وزيرا الاتصالات والتعليم يشهدان حفل تكريم الفائزين في "معلم مبتكر" بالتعاون مع اليونسكو
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، حفل تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية (معلم مبتكر من أجل الغد) لإنشاء المحتوى الرقمي، والتي يتم تنظيمها بالتعاون بين الأكاديمية المهنية للمعلمين ومنظمة اليونسكو لدعم استخدام التكنولوجيا الرقمية والابتكار في توسيع نطاق الوصول إلى فرص التعليم، وتحسين مستوى الإدماج، والارتقاء بنوعية التعلم، وكذلك بناء مسارات تعلم قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مدى الحياة، وتعزيز نظم إدارة التعلم والتعليم، ورصد عمليات التعلم.
وفى كلمته؛ أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هناك العديد من مجالات التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم من أجل تحقيق رؤية مشتركة تستهدف استخدام التكنولوجيا لتطوير منظومة التعليم والتى يمثل المعلم عنصرا أساسيا فيها، موضحا أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من الوزارتين لتطوير مناهج تكنولوجيا المعلومات فى كافة مراحل التعليم.
وأشار عمرو طلعت، إلى أن المرحلة المقبلة تستهدف التوجه ليس لاستخدام تكنولوجيا المعلومات كمادة منفصلة ولكن دمجها للاستعانة بها فى كل المقررات وفروع المعرفة التى يتلقاها الطلاب، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة علمية بدأت فى مراجعة كافة المناهج لكى تكون معدة وجاهزة فى مطلع العام الدراسى المقبل.
وأضاف وزير الاتصالات، أن اللجنة ستدرس أيضا سبل الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعى التوليدى والتى تمثل إحدى التقنيات التحويلية التى ينتج عنها تحولات فى كل القطاعات ومنها قطاع التعليم، حيث ستدرس اللجنة كيفية تطويع هذه التقنيات ليستفيد منها الطلاب والمعلمون من أجل تعليم أكثر فعالية فى مختلف المراحل التعليمية، مؤكدا أهمية تطويع تكنولوجيا المعلومات وتدريب المزيد من المعلمين لتمكينهم من استخدام تكنولوجيا المعلومات لتدريب الطلاب على الفكر الخلاق فى إطار العمل على إثراء العملية التعليمية وجعلها ترتكز على الفهم والإبداع والابتكار وليس الحفظ.
وأوضح عمرو طلعت، أنه جرى الاتفاق بين الوزارتين على البدء بتجهيز 3 آلاف معمل حاسب آلى بالمدارس فى مختلف أنحاء الجمهورية لتوفير التدريب العملى فى كل تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى التعاون بين الوزارتين فى إنشاء مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية حيث تم حتى الآن إنشاء 12 مدرسة فى إطار خطة تستهدف الوصول إلى مدرسة فى كل محافظة، منوها إلى أنه تم تخريج أول دفعة من أول مدرسة من القاهرة ويوجد إقبال على الاستفادة من خريجيها وإلحاقهم بوظائف فى شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد وزير الاتصالات، أنه يتم التعاون أيضا فى تنفيذ مبادرة أشبال مصر الرقمية لتدريب الطلاب من الصف الأول الإعدادى حتى الثانى الثانوى على مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى تشهد إقبالا كبيرا، كذلك تم إطلاق مبادرة براعم مصر الرقمية لطلاب الصف الرابع إلى السادس الابتدائي، موضحا أنه من المقرر إطلاق دفعة جديدة فى اجازة الصيف.
ولفت عمرو طلعت، إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصرا أساسيا مثل القراءة والكتابة لتمكين كافة الأفراد من تطوير أعمالهم بمختلف المجالات، مشيرا إلى أنه لا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محل المعلم وإنما تساعده فى أداء عمله؛ مضيفا أن استخدامات التكنولوجيا فى التعليم بالغة التعدد، ومنها استخدام وزارة التربية والتعليم لها خلال جائحة كورونا فى العملية التعليمية.
