البابا تواضروس الثاني يزور إيبارشية الفيوم وأديرتها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، زيارة رعوية لإيبارشية الفيوم وأديرتها، وذلك في مناسبة تذكار نياحة شفيع الفيوم، القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة (١٨٨١ - ١٩١٤) والذي تحتفل به الكنيسة القبطية غدًا الاثنين.
ومن المقرر أن يصلي قداسة البابا عشية العيد مساء اليوم بدير السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا أبرآم بالعزب، ويلقي العظة، بينما يدشن كنيسة جديدة بالدير ذاته صباح غدٍ.
ووصل قداسة البابا صباح اليوم، لدير رئيس الملائكة غبريال بجبل النقلون، في مستهل زيارته الرعوية للفيوم، وكان في استقباله نيافة الأنبا أبرآم مطران ورئيس أديرة الفيوم، ونيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر، ومجمع رهبان الدير الذين استقبلوا "باباهم" بفرحة غامرة، حيث تعد هذه الزيارة الأولى لقداسته للدير.
ودخل قداسة البابا إلى الكنيسة الأثرية بالدير، حيث صلى صلاة الشكر واستمع لشرح من نيافة الأنبا أبرآم عن تاريخ الدير، فأشار نيافته إلى أن القديس الأنبا أنطونيوس زار منطقة النقلون مرتين، وكان تلميذه القديس ببنودة أبًا لرهبان منطقة النقلون، بينما أسس الدير القديس الأنبا أور أسقف الفيوم، في القرن الخامس ومن وقتها لم تنقطع الرهبنة من الدير، وإن كانت ضعفت في بعض الفترات.
وتفقد قداسته بقية كنائس وهي كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا وكنيسة شهداء الفيوم.
ثم توجه قداسة البابا إلى قاعة الاجتماعات بالدير والتقى بمجمع رهبانه، وألقى عليهم كلمة، أعرب في بدايتها عن سعادته بزيارة الدير، مشيرًا إلى أنه الدير القبطي الوحيد الذي يحمل اسم "الملاك غبريال".
وتناول قداسة البابا ثلاثة مبادئ هامة للحياة الرهبانية، وهي:
١- إن كانت البداية جيدة ولكن النهاية يجب أن تكون أفضل.
٢- إن كان العمل مُهمًا ولكن المحبة أهم.
٣- إن التسبيح مُهمًا ولكن قراءة الكتاب المقدس أهم.
وتأمل قداسته في الطلبة التي نتلوها في بداية كل هوس من الهوسات الأربعة في التسبحة اليومية، وهي: "آمين الليلويا كيريي ليسون" وفيها نردد كيريي ليسون ثلاث مرات. وفي كل مرة نصلي "كيريي ليسون" نطلب رحمة المسيح، على النحو التالي:
١- أطلب رحمة الله لنفسي.
٢- أطلب أن يمتلئ قلبي بالرحمة.
٣- أطلب أن أعمل رحمة.
بينما تحمل كلمة الليلويا معنى الفرح الروحي، وكلمة أمين تدعونا لحياة الأمانة والاستقامة.
ووزع قداسة البابا بعض الهدايا التذكارية على الآباء الرهبان، وكذلك على العاملين في الدير، وتناول معهم الطعام في مجمع الدير، حيث كانت تقرأ قراءات روحية أثناء تناول الطعام حسب عادة الآباء الرهبان في الأديرة القبطية.
يرافق قداسة البابا خلال الزيارة نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والشماس چوزيف رضا شماس قداسة البابا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الفيوم القدیس الأنبا الأنبا أبرآم قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد ، الموافق الثالث عشر من شهر كيهك القبطي، بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرسي المرقسي.
البابا مرقس الثامنوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1526 للشهداء ( 1809م ) تنيَّح البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرازة المرقسية.
سيامة دياكونيين جدد بكنيسة "العذراء ومارجرجس" بأبوتشت .. صوروصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائحواضاف السنكسار : وُلِدَ ببلدة طما محافظة سوهاج، وربَّاه والداه تربية مسيحية، وعندما كبر ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ثم اختاره البابا يوأنس ( 18 ) ليقيم معه بالدار البطريركية. وبعد نياحة البابا يوأنس ( 18 ) اختير هذا الأب للبطريركية.
وتابع السنكسار: فاهتم بوعظ الشعب وتعليمه وتثبيته على الإيمان المستقيم، وقام بإصلاحات كثيرة في الكنائس والأديرة، ورسم عدداً من الآباء الأساقفة منهم الأنبا مكاريوس مطراناً للحبشة، واشتهر هذا البابا بعمل الخير والإحسان وكان مداوماً على النسك بسيطاً في مأكله وملبسه وهو الذي نقل الدار البطريركية من حارة الروم إلى الكنيسة المرقسية الكبرى التي قام بتكريسها - بالأزبكية سنة 1517 للشهداء ( 1801م ).
واختتم السنكسار: وكان محباً للتسبيح ويتمتع بموهبة تأليف المدائح ومازالت الكنيسة تردد قطع عشيات آحاد كيهك التي وضعها. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.