سهرة حمراء.. تفاصيل الكشف عن جثة عشرينية «عارية» بالخليفة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اعترافات تفصيلية أدلى بها المتهم بتعذيب عشيقته قبل أن يقتلها، معللا السبب اكتشافه وجود علاقة مع أشخاص آخرين.
وقال المتهم خلال التحقيقات التي أجريت معه، أن المجني عليها البالغة من العمر 20 سنة، كانت تتردد عليه بشقته محل الجريمة لممارسة الرذيلة، مشيرًا إلى أنه اكتشف علاقاتها بـ عدد من الأشخاص الآخرين، مما آثار غضبه ليقرر الانتقام.
وفي التفاصيل لـ «يوم الجريمة» اتفق المتهم ذو الـ 37 عاما، مع عشيقته صاحبة الـ 20 سنة، للحضور إلى شقته بمنطقة الخليفة، لممارسة الرذيلة كعادتهما، ولدى وصولها وانتهائه من علاقتهما، احتجزها داخل شقته وانهال عليها بالضرب بعصا خشبية محدثًا إصابتها بـ 13 جرح قطعي بجسدها ورأسها.
كانت تحريات أجهزة الأمن بالقاهرة، كشفت في وقت سابق عن ملابسات العثور على جثة الفتاة، وتبين أن الفتاة كانت تتردد على مالك الشقة، لممارسة الرذيلة، ويوم الواقعة حدثت مشادة كلامية، لمواجهتها بعلمه ممارستها علاقات غير شرعية مع آخرين غيره.
وأضافت التحقيقات أن المتهم الذي يبلغ من العمر 37 سنة، احتجر العشرينية داخل شقته وانهال عليها بالضرب بعصا خشبية محدثًا إصابتها بجروح قطعية بجسدها، أسقطها قتيلة على إثرها، قبل أن يسمع الجيران أصوات صرخاتها لتستغيث بهم.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، عثرت على جثة فتاة عشرينية مقتولة وعارية الجسد، وبها آثار تعذيب، داخل شقة سكنية بمنطقة الخليفة، وأخطر اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بالواقعة.
تلقى اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارًا بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة من الأهالي بسماع صوت استغاثة من داخل إحدى الشقق السكنية نطاق قسم شرطة الخليفة.
وسرعان ما انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة عثر على جثة فتاة تبلغ من العمر 20 سنة، عارية الجسد، وبها آثار تعذيب إثر التعدي عليها بعصا خشبية.
جهود البحث والتحري بينت أن مالك الشقة التي عثر بداخلها على الفتاة، هو من قام بتعذيبها حتى فارقت الحياة، وتمكنت القوات من القبض عليه، وإخطار مدير أمن القاهرة بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
اقرأ أيضاًالداخلية تنظم الملتقى الخامس لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة بالسويس
لتدريسها المثلية الجنسية.. تأجيل دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية
الأمن يداهم مطبعة داخلها كتب أدبية بدون تصريح من أصحابها في بنها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية أمن القاهرة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر”
#سواليف
أفاد تقرير عبري، بأن المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، فوجئت بكشف رئيس وزراء #الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، #تفاصيل_سرية عن عملية الـ” #بيجرز ” ضد #حزب_الله، دون تنسيق مسبق مع الجهات المعنية.
وأثناء مشاركته في مؤتمر نظمته وكالة Jewish News Syndicate مساء الأحد الماضي، كشف نتنياهو أن “إسرائيل” قصفت جهاز مسح ضوئي كانت إيران قد أرسلته إلى لبنان بعد أن شك حزب الله بأن أجهزته مفخخة، وأكد أن #جيش_الاحتلال استهدف الجهاز ومشغله أيضا.
وقال نتنياهو: “علمنا أن حزب الله أرسل ثلاثة أجهزة نداء لفحصها في #إيران. كنا قد قصفنا سابقا جهاز المسح الذي كانوا يخططون لجلبه، فتخلصنا منه ومن الرجل الذي يديره”.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة) 2025/04/29وأضاف أن قرار تفعيل الأجهزة جاء بعد هذا التطور، إذ لم يكن هناك مبرر للمزيد من الانتظار.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن هذه التفاصيل خضعت في السابق للرقابة الأمنية الصارمة، نظرا لحساسيتها الشديدة ولما قد تحمله من خطر على مصادر الاستخبارات وعملياتها.
ورغم أن القانون يمنح رئيس وزراء الاحتلال صلاحية الكشف عن معلومات سرية، إلا أن العرف السياسي والأمني لدى الاحتلال يقضي بأن يتم هذا النوع من التصريحات الحساسة بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المختصة، وهو ما لم يحدث هذه المرة.
ويأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه مكتب نتنياهو بالفعل أزمات أخرى تتعلق بتسريب وثائق سرية.
ففي نوفمبر الماضي، وجهت إلى إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، تهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية تتعلق بسرقة وتسريب مادة من وثيقة سرية تابعة لجيش الاحتلال إلى صحيفة “بيلد” الألمانية، في محاولة لتشكيل رأي عام مؤيد لنتنياهو.
كما أن فيلدشتاين متورط، إلى جانب اثنين من كبار مساعدي نتنياهو، في ما يعرف إعلاميا بـ”قطرغيت”، حيث يشتبه بتورطهم في عدد من المخالفات المرتبطة بعملهم مع شركة ضغط موالية لقطر، من بينها الاتصال بوكيل أجنبي، إضافة إلى سلسلة من تهم الفساد التي تشمل التعامل مع جماعات ضغط ورجال أعمال.
يذكر أنه في السابع عشر من سبتمبر، انفجرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكية التي كان يستخدمها عناصر حزب الله في مختلف أنحاء لبنان، ما أدى إلى إصابة من كانوا يحملونها واستشهاد أكثر من عشرين شخصا.