وذكر وزير الاتصالات، أنه خلال الأعوام الست الماضية تم مضاعفة أعداد المتدربين في برامج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية 100 مرة فيما تم مضاعفة موازنة التدريب 34 مرة لتصل الى 400 الف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه، موضحا أن زيادة أعداد المتدربين بشكل أكبر بكثير من الزيادة فى الموازنة جاء نتيجة لاستخدام أشكال أخرى فى التدريب إلى جانب التدريب التقليدى وذلك من خلال بناء منصات تختزن مجموعة ضخمة من المحاضرات التى يمكن أن يتلقاها ويستفيد منها عدد كبير من المتدربين.
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المرحلة الحالية تتسم بالتعاون والتكامل مع الوزارات المختلفة في ضوء تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة 2030
وأشار رضا حجازي إلى أن الثورة التكنولوجية المتسارعة ساهمت فى تعليم أبنائنا الطلاب بطرق مختلفة عن تعليمنا فى السابق، كما غيرت من مواصفات الخريج وفق متطلبات سوق العمل، وامتلاك القدرات والمهارات فى استخدام التكنولوجيا.
كما أكد وزير التعليم على أهمية التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ظل الذكاء الاصطناعي والثورات الصناعية والتي كان لها دور كبير في تغيير دور المعلم، لكنها لم تلغه، حيث أصبح المعلم مرشدًا وموجهًا وليس ملقنًا، مؤكدا أن المعلم هو القوة الدافعة للتعلم.
وتابع رضا حجازي مؤكداً ضرورة تعليم الطلاب المعرفة الإجرائية في ضوء الفكر التربوي، موضحًا أن مواصفات الخريج تغيرت في ضوء متطلبات سوق العمل وفي ظل ظهور وظائف جديدة واختفاء أخرى، لذا تعمل الوزارة على إعداد الطلاب لذلك.
كما أكد وزير التعليم أن الخطة الاستراتيجية 2024/ 2025 ترتكز على بناء الإنسان وهي مبنية على برنامج الحكومة الذي يستهدف بناء الإنسان المصرى، وحماية الأمن، والتشغيل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار رضا حجازي إلى أنه تم الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الابتدائية وحاليًا يتم تأليف مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة، وتشرع الوزارة في تطوير المرحلة الثانوية.
وأوضح وزير التعليم أن هذه المسابقة تستهدف المعلمين الذين لديهم حس إبداعي، وابتكار في إنتاج المحتوى الرقمي، وشارك فيها أكثر من (600) معلم ومعلمة متميزين في هذا المجال، كما أنه في هذا الإطار نفذت منظمة اليونسكو، في عام 2023، بالتعاون مع الوزارة، ممثلة في الأكاديمية المهنية للمعلمين، تدريبًا للمدربين لبناء قدرات الموظفين ذوي الصلة في مجال تصميم وإنتاج وتنفيذ محتوى عبر الإنترنت، وذلك ضمن مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة تكنولوجيا"، بدعم من منظمة اليونسكو وشركة هواوي، بهدف تطوير محتوى التعلم الرقمي، وقد تم تسليط الضوء على هذا البرنامج التدريبي في التقرير العالمي لرصد التعليم في نفس العام.
وأكد رضا حجازي أن الوزارة حريصة دائمًا على رعاية أبنائها من الطلاب ومعلميهم، الذين يسهمون بشكل فاعل في تنمية وتطوير الأمة، مشيرًا إلى أن تطور الأمم وتقدمها لا يكون إلا بتضافر جهود أبنائها بإبداعاتهم وإسهاماتهم في دروب البحث العلمي، وبتفوقهم في ميادينه المختلفة، وإن الطالب المبدع اليوم هو ثروة وطنية واستثمار للمستقبل، والمعلم المبدع هو من تقع على عاتقه مهمة التطوير وجعل مخرجات التعليم متميزة في عصر أصبح فيه الإبداع والتميز ثروة مهمة تعتز بها الأمم وتتفاخر، لما لها من تأثير عميق على نهوض المجتمع وتقدمه، بل وأصبحت أكثر أهمية وتأثيرًا في التقدم والتنمية من أي ثروة مادية مهما كانت أهميتها في عالم يقوم فيه الاقتصاد على أساس المعرفة والتكنولوجيا وإنتاجها وتطويعها لخدمة الأمم.
