد -في حديث للجزيرة- بذل كل الجهود الدبلوماسية مع أصدقاء لبنان العرب والأجانب لوقف التصعيد الإسرائيلي.

وقال مراسل الجزيرة إن رجي تواصل هاتفيا مع وزراء خارجية عرب وغربيين ووضعهم في إطار التحرك الرسمي اللبناني لاحتواء الأوضاع جنوبي البلاد.

وحذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة، وحثت كل الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تعرض التقدم المحرز للخطر.

وفي وقت سابق السبت، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن تكون المطلة مقابل العاصمة اللبنانية بيروت، قائلا في بيان إن “أي إطلاق للنيران على المطلة سيقابل بقصف إسرائيلي للعاصمة اللبنانية وليس فقط لمناطق إطلاق النيران بجنوب لبنان”.

كما توعد الجيش الإسرائيلي متمثلا في رئيس الأركان إيال زامير بالرد “بقوة” على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان تجاه مناطق بالشمال.

وارتكبت إسرائيل مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حزب الله اللبناني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

كما تواصل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، من دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • مجلة بريطانية: التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر أدى لاضطرابات عالمية
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وحاملة طائرات أميركية بالبحر الأحمر / فيديو
  • إيران تكشف عن أحدث «الصواريخ الباليستية».. ما ميزاته؟
  • السفير الألماني بالقاهرة يزور العريش لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بعد مسارعة الاحتلال بالرد.. لبنانيون يتشككون في من أطلق الصواريخ
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب
  • إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و حزب الله يقف خلف الدولة
  • الحوثيون وإيران وأمريكا.. هل يتجه صدام البحر الأحمر نحو المجهول؟!
  • موقع لويدزليست: الصواريخ اليمنية باتت قادرةعلى الوصول إلى البحر المتوسط
  • حزب الله ينفي صلته بإطلاق الصواريخ وعون يحذر من دوامة عنف