بوابة الوفد:
2025-03-04@09:33:49 GMT

دواء القلوب

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

حينما تكون ضعيفا من الداخل تدمع عيناك لأي شعور.. تتأثر نفسيتك من أي حديث يتعلق بأي مخلوق .. تلوم غيرك.. تتذمر شاكيا.. أحيانا تنام حزينا باكيا فتستيقظ متثاقل الخُطى من أفعال البعض..فحذاري من المبالغة بردةُ  فعلك.
نحن ندرك معنى مزاحمة الكلام بداخلنا والقلب يعتصر ألما، فأنت قادر على التعبير والبوح لكن نطقك عاجز لو بحرف، لأنك تعلم أن الكلام لا يُجدي، وثق بأن الحزن ضيف ثقيل تعجز عن إغلاق الباب في وجهه، فتعايش معه، لكن لا تسمح له بالإستقرار والمبيت في دارك .


لا سامح الله كل من دخل قلبا ونزع منه طمأنينته وأوجعه، فغابت عنه السعادة، وانقلبت العافية، وقطعت العلاقات ونقص الرزق، حاول دائما ألا تنسى نفسك وأنت في طريقك للبحث عن حياة، وخذ الخطوة الأولى لصعود الدرج حتى وإن لم تر نهايته.
كُن كالطير عندما تضيق به الأرض يحلق، ودع آلمك وضيق خاطرك، فالآلم سينتهي، ولكل شدة مدة، وإفتح النافذةُ ليدخل الهواء لجوفك، ودع ذلك الشعور الوجداني يتسرب بداخلك، حينها سوف ترى بزوغ الشمس وتنتهي المعاناة.
قل لمن يكون في مأزق أنا بجانبك لا تخف، و إعتذر لمن أخطأت في حقه، وشارك من تحبه طريقه وإن تعثر، وقل له أنا أفتخر بك، فالحب يكبر بجمال المواقف وصدق الإهتمام، وأنت أيها الكاذب لن ننساك من حديثنا، نهمس لك لكن علنا بأن تحتفظ بذاكرة جيدة لأنك سوف تنسى ما قلته بالأمس، فلا يجتمعان في قلبك أبدا الغيرة وراحة البال. 
ولن ننساك يا صاحب النفوذ، فبك من الجبروت ما هو قادر على ظلم العباد، وكسر ما بداخلهم وهز أوتار قلوبهم، فأنت لن ترى بزوغ الشمس، ونهارك محاقا، ومجدك زائف لن يدوم. 
سلاماً وحُبا وثناءا لمن كانوا أنقياء مُنذ طفولتهم واحتفظوا بنقاء قلوبهم على مر الزمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إغلاق الباب

إقرأ أيضاً:

فتاوى للصائمين

يهل علينا من جديد شهر رمضان بنسماته العطرة، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن والصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتضاعف فيه الحسنات، شهر فضله الله على سائر شهور العام، وجعل فيه ليلة خيرا من ألف شهر، ليلة القدر.

وحرصًا على الصيام الصحيح، يوجد العديد من الأسئلة التي يحتار في أمرها البعض ويجيب عليها فضيلة الشيخ فتحي الزيات من علماء الأزهر الشريف.

ما الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم بوجه عام سواء في شهر رمضان أو غيره من الشهور؟

يتطلب الصوم الكثير من الصبر والتحمل والتركيز الذهني، ما ينعكس على صفات الصائمين والتي من أهمها:

1- الإيمان والتقوى: حيث يقوم الصائم بتقوية إيمانه بذكر الله وتحصيل الثواب.

2- الصبر والتحمل: فالصائم يتحمل الجوع والعطش والتعب من أجل الله ومن أجل تطهير نفسه.

3- الإحسان والعطاء: حيث يتميز الصائم بتقديم الخير والعطاء والإحسان للآخرين، ويسعى جاهدًا لمساعدة الفقراء والمحتاجين.

4- الصدق والصفاء: يتميز الصائم بصدقه وصفائه، ويحرص على أن يكون كلامه وأفعاله صادقة ونقية.

5- العفو والتسامح: يتحلى الصائم بالعفو والتسامح وعدم التعصب والحقد، ويسعى جاهدًا لتحسين العلاقات الإنسانية.

هل النية للصيام يجب أن تكون بالتلفظ قبل بداية الشهر أم يكفى ما يدل عليها من أعمال الاستعداد للصيام؟ وهل يجب تجديد النية في كل يوم من أيام رمضان؟

لا يشترط التلفظ بالنية في الصيام ما دام الإنسان قد نوى الصيامَ بقلبه، وإنما يُشترط تبييت النية قبل الفجر، لقول النبي ﷺ: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» [أخرجه النسائي]، لكنَّه ينبغي أن يعلم أن لكل يوم نيةً مخصوصةً -كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء- وذهب المالكية إلى أن المسلم لو نوى أول الشهر صيام الشهر كله صحَّ صومه.

ما حكم من يفطر على صوت أذان المؤذن فى المسجد القريب منه ولم يكن قد أذن فى إذاعة القرآن الكريم؟

الفطر من الصوم منوطٌ بغروب الشمس، وليس بأذان المؤذن، فإذا غربت الشمسُ جاز الفطرُ لقوله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ. {البقرة:187}.. وقال صلى الله عليه وسلم: إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم. متفق عليه.

فإذا كان المؤذنُ يؤذن بعد غروب الشمس بهذه المُدة جاز لهؤلاء الناس أن يفطروا بعد التحقق من غروب الشمس، بل يستحب ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر. أخرجه البخاري.

وأما إذا كان المؤذن يؤذن عند دخول الوقت كما هو المعتاد، فإن ما يفعله هؤلاء من الفطر قبل الأذان وقبل غروب الشمس مفسد للصوم.

هل يجب الإمساك عن الطعام والشراب بمجرد سماع قول الله أكبر فى الفجر أم يمكن للصائم الشراب والطعام حتى انتهاء المؤذن من الصلاة؟

الصوم المشروع هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني «الصادق» إلى غروب الشمس.. فعن ابن عباس -رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الفجر فجران: فجر يحرم الطعام، وتحل فيه الصلاة، و فجر تحرم فيه الصلاة، ويحل فيه الطعام» رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه.

قال أبو بكر ابن خزيمة:«قوله: فجر يحرم فيه الطعام يريد على الصائم، فإذا كان المؤذن يؤذن لطلوع الفجر وجب الإمساك بمجرد سماع الأذان.

اقرأ أيضاًفتاوى رمضان 2024.. حكم تأخير الإفطار وترك السحور لكسر الشهوة

"الفتاوي الرمضانية" لقاء ديني بمسجد القرية الحمراء بالحمام

تنسيق بين الأوقاف ووعظ الغربية استعدادا لشهر رمضان

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تحيل 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف
  • دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين
  • عبادات بلا رحمة.. حينما يغيب جوهر الدين عن القلوب
  • فتاوى للصائمين
  • صور| الإفطار بالحرمين.. لحظات روحانية تجمع البركة والطمأنينة في القلوب
  • 11 دواءً حذرت منها هيئة الدواء منذ بداية 2025.. كيف تكتشفها؟ (قائمة بالتشغيلات)
  • دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
  • نادر الأتات ينشد للشهر الفضيل.. أداء يأسر القلوب
  • ما الوقت الأنسب لتناول دواء الغدة الدرقية في رمضان.. الفطور أم السحور؟
  • رحيل مفاجئ يهز «نيكالودين».. داني تامبيريلي ينعى «ميشيل تراشتنبرج» بكلمات تبكي القلوب