وتابع وزير التعليم أن التعلم الإلكتروني وتطبيقاته المختلفة من الأنظمة التعليمية المساندة لمنظومة التعليم في المؤسسات التعليمية، والتي أسهمت بشكل فعال في تكوين بيئة تعليمية تفاعلية محفزة للتعلم والإبداع، وتنمية المهارات والخبرات بما يحقق إنتاج المعرفة وزيادة التحصيل، وتطوير الإنتاجية في جميع الجوانب، ويضمن مخرجات عالية الجودة للوصول إلى ملامح التعليم المستقبلية.
وأشار رضا حجازي إلى أن التكنولوجيا المتقدمة أصبحت من ضرورات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بل ومن ضرورات الأمن القومي، وبالتالي فلم يعد من الممكن أبدًا أن نتخلف عن هذا العصر، مؤكدًا أن نقطة البدء هي إعداد الكوادر القادرة على إنجاز هذا التحول الكبير، ويتطلب ذلك معلمًا عصريًا يجيد التعامل مع آليات العصر، ويتقن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة المتقدمة، كما أنه لابد من دمج التكنولوجيا في النظام التعليمي لتوفير بيئة تعليمية متطورة غير تقليدية، تستخدم فيها البنية الأساسية لهذه التكنولوجيا المتقدمة أفضل استخدام، حيث يبنى الطالب من خلالها خبراته التعليمية، عن طريق تعلمه كيفية استخدام المصادر المتعددة والمتنوعة للمعرفة، ومعرفة جميع وسائل التكنولوجيا المساعدة ليصل إلى المعلومة بنفسه لتحسين نوعية التعليم وزيادة فعاليته.
وتابع وزير التعليم أن مصر كانت واحدة من الدول القليلة التي أثبتت قدرتها على تكييف نظامها التعليمي للعمل على خلفية جائحة كورونا، موضحًا أن الجائحة ساهمت في تنفيذ حلول مبتكرة في التعليم، مؤكدًا على أننا اجتزنا هذا الاختبار، لأن الدولة المصرية بدأت إدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية منذ عدة سنوات لطلاب الثانوية العامة، ووزعت أجهزة الحاسب اللوحي على الطلاب مما ساعدنا على تطبيق نظام تقييم الطلاب من منازلهم.
ووجه رضا حجازي رسالة إلى المعلمين المشاركين في هذه المسابقة والفائزين فيها، قائلًا: "إن كفة الأمم ترجح بالعلم، بالاختراع، بالإنتاج، بالإبداع، بالقيم، بالأخلاق السامية، وكل ذلك ينبع ممن يمثلون القدوة والرمز في المجتمع، فكونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم وحده لا يرفع شأن الأمم، ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء، والإيثار، والتعاون والإخلاص، والإحساس بالغير".
وفى ختام كلمته، تقدم وزير التربية والتعليم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهموا بمجهوداتهم في تحقيق هذه النتائج المشرفة.
ومن جهتها، أكدت نوريا سانز المسؤولة عن مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية دعم المعلمين في التحول الرقمي للتعليم نظرًا لأهمية دمج التكنولوجيا في التعليم، مشيرة إلى أن مكتب اليونسكو في القاهرة يعمل على توظيف موارده وخبراته لخدمة قطاع التعليم، من أجل تعزيز استخدام التحول الرقمي والابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ترتكز على الإنسان.
وثمنت نوريا سانز تأكيد الدكتور رضا حجازي دائمًا على الدور المتطور للمعلمين في هذا العصر الرقمي المتزايد من ناقلي المعلومات إلى ميسري التعلم، حيث شددت على أهمية تمكين المعلمين من إنتاج محتوى رقمي موضوعي لدعم تعلم الطلاب بفعالية.
كما تطرقت نوريا سانز للحديث حول تقرير اليونسكو العالمي لرصد التعليم لعام 2023 في ضوء تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والتعرف على الفرص والتحديات التي تطرحها التكنولوجيا، وهي علاقة تعززت ببداية جائحة كوفيد-19، حيث تظهر التكنولوجيا في ستة من أصل الأهداف العشرة في الهدف الرابع للتنمية المستدامة المتعلق بالتعليم، والتي تؤكد على أن التكنولوجيا تؤثر على التعليم من خلال خمس قنوات متميزة، كمدخل، ووسيلة توصيل، ومهارة، وأداة للتخطيط، وتوفير سياق اجتماعي وثقافي.
