الحوثيون: استهدفنا مدمرة بريطانية وسفينتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الحوثيون إنهم استهدفوا مدمرة بريطانية وسفينتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية .
عاجل.. الحوثيون يستهدفون سفينتين في البحر الأحمر الأمم المتحدة: الحوثيون احتجزوا 11 من موظفيناوذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الطيران الأمريكي البريطاني استهدف بثلاث غارات منطقة الجبانة بمحافظة الحديدة اليمنية,
وفي سياق متصل قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، إنها تلقت تقارير عن إصابة سفينة بمقذوف مجهول في الجزء الخلفي على بعد 70 ميلًا بحريًا جنوب غربي عدن اليمنية، ما أدى إلى نشوب حريق.
وتشنّ جماعة الحوثي هجمات على السفن في المياه منذ أشهر؛ تضامنًا مع الفلسطينيين ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.
ونفذ الحوثيون هجمات متكررة بطائرات مُسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، منذ نوفمبر الماضي.
وفي سياق متصل أعلنت مصادر طبية، ظهر اليوم الأحد، ارتفاع عدد شهداء مجزرة "مخيم النصيرات" إلى 274 شهيدًا، و698 مصابًا، حالة بعضهم حرجة.
وكانت مدفعية الاحتلال وطيرانه الحربي نفذا على مدى أكثر من ساعتين، يوم أمس السبت، غارات عنيفة ومكثفة على مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى، وغرب وشرق مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد هذا العدد الهائل من الشهداء، حيث كان عدد كبير من المصابين بحالة حرجة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 37084 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 84494 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
بابا الفاتيكان يدعو لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة ويدعم مقترحات وقف إطلاق النار
دعا بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، إلى توصيل المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، كما حث إسرائيل وحماس على قبول مقترحات الوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
كما دعا البابا فرانسيس وفقًا لموقع أخبار الفاتيكان اليوم الأحد إلى الالتفات للمؤتمر الدولي الذي سينعقد في الأردن للتركيز على حالة الطوارئ الإنسانية التي تعاني منها غزة والتي من المقرر أن يحضره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وشجع المجتمع الدولي على التحرك بصورة عاجلة، وتقديم المساعدة بكل الوسائل لشعب قطاع غزة الذي مزقته الحرب، مضيفًا أنه يجب السماح بسرعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها، وأنه لا ينبغي على أي طرف أن يعيقها.
وأكد دعمه لمقترحات وقف إطلاق النار، معربًا عن أمله في أن يقبل الجانبان الشروط، واصفًا المفاوضات بأنها "ليست سهلة"، معربا عن أمله من أن تجلب هذه المقترحات السلام ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيون استهدفنا مدمرة مدمرة بريطانية البحر الأحمر الصواريخ الباليستية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
الثورة / متابعات
حذرت شركات عاملة في مجال الأمن البحرى من أي خروقات او انحرافات للاتفاق المعلن فيما يخص وقف إطلاق النار بغزة قد يقوم بها العدو الصهيوني وأن ذلك قد يؤدي الى استئناف الهجمات من اليمن
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن جاكوب لارسن مسؤول الأمن البحري في “بيمكو” أكبر جمعية شحن في العالم ان وقف إطلاق النار في غزة ما زال يعتبر هشًا، ولذلك حتى الانحرافات البسيطة عن اتفاقات وقف إطلاق النار قد تؤدي إلى تجدد الهجمات البحرية من اليمن
من جانبها قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري ان السفن التي تملكها “إسرائيل” وترفع علمها لا تزال معرضة للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن
واشارت الشركة الى ان استئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يتوقف على مدى استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الشركة ” نحذر من الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” والتجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر معرض لخطر أكبر من الشحن المملوك لأمريكا وبريطانيا حيث لا يزال وقف إطلاق النار هشًا وتستمر المفاوضات الثانوية
من جانبه قال مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC” الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية” التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن للشحن المرتبط بـ”إسرائيل” أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة “سيظل مرتفعًا”
ذكر موقع “لويد ليست” البريطاني أن” الحوثيين” لا زالوا يسيطرون على البحر الأحمر وإعلان الاتفاق في غزة يفتح الباب أمام إمكانية عودة الشحن إلى باب المندب. مضيفا أن قطاعا كبيرا من الصناعة لا يزال رهينًا بما يقرر “الحوثيون” القيام به بشأن عودة الشحن عبر باب المندب.
وكان مسؤولون تنفيذيون في صناعة الشحن والتأمين والتجزئة قد ذكروا في وقت سابق أن الشركات التي تنقل منتجاتها في جميع أنحاء العالم ليست مستعدة للعودة إلى طريق البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان “الحوثيون” في اليمن سيواصلون مهاجمة السفن.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعات الشحن والتأمين والتجزئة، إن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استئناف الرحلات عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر الذي يجب أن تمر عبره الصادرات إلى الأسواق الغربية من الخليج وآسيا قبل دخول قناة السويس.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun ومقرها الولايات المتحدة، جاي فورمان، والتي تزود الألعاب لتجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين مثل Walmart و Amazon.com لا توجد طريقة لأضع أيا من بضائعي على متن قارب سيمر عبر البحر الأحمر لبعض الوقت في المستقبل. وأضاف فورمان: سأنفق الأموال الإضافية، وسأرسل كل شيء عن طريق إفريقيا، لا يستحق الأمر المخاطرة.
وأعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تحفظها الشديد على العودة السريعة إلى حركة الشحن عبر البحر الأحمر. وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف عملياتها بشكل كامل في المنطقة.
وقال نائب رئيس الشحن العالمي في مجموعة الخدمات اللوجستية سي إتش روبنسون، مات كاسل: من غير المحتمل أن تشهد الصناعة تحولا كبيرا إلى قناة السويس على المدى القصير. وأضاف أن هذا يرجع إلى التحديات المتعلقة بتأمين التأمين على البضائع نظرا للمخاطر العالية والقيود الزمنية المتصورة، حيث سيستغرق الأمر أسابيعا أو شهورا لتنفيذ خطة جديدة للشحن البحري.
من جانبه قال كريج بول، العضو المنتدب في شركة كاردينال جلوبال لوجستيكس، التي تشمل عملائها شركة بي آند إم ريتيل وبيتس آت هوم: “إذا أوقف الحوثيون الهجمات، فقد يضطر تجار التجزئة إلى الانتظار حتى الربع الثاني حتى تغير خطوط الشحن مساراتها بالكامل”، مضيفا: “ستكون بالتأكيد حالة تجربة الطريق، والتأكد من أن وقف إطلاق النار حقيقي”.
وبالنسبة للسفن الأكبر حجما، مثل الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، فإن أي استئناف سيستغرق وقتا أطول بسبب مخاطر أكبر إذا تعرضت مثل هذه السفينة التي تحمل شحنة قابلة للاشتعال.
وقالت شركة الشاحن النرويجية والينيوس فيلهلمسن التي تنقل المركبات بالسفن إنها لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر حتى تصبح آمنة.
وقالت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن تقييمها للتهديد لم يتغير.
ووفق تقارير دولية، أضافت هجمات “الحوثيين” ما لا يقل عن 175 مليار دولار إلى تكاليف الشحن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.