وأضافت أنه بالنسبة لدور التكنولوجيا، يؤكد التقرير على أن هناك تحديات يجب وضعها في الاعتبار عند استخدام التكنولوجيا لكي تقدم حلولًا لهذه التحديات وهي (الوصول، والإنصاف والشمول؛ الجودة؛ تقدم التكنولوجيا؛ إدارة النظام)، كما يتضمن التقرير أيضًا ثلاثة شروط على مستوى النظام وهي (الوصول إلى التكنولوجيا، والتنظيم الحكومي، وإعداد المعلمين) والتي يجب تلبيتها لكي تصل أي تكنولوجيا في التعليم إلى أقصى إمكاناتها.
وفى كلمتها، أكدت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، أنه فى ظل التحديات التي يواجهها التعليم في العالم الحديث، يأتي الإبداع والتجديد كأدوات أساسية لمواكبة التغيرات السريعة، مشيرة إلى أن قد أثبت معلمونا المكرمون اليوم أن لديهم القدرة على التكيف والإبداع، من خلال تطوير محتوي رقمي يساهم في تحسين تجربة التعلم وتدعيم البنية التحتية التكنولوجية في مؤسساتنا التعليمية.
وأضافت أن الأكاديمية المهنية للمعلمين قامت ببناء منظومة إلكترونية متكاملة للمسابقة الوطنية "معلم مبتكر من أجل الغد" لإنشاء المحتوى الرقمي، وتم الإعلان عن المسابقة من خلال تحديد شروط ومعايير التقدم ومواصفات الأعمال المتقدمة، واستقبال المشروعات المقدمة وتحكيمها من قبل خبراء بالأكاديمية بالتعاون مع الجهات الشريكة، وصولا إلى اختيار المشاريع المطابقة للمواصفات المعلن عنها.
وأوضحت زينب خليفة أنه تم تقسيم مجالات المسابقة وفقًا لثلاث فئات وهي تصميم برنامج رقمي لتنمية قدرات المعلمين الرقمية، وتصميم مورد رقمي لأحد المفاهيم العلمية أو وحدة تعليمية كاملة، بالإضافة إلى تطوير اختبار تفاعلي للمناهج المصرية، وتصميم مورد رقمي لتدريس دروس تعليمية بالمناهج المصرية.
وأشارت إلى أن مسابقة المعلمين استهدفت الذين لديهم حس إبداعي وابتكار وتفاني في إنتاج المحتوى الرقمي، حيث شارك 658 معلما ومعلمة في المسابقة التي سلطت الضوء على الابتكار والمهارات الرقمية للمعلمين المصريين استوفى الشروط عدد 404 منهم 156 في المستوى الأول ، و60 في المستوى الثاني و188 في المستوى الثالث، وقد شارك في التحكيم 16 محكما في المرحلة الأولى و7 محكمين في المرحلة الثانية.
وتم خلال الحفل عقد حلقة نقاشية رفيعة المستوى تمحورت حول أهمية التكنولوجيا فى مجال التعليم فى ضوء التقرير العالمى لرصد التعليم لعام 2023 ، حيث أدارت الحلقة النقاشية الدكتورة نوريا سانز المسؤولة عن مكتب اليونسكو فى القاهرة بحضور الدكتورة هدى دحروج، مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية ، والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، والدكتور عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة، والمهندس عمرو زايد مدير العلاقات الحكومية بشركة هواوي مصر، ومنى عبد المنعم محمود المعلمة الفائزة بالمركز الأول في المسابقة الوطنية للمعلمين المبتكرين، ولمار محمد حسن طالبة بالصف الحادي عشر.
كما شهد الحفل تكريم المعلمين الفائزين وتوزيع الجوائز المقدمة لهم من الشركاء الرئيسيين والداعمين وهم شركة هواوي مصر، الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الاعاقة، ومؤسسة مصر الخير
وقد حضر الحفل الأستاذ خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وماري فن تبريز مالوسون أخصائي برنامج التعليم بمنظمة اليونيسكو، والدكتور شريف صالح الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والسادة ممثلي الجهات والمؤسسات العلمية والبحثية، وعدد من عمداء الكليات، والسادة ممثلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، اللواء يسرى سالم مساعد الوزير لشؤون هيئة الأبنية التعليمية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والمتابعة، والدكتورة جيهان كمال مساعد الوزير لشئون المركز القومى للبحوث التربوية، والدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعلم مدى الحياة، والمحاسب محمد سامى مساعد الوزير لشئون صندوق دعم وتمويل وتشييد المشروعات التعليمية، والدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، والدكتور أكرم حسن رئيس الادارة المركزية لتطوير المناهج، والمستشار أشرف سيد المستشار القانونى للوزير، والدكتورة زينب خليفة رئيس الاكاديمية المهنية للمعلمين، وعدد من قيادات الوزارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام تكنولوجيا المعلومات التربية والتعليم والتعليم الفني الذكاء الاصطناعي التوليدي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الأکادیمیة المهنیة للمعلمین وزیر التربیة والتعلیم تکنولوجیا المعلومات استخدام التکنولوجیا وزیر التعلیم أن المحتوى الرقمی وزیر الاتصالات التکنولوجیا فی تکنولوجیا فی مساعد الوزیر التعاون مع عمرو طلعت رضا حجازی ا إلى أن إلى أنه من خلال فی ضوء من أجل أنه تم
إقرأ أيضاً:
شمل 13 عالما عربيا.. تكريم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان للعامين 2023 و2024
عمان- مندوبا عن الملك عبدالله الثاني، كرم الأمير طلال بن محمد، الباحثين الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان للعامين 2023 و2024، بحضور الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.
وشمل التكريم ثلاثة عشر من العلماء الباحثين العرب المقيمين في مختلف أنحاء العالم، من أصل 472 باحثا تقدموا للجائزة، من أكثر من 20 دولة، تقديرا لإسهاماتهم المؤثرة في أبحاث السرطان.
وفي كلمتها في الحفل، قالت الأميرة غيداء طلال – رئيسة هيئة الأمناء- "لقد قمنا بتأسيس جائزة الحسين لأبحاث السرطان من أجل هدف محدد: وهو إطلاق مبادرات علمية عربية تكون هي القاعدة الأساسية لتقدمنا، وعدم الاكتفاء بالأبحاث الغربية. والليلة، نحتفل بالعلماء والباحثين العرب الذين تميزوا في أبحاث السرطان، ونكرمهم كرموز للمثابرة والإبداع والابتكار".
ومنحت الجائزة لنخبة من العقول اللامعة في مجال الأبحاث، ففي عام 2024، حاز على جائزة إنجاز العمر – المسار الدولي، الأستاذ الدكتور محمد مهتي، من مستشفى سانت أنطوان في فرنسا، والمسار الإقليمي، الأستاذة الدكتورة رندة حمادة، من جامعة الخليج العربي في البحرين.
ومنحت جائزة الباحث الناشئ – المسار الدولي، للدكتور بيشوي فلتس، من كلية طب وايل كورنيل في الولايات المتحدة الأمريكية، أما المسار الإقليمي، للدكتور محمد أبو فرج، من مستشفى الجامعة الأردنية في الأردن.
وفاز بمنحة الباحث الواعد كل من الدكتورة علا ثابت، من مستشفى سرطان الأطفال 57357 في مصر، والدكتورة عذاري الزعابي، من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان.
الفائزون لعام 2023 يتوسطهم الأمير طلال بن محمد و الأميرة غيداء طلال (الجزيرة)أما عام 2023، فقد حاز على جائزة إنجاز العمر – المسار الدولي، الأستاذ الدكتور طوني شويري، من معهد "دانا فاربر" للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، أما المسار الإقليمي، الأستاذ الدكتور علي شمس الدين، من معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأمريكية في بيروت.
ومنحت جائزة الباحث الناشئ – المسار الدولي، للأستاذ الدكتور حاتم عبد العظيم، من معهد مونتيري للتكنولوجيا في المكسيك، أما المسار الإقليمي، للدكتور يعقوب يوسف، من مركز الحسين للسرطان في الأردن.
وفاز بمنحة الباحث الواعد كل من الدكتورة هديل حلالشة، من مركز الحسين للسرطان في الأردن، والدكتورة هبة الحاج، من الجامعة الأمريكية في بيروت.
ومنحت جائزة البرنامج الأكاديمي المتميز لبرنامج تقييم التكنولوجيا الصحية على مستوى المستشفيات في مركز الحسين للسرطان في الأردن.
وأطلقت جائزة الحسين لأبحاث السرطان في عام 2020، لتعزز جهود الأبحاث المتعلقة بالسرطان في العالم العربي، وتخليدا لذكرى الملك الحسين بن طلال، الذي لطالما آمن بأهمية أبحاث السرطان.
وتكرم الجائزة الباحثين العرب المتميزين في المجال البحثي، سواء كانوا الباحثين ذوي الخبرات الطويلة، أو الواعدين منهم. تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الأبحاث العربية وتطويرها، من أجل فهم خصائص السرطان في منطقتنا العربية، لنتمكن من مواجهة السرطان والتغلب عليه بطرق علمية متقدمة.
الرؤيةورؤية الجائزة هي تمكين الأنظمة الصحية، والباحثين في العالم العربي للارتقاء بمستوى أبحاث السرطان المبتكرة في المنطقة العربية.
وتحتفل الجائزة بالرياديين في أبحاث السرطان من الكوادر الطبية والمؤسسات الرائدة على مستوى العالم العربي ممن حققوا انجازات بارزة ومتميزة في كافة مجالات أبحاث السرطان بما في ذلك الوقاية، الكشف المبكر، التشخيص، العلاج والرعاية التلطيفية.
تؤدي الأبحاث دوراً أساسيا في تحقيق مهمّة مركز الحسين للسرطان التي تهدف إلى توفير أحدث سبل الرعاية للمرضى من الأردن والمنطقة العربية، وتساهم في التقليل من الوفيات والتخفيف من المعاناة الناتجة عن السرطان (المصدر: مؤسسة الحسين للسرطان)وتهدف الجائزة إلى التشجيع على إعداد أبحاث مبتكرة من قبل باحثين أفراد، و/أو فرق باحثين في العالم العربي، للمساهمة في سد الفجوة في الأبحاث على المستوى الإقليمي. وإلى تكريم ودعم جهود أبحاث السرطان، وتعزيز التعاون بين الباحثين الأفراد وفرق الباحثين والمؤسسات في العالم العربي والغربي.
وتشمل جائزة الحسين لأبحاث السرطان الفروع التالية:
1- جائزة الباحث الواعدتوفر منحة الحسين للباحث الواعد التمويل لمقترحين بحثيين يتم إنجازهما في العالم العربي من قبل باحثين شابين واعدين، في أي مجال مرتبط بالسرطان. من خلال تمويل المشاريع المختارة بقيمة 100,000 دولار ، وعلى مدى عامين، تسعى منحة الباحث الواعد إلى إلهام الجيل الجديد من الباحثين الموهوبين وتزويدهم بالموارد اللازمة، والبيئة المحفزة، والدعم ليعدوا أبحاثا متطورة في العالم العربي.
2- جائزة الباحث الناشئتمنح جائزة الباحث الناشئ ضمن جائزة الحسين لأبحاث السرطان لتكريم الباحثين في بداية مشوارهم المهني، (أقل من 45 عاما) لمساهماتهم المؤثرة والمبدعة في أبحاث السرطان.
تتضمن الجائزة مسارين:
المسار الإقليمي: لتكريم الباحثين الشباب العاملين في المنطقة. المسار الدولي: لتكريم الباحثين الشباب من أصول عربية ويعملون خارج المنطقة.وتبلغ قيمة الجائزة 20000 دولار.
3- جائزة إنجاز العمرتتضمن هذه الجائزة مسارين:
الإقليمي (لتكريم الباحثين العرب العاملين في المنطقة). الدولي (لتكريم الباحثين العرب العاملين خارج المنطقة).وتبلغ قيمة الجائزة 30000 دولار.